ملتقي اهل اللغه (صفحة 4310)

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 01:57 م]ـ

السلام عليكم

لا عدمناك أستاذنا

لست أعدل بسيبويه أحدا بعده ووصف الكسكسة سواء كانت على رأي سيبويه أو على رأي من تأخر ليس صعبا وقد وصف ابن دريد الكشكشة وصفا مقاربا لما كنا نعتقده كشكشة ولكن ما لدى سيبويه أقوى مما لدينا بدءا بابن دريد وانتهاء بي وإن كنت لست شيئا معهم كلهم ولا أملك عشر ما لدى أحدهم ولكني كنت معهم بالمصاحبة فقط

غفر الله لنا ولكم ورحم الله علماءنا رحمة واسعة وألحقنا بهم في الفردوس الأعلى إن شاء الله

ـ[صريع الغواني]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 08:25 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبُ أن أذكر مالا أظنه يخفى عليكم - خصوصاً أهل الجزيرة - بأن الكشكشة المذكورة في بطون كتب اللغة ما تزال موجودة في عدة قبائل في الجزيرة منها قبائل العجمان وآل مرة وكذلك بعض بطون بني حجر مثل الأسامرة والأحامرة.

وهي تختلف عن كشكشة أهل الكويت وبعض أهل الخليج.

جزاكم الله خيراً على ما أوردتم من نكت لطيفة، وفوائد فريدة

ـ[سبيل نصر]ــــــــ[03 - 08 - 2008, 07:05 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

سؤالي للأخصائيين الكرام هو: ماهو تعريف المصطلحات التالية: الطمطمانية والاستنطاء والتسهيل؟

ولكم جزيل الشكر

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[04 - 08 - 2008, 05:18 ص]ـ

الاستنطاء في لغة سعد بن بكر وهذيل والأزد وقيس والأنصار تجعل العين الساكنة نوناً إذا جاورت الطاء كأنْطي في أعْطي.

والطُّمْطُمانية تَعْرض في لغة حمْيَر كقولهم: طاب أمْهَوَاء: أي طاب الهواءُ وهذه أمثلة من الألفاظ المفردة

نقلا من المزهر في علوم اللغة

أما التسهيل فهو خاص بالهمزة تقول في مثل بئر وكأس بير وكاس فتخفف الهمزة

ـ[فهد بن محمد الغفيص]ــــــــ[25 - 08 - 2008, 10:53 م]ـ

شكر الله لكم هذه الفوائد التي أمتعتمونا بها.

أخي د. محمد الرحيلي

حياك ربي بين إخوانك

ذكرت في بداية منازعتك: من يمن الطالع

فما معنى هذه العبارة أثابك الله؟

ـ[خادم العلماء]ــــــــ[23 - 10 - 2008, 10:15 م]ـ

بارك الله فيكم أجميعن

ـ[هشام الشويكي]ــــــــ[26 - 10 - 2008, 06:59 ص]ـ

خلاصة

الكَسْكَسَة لغة من لغات العرب تقارِب الكَشْكَشَة. وفي حديث معاوية: تَيَاسَروا عن كَسْكَسَة بكر، يعني إِبدالهم السين من كاف الخطاب، تقول: أَبُوسَ وأُمُّسَ أَي أَبوكَ وأُمُّك، وقيل: هو خاصٌّ بمخاطبة المؤنث، ومنهم من يَدَعُ الكاف بحالِها ويزيد بعدها سيناً في الوقف فيقول: مررت بِكِسْ أَي بكِ.

والكَشْكَشَةُ كالكَشِيشِ.

والكَشْكَشَةُ: لغة لربِيعة، وفي الصحاح: لبني أَسد، يجعلون الشين مكان الكاف، وذلك في المؤَنث خاصة، فيقولون عَلَيْش ومِنْش وبِشِ؛ وينشدون:

فَعَيناشِ عَيْناها، وجِيدُشِ جِيدُها،

ولكنَّ عظمَ الساقِ مِنْشِ رَقِيقُ

كشش: كَشَّت الأَفعى تَكِشّ كَشّاً وكَشِيشاً: وهو صوت جلدها إِذا حكَّت بعضها ببعض، وقيل: الكَشِيشُ للأُنثى الأَساوِد، وقيل: الكَشِيشُ للأَفعى، وقيل: الكَشِيشُ صوتٌ تخرجه الأَفعى من فيها؛ عن كراع، وقيل: كَشِيشُ الأَفعى صوتُها من جلدها لا من فَمِها فإِن ذلك فَحِيحُها، وقد كَشَّت تَكِشّ، وكَشْكَشَت مثله. وفي الحديث: كانت حيّةٌ تَخْرج من الكَعْبة لا يَدْنو منها أَحدٌ إِلا كَشَّت وفَتَحَت فاها.

وتَكاشَّت الأَفاعي: كَشَّ بعضُها في بعض، والحيّات كلها تكِشّ غير الأَسود، فإِنه يَنْبَحُ ويَصْفِر ويَصيح؛ وأَنشد:

كأَنَّ صوتَ شَخْبِها المُرْفَضِّ

كَشِيشُ أَفْعَى أَجْمَعَتْ بِعَضِّ،

فهي تَحُكُّ بعضَها بِبَعْضِ

أَبو نصر: سمعت فَحِيحَ الأَفعى وهو صوتها من فمها، وسمعت كَشِيشَها وفَشِيشَها، وهو صوت جلدها. وروى أَبو تراب في باب الكاف والفاء: الأَفعى تَكِشُّ وتَفِشُّ، وهو صوتها من جلدها، وهو الكَشِيشُ والفَشِيشُ، والفَحِيحُ صوتُها من فيها، وقيل لابنة الخُسّ: أَيُلْقِح الرَّبَاعْ؟ فقالت: نعم بِرُحْب ذِراعْ، وهو أَبو الرِّبَاعْ، تكاشُّ من حِسِّه الأَفاعْ.

وكَشَّ الضبُّ والوَرَلُ والضفْدعُ يَكِشُّ كَشِيشاً: صوّتَ. وكَشَّ البَكْرُ يَكِشُّ كَشّاً وكَشِيشاً: وهو دون الهَدْر؛ قال رؤْبة:

هَدَرْتُ هَدْراً ليس بالكَشِيشِ

وقيل: هو صوت بين الكَتِيتِ والهَدِير، وقال أَبو عبيد: إِذا بلغ الذكَرُ من الإِبل الهَدِير فأَوَّلُه الكَشيشُ، وإِذا ارتفع قليلاً قيل: كَتَّ يكِتُّ كَتِيتاً، فإِذا أَفْصح بالهَدِير قيل: هَدَرَ هَدِيراً، فإِذا صَفا صَوْتُه ورَجَّع قيل: قَرْقَر. وفي حديث عليّ، رضوانا عليه: كأَنِّي أَنْظُرُ إِليكم تَكِشُّونَ كَشِيشَ الضِّبَاب؛ هو من هدير الإِبل؛ وبَعِير مِكْشاشٌ؛ قال العَنْبَرِيّ:

في العَنْبَرِيِّين ذَوِي الأَرْياشِ،

يَهْدِرُ هَدْراً ليس بالمِكْشاشِ

وقال بعضُ قيسٍ: البَكْرُ يَكِشُّ ويَفِشُّ وهو صوته قبل أَن

يهْدِر. وكَشَّت البقرةُ: صاحَتْ. وكَشِيشُ الشرابِ: صوتُ غَلَيانِه. وكَشَّ الزَّنْدُ يَكِشُّ كَشّاً وكَشِيشاً: سمعت له صوتاً خوَّاراً عند خروج نارِه. وكَشت الجَرَّةُ: غَلَتْ؛ قال:

ياحَشراتِ القاع من جُلاجِلِ،

قد نَشَّ ما كَشَّ من المَرَاجِلِ

يقول: قد حانَ إِدْراكُ نَبِيذي وأَن أَتَصَيَّدَكُنَّ فآكُلَكُنَّ على ما أَشْرب منه. والكَشْكَشَةُ كالكَشِيشِ.

والكَشْكَشَةُ: لغة لربِيعة، وفي الصحاح: لبني أَسد، يجعلون الشين مكان الكاف، وذلك في المؤَنث خاصة، فيقولون عَلَيْش ومِنْش وبِشِ؛ وينشدون:

فَعَيناشِ عَيْناها، وجِيدُشِ جِيدُها،

ولكنَّ عظمَ الساقِ مِنْشِ رَقِيقُ

وأَنشد أَيضاً:

تَضْحَكُ مني أَن رأَتني أَحْتَرِشْ،

ولو حَرَشْتِ لكشَفْتُ عن حِرِش

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015