ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 08:42 م]ـ
إخواني وأحبابي
نريد هنا مناقشة قضية الأخطاء الشائعة
وما يتعلق بذلك من مسائل تتعلق بها
والتي تفشّت في عالم (النت)، وأصبح يكتب فيها القاصي والداني!!
الجاهل والعارف، اللغوي وغير اللغوي، بل حتي الذي يهرف بما لايعرف، ولا يفرق بين:
(العصا من الألف)، والمشكلة أن هؤلاء يكتبون فيها، وهم من أجهل الناس في اللغة العربية وعلومها!!
وأنا منذ أكثر من عشرين عاما شغلتني هذه القضية وعايشتها،،
ومن ثمة وجدت أنه لا طائل من تحتها،،
فلغتنا الحبيبة واسعة الطيف، متعددة الجوانب، وهي وعاء فسيح، أوسع من هذه الفضائيات!!
ومسألة قبول التغير اللغوي ورفضه، وهل الواجب علينا أن نوقف نمو اللغة العربية عند مرحلة تاريخية محددة، أم نقبل التغيرات بقواعد وأصول، مع ملاحظة أن اللغة العربية تغيرت وتبدلت كثيرا بمجرد ظهور الإسلام،
فما الداعي للتشدد فيها!!؟
وأتمنى أن تكون آراؤنا هنا مبنية على أساس أن بعض علماء اللغة قبلوا بعض التغيرات اللغوية وحكموا بصحتها، ومع ذلك منعوا من نظائرها ..
ولا بد من قبول تطور اللغة بضوابط يضعها اللغويون وأهل الاختصاص في
جميع مجالات التخصصات، بكافة أنواعها وأشكالها؛ ولعل نصف ما نستخدمه من كلمات الآن، أو أكثر من ذلك بكثير، نستخدمها بمعان جديدة على العرب القدماء، وعلى كل حال فإن أيّ لغة تتطوّر شاء ذلك القائمون عليها أم أبوا، وما نريده أن يكون تطور اللغة العربية ممنهجا وعلى أسس سليمة، وإلا ستظل هناك هوة بين التطور الفعلي للغة العربية،
وما يدور في فلكه اللغويون والنحويون والأدباء ... <! -- / message -->
نتمنى من جميع الأخوة والأحباب المشاركة، وإبداء الرأي ..
والقضية جديرة بالاهتمام والبحث والدراسة ..
وجزاكم الله خيرا
<! -- / message -->
ـ[محمد محيسن]ــــــــ[07 - 06 - 2008, 06:25 م]ـ
جزاكم ربي خيرا.
هلا ذكرتم لنا ما (أو بعض ما!) قيل عنه: إنه من الأخطاء الشائعة، وليسَ منها ...
ـ[أبو ولاء]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 07:12 م]ـ
بورك هذا النقاش المفيد! ـ سدّد الله الجميع ـ ولعل لي عودة إن شاء الله.
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[01 - 10 - 2008, 11:17 ص]ـ
يبدو أنَّ الحوارَ، قد مالَ إلى تحقيق الكُتب، فانا أريكم مارأيتُ بعيني:
أهداني أحدُ الفضلاءِ كتابَ روضةِ المُحبّين، للشيخ العلامة الإمام ابن القيّم - رحمه الله -
والطبعة (المكتبة العصرية) صيدا - بيروت
وليسَ على غلاف الكتابِ اسمُ من اعتنى بهِ، ولكن في الورقةِ الاولى منه، تحقيق فلان.
وأنا أقرأ في الكتابِ، إذ قال ابن القيّم - رحمه الله - وفلانٌ رمي بالتدليس [أو كلمةً نحوها]، فقال ((المحقق))! في الهامش (المدلس الذي يغش في السلعة عند بيعها!)
بالمناسبة: على أي شيء يسمى العمل تحقيقاً!، هل بمجرّد طبع الكتاب وبيان معنى بعض الكلمات من القاموس، وترجمة بعض الاعلام من (الأعلام!) يسمى تحقيقاً!
ـ[ريش الأريكة]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 04:02 ص]ـ
زادكم الله من فضله
أنا جديد في الملتقى لكن وجدت ظالتي فيه من اطرحات
ومنها موضوعكم المبارك
ـ[لسان الحال]ــــــــ[03 - 10 - 2008, 09:09 م]ـ
بالمناسبة: على أي شيء يسمى العمل تحقيقاً!، هل بمجرّد طبع الكتاب وبيان معنى بعض الكلمات من القاموس، وترجمة بعض الاعلام من (الأعلام!) يسمى تحقيقاً!
نعم أخي العزيز هم يرون التحقيق بيان المفردات وهؤلاء هم جهلة المحققين وهم كثير لا كثرهم الله.
رحم الله محمد محيي الدين عبد الحميد وأمثاله من عمالقة التحقيق وكأنهم المؤلفون حقا.
ـ[القمطرة]ــــــــ[06 - 10 - 2008, 08:50 ص]ـ
غاية التحقيق هذا اليوم أن يكتب على طرّته (المحقق فلان).
يذكرُ المحدّث الخضير في إذاعةِ القرآن: أنّ موثّقاً كتبَ في الهامشِ على آيةٍ من القرآنِ الكريم (لم أقفْ على هذهِ الآية!!).
وفي كتابِ (التعالم) لبكر أبو زيد نكات يسيرة على هذا الداء المتفشّي.
ـ[خادم العلماء]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 10:10 م]ـ
وفقكم ربي
ـ[أحمد سالم الشنقيطي]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 03:57 م]ـ
المحقق الكفؤ مؤلف ثان للكتاب، ويبذل جهدا كبيرا في إخراجه في أبهى حلة، وأحسن تدقيق.
وقد كان الجيل الأول من محققينا من أمثال محمد محيي الدين عبد الحميد، وعبد السلام هارون، وآل شاكر، وغيرهم بارعين في هذا الميدان مخلصين فيه، على عكس المتأخرين منهم الذين أساؤوا إلى تراثنا، فأخرجوا لنا كتبا مشوهة، لا تمت في كثير من الأحايين إلى الأعمال الأصلية بآصرة؛ بسب الجشع المادي الذي طغى على القيمة العلمية، إلا من رحم ربك، وقليل من هم.
وفي مكتبتي كتب كثيرة على هذه الشاكلة، وكثيرا ما أضطر إلى التعديل والتغيير فيها لتصحيح أخطاء جهلة المحققين أو الناشرين، الذين تآمروا على كثير من كتب التراث لتحقيق تطلعاتهم الجشعة إلى الربح السريع على حساب تراثنا الجميل.
¥