ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 09:06 م]ـ
بهية هذه الأسطر
سلَّم الله أناملاً سطرتها
ولا هان أصحابها
ـ[راجي الهلالات]ــــــــ[10 - 06 - 2008, 10:03 م]ـ
فوائد عظيمة جزيتم خيرا
ـ[مُحمّد]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 09:39 م]ـ
حبيبَنا / زاهرًا
(عجِز يعجَز) ثابتٌ في المعاجمِ؛ وإنْ كانَ أقلَّ فصاحةً من (عجَز يعجِز).
شكرَ الله لك.
أبو قصي
قال الراجز:
وعجَز الإنسان فهو يعجِز * والمصدر العَجْزُ كذا لا عَجَزُ
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 07:15 ص]ـ
باسم الله
فيما يأتي سلسلة من الأخطاء الشائعة، وتصويبها:
1 - من الأخطاء الشائعة اضافة أكثر من مضاف إلى مضاف إليه واحد كقول البعض: مدير ومعلمو المدرسة يهنئون زميلهم، والصحيح أن نقول: مدير المدرسة ومعلموها يهنئون زميلهم.
أحسن الله إليك
لعله يراجع في ذلك ما خطَّه يراع أحد الأفاضل من بحث كتبه في ملتقانا هذا، وأسماه (في مسألة " قطع الله يد ورجل من قالها " (http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=2271)) ؛ فهو مفيدٌ في بابه. http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=2271
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[02 - 05 - 2010, 07:53 ص]ـ
ومن الأخطاء الشائعة قول بعض الناس: " يجب علينا كمسلمين أن نفعلَ كذا وكذا ... " وقولهم: " هذا الذي ذكرتَ لا يَصلحُ كدليلٍ ".
والصواب السَّدَدُ هِجران هذا المُحْدَثِ؛ وينبغي أن نقولَ - مثلا -: " يجبُ علينا - نحن المسلمين - أن نفعلَ كذا وكذا ... " وفي الثاني: " هذا لا يَصْلَُحُ دليلا ".
والله سبحانه وتعالى أعلمُ.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 06:55 م]ـ
وقولهم: " هذا الذي ذكرتَ لا يَصلحُ كدليلٍ ".
.
يقولونه في معرض المحاجَّة والجدلِ.
والناظر في معاني الكاف الواردة يجدُ استعمالها في مثل هذا التركيب غيرَ جارٍ على أيٍّ منها من وجه صحيح.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 07:14 م]ـ
ومما يدخل في أصل الموضوع أنك تسمع أحدَهم يُسْأَلُ: هل فعلت كذا ... ؟؛ فيجيبُ مؤكِّدا لاحنًا: " إي نعم " أو " أي نعم "، وكلا الإجابتين خطأٌ كما سنبين - إن شاء الله -.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
ـ[عائشة]ــــــــ[04 - 05 - 2010, 08:43 م]ـ
ومن الأخطاء الشائعة قول بعض الناس: " يجب علينا كمسلمين أن نفعلَ كذا وكذا ... " وقولهم: " هذا الذي ذكرتَ لا يَصلحُ كدليلٍ ".
والصواب السَّدَدُ هِجران هذا المُحْدَثِ؛ وينبغي أن نقولَ - مثلا -: " يجبُ علينا - نحن المسلمين - أن نفعلَ كذا وكذا ... " وفي الثاني: " هذا لا يَصْلَُحُ دليلا ".
والله سبحانه وتعالى أعلمُ.
جزاكَ الله خيرًا، ونفع بكَ.
= كانَ للأُستاذ الفاضل/ فيصل المنصور -حفظه الله- حديثٌ عن الأخطاء اللُّغويَّةِ الشَّائعةِ، أقتبسُ مِنْهُ كلامَهُ في هذه المسألةِ؛ يقولُ:
يقولون: نحن كمسلمين نخافُ الله. وهذا التعبير المرذول المحرّف للمعنى عن موضعه من تبِعات الترجمة الرديئة. وأنا أحسبها مترجمة حرفيًّا من الكلمةِ الإنجليزيةِ (as) فإنها تستعمل بمعنى الكاف، ويضعونها موضع الاختصاص في العربية. وذِهِْ مما عمت وطمت حتى لا ترى لسانًا إلا يتشدق بها، وبئسَ من لسانٍ يتبعُ كل ما يسمعُ، ويجعل لغته حلالاً لكل مفسدٍ، إنا لله وإنا إليه راجعون!
وفي لغتنا بديل عن هذا التعبير، أُفردَ له في النحو بابٌ مستقلٌّ هو بابُ (الاختصاصِ) تقولُ - مثلاً -: نحنُ المسلمين نخافُ الله. نُصب (المسلمين) بفعل مضمر وجوبًا تقديره أعني أو نحوُه. أو تقول: نحن أيها المسلمون نخاف الله. ومما ورد في ذلك قول الشاعر:
جُد بعفوٍ فإنني أيها العبـ ... ـدُ إلى العفو يا إلهي فقيرُ
وقول الآخر:
إنا بني نهشلٍ لا ندّعي لأبٍ ... عنه ولا هو بالآباءِ يشرينا
وأنبه على أن هذا التعبيرَ الفاسدَ قد أجازه مجمع اللغة العربية في القاهرة بحجج واهيةٍ داحضةٍ لا يُلتفتُ إليها. وهذا شأن المجمع في كل ما يفشو على ألسنةِ الناسِ؛ إذ يتكلفونَ له التأويلَ تكلفًا ظاهرًا!
انتهى.
ـ[مُحمّد]ــــــــ[05 - 05 - 2010, 12:07 ص]ـ
جزاكَ الله خيرًا، ونفع بكَ.
= كانَ للأُستاذ الفاضل/ فيصل المنصور -حفظه الله- حديثٌ عن الأخطاء اللُّغويَّةِ الشَّائعةِ، أقتبسُ مِنْهُ كلامَهُ في هذه المسألةِ؛ يقولُ:
يقولون: نحن كمسلمين نخافُ الله. وهذا التعبير المرذول المحرّف للمعنى عن موضعه من تبِعات الترجمة الرديئة. وأنا أحسبها - لا أظنك لم تقرأ كلام الهلالي في المسألة!! - مترجمة حرفيًّا من الكلمةِ الإنجليزيةِ (as) فإنها تستعمل بمعنى الكاف، ويضعونها موضع الاختصاص في العربية. وذِهِْ مما عمت وطمت حتى لا ترى لسانًا إلا يتشدق بها، وبئسَ من لسانٍ يتبعُ كل ما يسمعُ، ويجعل لغته حلالاً لكل مفسدٍ، إنا لله وإنا إليه راجعون!
وفي لغتنا بديل عن هذا التعبير، أُفردَ له في النحو بابٌ مستقلٌّ هو بابُ (الاختصاصِ) تقولُ - مثلاً -: نحنُ المسلمين نخافُ الله. نُصب (المسلمين) بفعل مضمر وجوبًا تقديره أعني أو نحوُه. أو تقول: نحن أيها المسلمون نخاف الله. ومما ورد في ذلك قول الشاعر:
جُد بعفوٍ فإنني أيها العبـ ... ـدُ إلى العفو يا إلهي فقيرُ
وقول الآخر:
إنا بني نهشلٍ لا ندّعي لأبٍ ... عنه ولا هو بالآباءِ يشرينا
وأنبه على أن هذا التعبيرَ الفاسدَ قد أجازه مجمع اللغة العربية في القاهرة بحجج واهيةٍ داحضةٍ لا يُلتفتُ إليها. وهذا شأن المجمع في كل ما يفشو على ألسنةِ الناسِ؛ إذ يتكلفونَ له التأويلَ تكلفًا ظاهرًا!
انتهى.
قد نصَّ على ذلك الهلاليُّ رحمه الله من قبلُ. وقال ما مفادُه أنها ترجمة حرفيَّةٌ من الإنكليزيَّةِ في لفظة (as) .
بَقِيَ صورةٌ واحدةٌ، فاتَتْ المشرفَ الكريم فلم ينصَّ عليها. وهي نحوَ (أي: أعني نحوَ!): " أنا كطالبٍ في الكليّة أقولُ كيتَ وكيتَ " فتكونُ على ما سبق " أنا طالبًا ... " على الحالية لا الاختصاص، لاختصاص الاختصاص بالجمع لا المفرد. فتنبهْ.
¥