ملتقي اهل اللغه (صفحة 5669)

ـ[سهيل النهدي]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 10:40 م]ـ

واصلي المتح من كنوز الشاعر الحكيم، فما أحرى هذه النفوس التي غشيها الهم، وسدّ مسامها الكرب، وكدّ أرواحها النصب والوصب، أن تأوي إلى أغصان الشعر الفينانة، فيستظلّ المحرور، ويستريح اللاغب، ويتنسّم الكظيظ روائح الأدب ونسائم الحكمة ..

ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 05:56 ص]ـ

جزاكم اللهُ خيرًا.

وأشكرُ لِمَن ثَبَّتَ الموضوعَ إحسانَه -أحسنَ اللهُ إليه-.

ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 05:57 ص]ـ

وَإذا كَانَتِ النُّفُوسُ كِبارًا * تَعِبَتْ فِي مُرادِهَا الأجْسَامُ

ـــــ // الشَّرح // ــــ

" أي: إذا كانَتِ النُّفوس كبيرةً تطلُبُ عظائم الأمور؛ تَعِبَتِ الأجسامُ في تحصيل مُرادِها؛ لِما يقتضيه مِنَ المشقَّة، وركوب الأهوال " [العَرْف الطَّيِّب (2/ 14)].

.

.

ـ[حكيم]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 07:41 م]ـ

شكرا لك أختي الكريمة على هذه الأبيات الرائعة لشاعر أطبق شعره الأفاق.

ـ[عائشة]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 08:00 ص]ـ

وَمَن يُّنفِقِ السَّاعَاتِ فِي جَمْعِ مَالِهِ * مَخَافَةَ فَقْرٍ فَالَّذِي فَعَلَ الفَقْرُ

ـــــ // الشَّرح // ــــ

" من أفنى عمره في جمع المال ولم ينفقه خوفًا من الفقر؛ فصنيعه هو الفقر؛ لأنَّ عيشه وعيش الفقير سيَّان ".

[العَرْف الطَّيِّب (1/ 370)].

ـ[عائشة]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 02:27 م]ـ

يَجْنِي الغِنَى لِلِّئَامِ لَوْ عَقَلُوا * مَا لَيْسَ يَجْنِي عَلَيْهِمُ العُدُمُ (1)

هُمُ لأَمْوَالِهِمْ وَلسْنَ لَهُمْ * وَالْعَارُ يَبْقَى وَالْجُرْحُ يَلْتَئِمُ (2)

ـــــ // الشَّرح // ــــ

(1) إنَّ غنى اللئام يَجُرُّ عليهم مِنَ الذَّمِّ ما لا يجُرُّهُ الفقر؛ لأنَّه يكون سببًا في ظهور لؤمهم؛ بإمسكاهم للمال، وحرصهم عليه في مواضع الإنفاق.

(2) هم مملوكون لأموالهم؛ لأنَّهم يخدمونها بالجمع والحفظ، وليسَتْ أموالهم لهم؛ لأنَّهم لا يقدرون على بذلها، والانتفاع بها في كسب الثَّناء والمثوبة. ثم يقول: إنَّ العار أبقى مِنَ الجُرْحِ؛ لأنَّ العار لا يزول عن صاحبه، والجرح يندمل ويبرأ.

[العرف الطَّيِّب (1/ 220)].

.

.

ـ[أبو سهل]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 06:49 م]ـ

شكرأ للأختِ عائش!

صنيعك هذا أحسنُ في عين الأديب من العافية بعد يأس، فربِّيه بحسن الاختيار.

ـ[مُسلم]ــــــــ[20 - 07 - 2008, 09:53 م]ـ

بارك الله فيك وجعل هذا الجهد في ميزان حسناتك أختى ....

ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 09:12 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعًا.

ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 09:14 ص]ـ

وَمَا قَتَلَ الأَحْرَارَ كَالْعَفْوِ عَنْهُمُ * وَمَن لَّكَ بِالْحُرِّ الَّذِي يَحْفَظُ اليَدَا (1)

إذَا أَنتَ أَكْرَمْتَ الكَرِيمَ مَلَكْتَهُ * وَإِنْ أَنتَ أَكْرَمْتَ اللَّئيمَ تَمَرَّدَا

وَوَضْعُ النَّدَى في مَوْضِعِ السَّيْفِ بِالعُلَى * مُضِرٌّ كَوَضْعِ السَّيْفِ في مَوْضِعِ النَّدَى (2)

ـــــ // الشَّرح // ــــ

(1) ما قتَل الكريمَ شيءٌ مثل العفو عنه؛ لأنَّك متى قدرتَ عليه؛ لَمْ يَبْقَ بينه وبين القتل إلاَّ إمضاء قدرتك فيه؛ فكأنَّك قَتَلْتَه، ثمَّ يكون الرُّجوعُ عن هذه القدرة نعمةً عليه تسترقُّه بها؛ فكان ذلك أبلغ في قتله.

(2) يقول: ينبغي أن يُّوضعَ كُلٌّ مِّنَ المُحاسنة والمخاشنة في موضعه؛ فلا يُعامَل المسيء بالثَّواب؛ لأنَّ ذلك يبعثه على التَّمادي في الإساءة، ويجرئ غيرَه عليها، ولا يُعامَل المُحسِن بالعقاب؛ لأنَّ ذلك يُوهِن أسباب الإحسان، ويُقلِّل الأولياء، وكلا الأمرَين مُضرٌّ بالعُلَى، هادِم لأركان الدَّولة.

[العَرْف الطَّيِّب (2/ 183)].

.

.< o:p></o:p>

ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 01:08 م]ـ

وَمَن يَّكُ ذَا فَمٍ مُّرٍّ مَّرِيضٍ * يَّجِدْ مُرًّا بِهِ الْمَاءَ الزُّلالا

.

.<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 02:30 م]ـ

إذَا قِيلَ رِفْقًا قالَ لِلْحِلْمِ مَوْضِعٌ * وَحِلْمُ الفَتَى فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ جَهْلُ

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 07 - 2008, 02:56 م]ـ

غَيْرِي بِأَكْثَرِ هَذَا النَّاسِ يَنْخَدِعُ * إِنْ قَاتَلُوا جَبُنُوا أَوْ حَدَّثُوا شَجُعُوا (1)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015