ملتقي اهل اللغه (صفحة 4352)

ـ[المعقل العراقي]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 09:26 ص]ـ

يذكرُ المحدّث الخضير في إذاعةِ القرآن: أنّ موثّقاً كتبَ في الهامشِ على آيةٍ من القرآنِ الكريم (لم أقفْ على هذهِ الآية!!).

قلت: الموضوع جد قيم بوقفات الأخوة عليه رعاهم الله،ولكن أسأل:هل يعقل ما نقل من قول في أعلاه؟

ـ[المعقل العراقي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:32 ص]ـ

لم أسمع ردكم؟

ـ[الشروق]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 05:31 م]ـ

السلام عليكم

أهذا من تقصدون؟

إنه شاعر

وقد يكون لجوؤه للتحقيق بضغط من بعض دور النشر التي تريد إخراج طبعة جديدة باسم جديد

وهذا بالتأكيد لا يعفي المرء من الأمانة والمسؤولية فعدم الاضطلاع بالأمر أفضل من الاستجابة لأي ضغط

لكن العتب الأكبر قائم على دور محترمة ذات تاريخ مثل دار الحديث

http://www.odabasham.net/show.php?sid=23852[/URL]

[URL]http://www.darelhadith.com/home/index.php?option=com_books&task=details&sid=11&bid=357 (http://www.diwanalarab.com/spip.php?auteur1377)

ـ[الشروق]ــــــــ[24 - 02 - 2009, 05:42 م]ـ

إخواني وأحبابي

نريد هنا مناقشة قضية الأخطاء الشائعة

وما يتعلق بذلك من مسائل تتعلق بها

والتي تفشّت في عالم (النت)، وأصبح يكتب فيها القاصي والداني!!

الجاهل والعارف، اللغوي وغير اللغوي، بل حتي الذي يهرف بما لايعرف، ولا يفرق بين:

(العصا من الألف)، والمشكلة أن هؤلاء يكتبون فيها، وهم من أجهل الناس في اللغة العربية وعلومها!!

وأنا منذ أكثر من عشرين عاما شغلتني هذه القضية وعايشتها،،

ومن ثمة وجدت أنه لا طائل من تحتها،،

فلغتنا الحبيبة واسعة الطيف، متعددة الجوانب، وهي وعاء فسيح، أوسع من هذه الفضائيات!!

ومسألة قبول التغير اللغوي ورفضه، وهل الواجب علينا أن نوقف نمو اللغة العربية عند مرحلة تاريخية محددة، أم نقبل التغيرات بقواعد وأصول، مع ملاحظة أن اللغة العربية تغيرت وتبدلت كثيرا بمجرد ظهور الإسلام،

فما الداعي للتشدد فيها!!؟

وأتمنى أن تكون آراؤنا هنا مبنية على أساس أن بعض علماء اللغة قبلوا بعض التغيرات اللغوية وحكموا بصحتها، ومع ذلك منعوا من نظائرها ..

ولا بد من قبول تطور اللغة بضوابط يضعها اللغويون وأهل الاختصاص في

جميع مجالات التخصصات، بكافة أنواعها وأشكالها؛ ولعل نصف ما نستخدمه من كلمات الآن، أو أكثر من ذلك بكثير، نستخدمها بمعان جديدة على العرب القدماء، وعلى كل حال فإن أيّ لغة تتطوّر شاء ذلك القائمون عليها أم أبوا، وما نريده أن يكون تطور اللغة العربية ممنهجا وعلى أسس سليمة، وإلا ستظل هناك هوة بين التطور الفعلي للغة العربية،

وما يدور في فلكه اللغويون والنحويون والأدباء ... <! -- / message -->

نتمنى من جميع الأخوة والأحباب المشاركة، وإبداء الرأي ..

والقضية جديرة بالاهتمام والبحث والدراسة ..

وجزاكم الله خيرا

<! -- / message -->

أشكر فتح هذا الموضوع بارك الله فيكم

وأود أن أعلق بكلمة من فضلكم

فالتشدد في التخطئة غير محمود واللغة تطورت كما تفضلتم

ولكن هناك أمور ينبغي أن تضبط ولا توسع فيها فيما أظن

فالتطور قد يدخل في المعاني وفي اختراع صيغ جديدة ولكن ضبط الكلمات لا يتأثر، وبعض الكلمات المخترعة ليس لها أساس أو أنها تحمل معاني غير التي يراد لها

ولهذا فإن التصويب يجب أن يستمر ولكن على ألا يدخله أي أحد

والسؤال: كيف نضبط هذا؟

والجواب: لا يمكن .. فإن هذا حال العلم دخل فيه كل من يفهم ولايفهم!

ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 02:51 م]ـ

في كتاب " بلاغات النِّساء ": أورَدَ مُؤلِّفُهُ -ابن طيفور- (حديثَ أمّ زَرْعٍ)، وإذا بمُحقِّق الكِتابِ (د. بركات هبّود) يقول -مُعلِّقًا- في الهامشِ (ص92 - ط: المكتبة العصريَّة):

(لعلَّ هذا الحديثَ مِنَ الموضوعاتِ الَّتي نُسِبَتْ إلَى النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وآلِه وسلَّم- بدوافعَ مختلفةٍ، لا مجالَ للخوضِ فيها الآنَ) انتهى.

وَلَمْ يُكَلِّفِ المحقِّقُ المذكورُ نفسَهُ العودةَ إلَى (البُخاريِّ) أو (مُسلمٍ)، وبَنَى حُكْمَهُ علَى ظنٍّ وتخمينٍ!

وقد خصَّ هذا الحديثَ بالشَّرحِ عددٌ مِن العُلماءِ؛ كالقاضي عياض (ت 544) في كتابِهِ " بُغية الرَّائد لما تضمَّنَهُ حديثُ أمِّ زرعٍ من الفوائد "، وقال فيه (ص18 - ط: وزارة الأوقاف والشُّؤون الإسلاميَّة/ المملكة المغربيَّة):

(اختُلِفَ في سَنَدِ هذا الحديثِ ورَفْعِهِ، مَعَ أنَّه لا خِلافَ في صِحَّتِهِ، وأنَّ الأئمَّة قد قَبِلوه، وخرَّجه في الصِّحاحِ: البخاريُّ، ومسلمٌ، فمن بعدَهما) انتهى.

* * * * *

وفي " ديوان أبي تمَّام " (ط: دار صادر - تقديم وشرح/ د. محيي الدِّين صبحي) قال شارحُهُ المذكور -في الهامشِ- تعليقًا علَى قولِ أبي تمَّام:

* أهُنَّ عَوَادِي يُوسُفٍ وصَوَاحِبُهْ *

قال: (ويوسُف هنا: هو ابنُ داود) انتهى.

* * * * *

هذا شيءٌ ممَّا وَقَفْتُ عليه.

وأنصحُ -في هذا البابِ- بقراءةِ " التَّعالُم "، و" الرِّقابة علَى التُّراث "، للشَّيخ/ بكر أبو زيد -رحمه الله-؛ وكلاهُما مطبوعٌ ضمن " المجموعة العلميَّة "، وهي مجموعةٌ نافِعةٌ ماتِعةٌ.

وشُكرًا لكم.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015