ـ[طويلبة علم]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 03:17 م]ـ
حوار جميل ومثري .. بارك الله فيكم جميعا .. ونفع بشيخنا عصام البشير.
ـ[ابن الطويل الجيزي]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 12:29 ص]ـ
أرى أن ما يُسمى بشعر التفعيلة ليس بشعر.
لأن الشعر في اصطلاح العرب هو الكلام الموزون المقفى، وأرى أن محاولات تطوير الشعر يجب ألا تخرق ثوابته، فالوزن من الثوابت، والقافية منها.
كتطوير اللغة عامة، لا يجوز أن يتعدى الثوابت، مثل المعتوه الذي نادى منذ سنوات بإلغاء المثنى وتغيير عدد من القواعد النحوية والصرفية، هذا هدم للغة، وإنما يكون تطوير اللغة بتطوير استخدام ألفاظها، وابتكار استخدامات جديدة، والتوسع في الاشتقاق بما لا يخالف قواعده، وإيجاد أسماء للأشياء الحادثة.
فضلاً عن التطوير بالبحث اللغوي واكتشاف الأسرار اللغوية المخبوءة، التي دفنت مع العرب الأوائل.
كذلك يكون تطوير الشعر، في ضوء الوزن والقافية، العرب قديماً طوروا دون أن يتخطوا الثوابت، طوروا القافية من خلال المخمسات والموشحات وتنويع القافية وغيرها، وطوروا الوزن من خلال الموشحات، وابتكار أوزان جديدة (وهذا بحر واسع لم نلجه بشكل مثمر حتى الآن)، ومن الممكن تنويع الوزن في القصيدة الواحدة بما لا يهدم كيان البيت الشعري.
هذا هو تطوير الشعر العربي من وجهة نظري، لكن أي تطوير للشعر يتجاهل الوزن والقافية هو محاربة لتراث العرب الشعري كله، لأن الأذواق تفسد بفساد البضاعة، وليس للحرير قيمة عند قوم ألفوا لبس الصوف وعدوه متاعاً.
أما عما يسمى بشعر التفعيلة، فقليلاً ما يعجبني، وهو ليس بشعر، وأرى أن الأصح والأدق والأصوب والأوضح أن نسميه نثر التفعيلة.
لأن الكلام شعر ونثر، والشعر موزون مقفى، فما لم يكن كذلك فهو نثر.
وهو نثر مبني على تفاعيل الشعر، فيكون اسمه نثر التفعيلة.
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 01:10 ص]ـ
أرى أن ما يُسمى بشعر التفعيلة ليس بشعر.
لأن الشعر في اصطلاح العرب هو الكلام الموزون المقفى، وأرى أن محاولات تطوير الشعر يجب ألا تخرق ثوابته، فالوزن من الثوابت، والقافية منها.
. . . . . . . .
أما عما يسمى بشعر التفعيلة، فقليلاً ما يعجبني، وهو ليس بشعر، وأرى أن الأصح والأدق والأصوب والأوضح أن نسميه نثر التفعيلة.
لأن الكلام شعر ونثر، والشعر موزون مقفى، فما لم يكن كذلك فهو نثر.
وهو نثر مبني على تفاعيل الشعر، فيكون اسمه نثر التفعيلة.
لله درك .. أحسنت وأجدت وأفدت.
والثوابت لا تتغير، و (الأصل بقاء ما كان على ماكان) و (القديم يترك على قدمه).
والتحديث والتطوير لا يعني هدم وإلغاء القواعد والثوابت في اللغة وإلا لصار تلبيس وانسلاخ وتزوير.
أما الأذواق فتختلف وتتباين، ولا تُعد حَكَمًا، ولا عبرة للفاسد منها.