ملتقي اهل اللغه (صفحة 4285)

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 12:20 ص]ـ

ذكر بعض المفسرين أن المراد بالعين الحمئة العين ذات الحمأة

وهي الطين الأسود، وأن المراد بالعين البحر لأنه أحد معانيها،

وأن الشمس تغرب في عين حمئة، فرأى الشمس كأنها تغرب

في البحر لمكان انطباق الأفق عليه.

http://lh4.ggpht.com/supercross08/R5eHRصلى الله عليه وسلمaQصلى الله عليه وسلمwI/صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمUs/bt3pJv5h5Mc/عز وجلSC_0323.JPG?imgmax=576

الأستاذ المسعودي حفظه الله،

تلاحظ أن هذه الصورة فيها لونان، لون في نصفها الأعلى، ولون آخر مختلف

في نصفها الأسفل، فلا يمكن اعتبارهما لونا واحدا ناتجا عن تردد ضوئي واحد،

والأرجح في رأيي المتواضع أن اللون السفلي هو اللون الأقرب إلى لون الحمأة

على اعتبار أن الطين الأسود هو المقصود بها.

ومن جهة أخرى فإنني أعتقد من خلال خبرتي في التصوير، ومن خلال رؤيتي

لمثل هذه المناظر على الطبيعة أن الصور الأخرى ليست أدلة صالحة ولا كافية

لكونها مصورة من خلال فلاتر ملونة، وهو الأمر الذي لا يخفى على أي مصور

محترف. لذلك أرجو التأكد من هذه الظاهرة والتدليل عليها على الطبيعة، لا

من خلال الصور غير الحقيقية التي تؤثر على ألوانها عوامل فنية وتقنية أخرى.

ودمتم،

منذر أبو هواش

وردة1

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 02:18 ص]ـ

http://lh4.ggpht.com/supercross08/R5eHRصلى الله عليه وسلمaQصلى الله عليه وسلمwI/صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمUs/bt3pJv5h5Mc/عز وجلSC_0323.JPG?imgmax=576

الأستاذ المسعودي حفظه الله،

لاحظ أيضا أن غروب الشمس وغيابها (بل وغرقها وغطسها وانغمارها) لا يكون (في)

أشعة النصفين الأعلى والأسفل معا من الصورة بل إنه يحدث فقط (في) اتجاه البحر أو

العين الحمئة الظاهرة بكل وضوح (في) النصف الأسفل من الصورة.

وقد جاء في اللسان: "الغُرُوبُ: غُيوبُ الشمس. غَرَبَتِ الشمسُ تَغْرُبُ غُروباً ومُغَيْرِباناً:

غابَتْ في المَغْرِبِ؛ وكذلك غَرَبَ النجمُ، وغَرَّبَ. ومَغْرِبانُ الشمسِ: حيث تَغرُبُ.

ولقيته (مَغرِبَ الشمسِ) ومُغَيْرِبانَها ومُغَيرِباناتِها أَي (عند غُروبها).

فتعريف (مغرب الشمس) الوارد في اللسان كما هو مبين هنا يعد في حد ذاته قرينة

إضافية أخرى على أن (مغرب الشمس) اسم زمان.

ودمتم،

منذر أبو هواش

وردة1

ـ[المسعودي]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 03:24 ص]ـ

http://lh4.ggpht.com/supercross08/r5ehraaqewi/aaaaaaaaaus/bt3pjv5h5mc/dsc_0323.jpg?imgmax=576

الأستاذ المسعودي حفظه الله،

تلاحظ أن هذه الصورة فيها لونان، لون في نصفها الأعلى، ولون آخر مختلف

في نصفها الأسفل، فلا يمكن اعتبارهما لونا واحدا ناتجا عن تردد ضوئي واحد،

والأرجح في رأيي المتواضع أن اللون السفلي هو اللون الأقرب إلى لون الحمأة

على اعتبار أن الطين الأسود هو المقصود بها.

ومن جهة أخرى فإنني أعتقد من خلال خبرتي في التصوير، ومن خلال رؤيتي

لمثل هذه المناظر على الطبيعة أن الصور الأخرى ليست أدلة صالحة ولا كافية

لكونها مصورة من خلال فلاتر ملونة، وهو الأمر الذي لا يخفى على أي مصور

محترف. لذلك أرجو التأكد من هذه الظاهرة والتدليل عليها على الطبيعة، لا

من خلال الصور غير الحقيقية التي تؤثر على ألوانها عوامل فنية وتقنية أخرى.

ودمتم،

منذر أبو هواش

وردة1

حياك الله أخي الفاضل

المفيد أنه أمر ثابت وممكن أن المكان الذي تغرب فيه الشمس قد لا تصله إلا الأشعة الأكثر طولا (الأحمر القاتم)، وهي نفسها التي تعكسها الحمأة، فالشمس لا ترسل إلا هذه الأشعة إلى مكان الغروب، ولا يغير من الأمر شيئا أن يمتص البحر بعض هذه الأشعة فيكون لونه أكثر قتامة من الجو، وإن امتصها كلها سيكون لونه أسود.

وأحب أن أشير إلى ظاهرة تحتفظ بها كتب التاريخ وقعت في مصر:

سنة اربع وثمانين ومائتين: وفيها ظهرت بمصر حمرة عظيمة في الجو حتى انه كان الرجل اذا نظر في وجه الرجل يراه احمر وكذا الحيطان فتضرع الناس بالدعاء الى الله وكانت من العصر الى الليل

إذا الشمس لم ترسل أثناء الغروب إلا الأشعة الحمراء، فوجه الرجل إذا عكس هذه الأشعة سيكون لونه أحمر، وإن امتصها ولم يعكسها سيكون لونه أسود، وهذا لن يغير من الواقع شيئا وهو أن الشمس لا ترسل إلا شعاعا من طول واحد وهو الأحمر.

دمتم في صحة وعافية

ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[19 - 07 - 2008, 04:08 ص]ـ

حياك الله أخي الفاضل

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015