ودقق النظر معي أخي العزيز فإن [عين] مضافة إلى [حمئة]. وإن كانت عين نكرة أصلاً إلا أنها عُرِّفَت بالإضافة؛ عين حمئة. وعليه أخي فإنَّ الشمس هي التي تغرب في هذه العين الحمئة لا أن العين هي نفسها الشمس.
أما عن جعلك حرف الجر [في] فلا سبيل إليه.
أما عن جعل العين بمعنى أشعة الشمس فهو من معاني العين، نعم.
ولكنه ليس من معاني عين حمئة.
وتقبل تحياتي.
ـ[المسعودي]ــــــــ[17 - 07 - 2008, 02:00 ص]ـ
ودقق النظر معي أخي العزيز فإن [عين] مضافة إلى [حمئة]. وإن كانت عين نكرة أصلاً إلا أنها عُرِّفَت بالإضافة؛ عين حمئة. وعليه أخي فإنَّ الشمس هي التي تغرب في هذه العين الحمئة لا أن العين هي نفسها الشمس. . [/ size]
حياك الله أخي الكريم
أن تقول أنني قلت أن العين هي نفسها الشمس معناه أنك لا زلت لم تقرأ الموضوع جيدا، واضح في الموضوع أنني أقول أن معنى "شعاع الشمس" للفظ "عين" أولى الأقاويل في اللغة، وأشبهها بقصة "وجدها تغرب في عين حمئة" من الآية 86 من سورة الكهف، هناك فرق بين "الشمس" و "شعاع الشمس"
وبالعودة إلى كلامك:
فالكلام عن الشمس يعني حتى إذا بلغ ذو القرنين مغرب الشمس (مكان معين)، وجدها، والهاء في وجدها عائدة على الشمس أي أن الشمس تغرب في عين حمئة
بما أن من معاني حرف الجر "في" المصاحبة ومن معاني اللفظ "عين" "شعاع الشمس" فإن الفهم العلمي والحقيقي لمعنى الإبصار يجعل ل "عين حمئة" معنى الأشعة التي تعكسها الحمأة، وقد وضحت في الموضوع أننا لا نرى الألوان على الحقيقة وإنما نرى الأشعة التي تعكسها أو تصدرها الأشياء، ويمكنك أن تميز طول الشعاع الذي تعكسه الحمأة:
http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/e/ec/Spectrum441pxWithnm.png
الحمرة الشديدة، ظاهرة قد تحدث على شواطئ المحيطات مع الغروب، حينما تفقد الشمس أطوالها الموجية الأخرى نتيجة تشتت الأشعة بجزيئات الجو وقطرات الماء، فيكون ذو القرنين قد وقف في أقصى الغرب على غروب شبيه بما يحدث على شواطئ الأطلسي مثلا:
http://lh4.ggpht.com/supercross08/R5eHRصلى الله عليه وسلمaQصلى الله عليه وسلمwI/صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمUs/bt3pJv5h5Mc/عز وجلSC_0323.JPG?imgmax=576 http://lh3.ggpht.com/aadu.adok/R9sOFعز وجلY34صلى الله عليه وسلمI/صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمHb4/O-Zصلى الله عليه وسلمy98iUVU/317.jpg?imgmax=512 http://farm1.static.flickr.com/42/118934203_9eb5d2846c.jpg http://farm3.static.flickr.com/2176/2328187088_c18a5bb5b2.jpg?v=0
وهو معنى حقيقي للآية
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 07:28 ص]ـ
حسنا
سأدخل معكما في هذا الحوار لكني سأجره بعيدا قليلا كما فعلت في الفصيح.
نقطة حواري هي التالية
بلغ ذو القرنين مغرب الشمس (مكان معين)
كيف أعلم أن مطلع ومغرب اسمي مكان لا اسمي زمان.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[18 - 07 - 2008, 10:27 ص]ـ
البسملة1
أستاذنا محمد التويجري حفظه الله،
الشرق والغرب ... المطلع والمغرب ... كلمات تدل على جهات ... ونحن على الأرض نقول: غرب كذا ... وشرق كذا ... لتحديد الأماكن التي نعيش فيها أو نسمع بها على الأرض ... فأسماء ومعاني الأماكن والمواقع الأرضية يتم تحديدها من خلال نسبتها إلى جهات معينة.
هذا على الأرض ... أما عندما نقول مطلع الشمس أو مغرب الشمس فإننا نكون أمام احتمالين:
1 - أن يكون هذان في الحقيقة والواقع اسمي زمان كما يفهم من دلالتيهما في ظاهر الأمر.
2 - أن يكونا اسمين لأمكنة على الأرض على سبيل المجاز، وهو قول يتطلب التدليل عليه بالوجود القائم لهذه الأماكن في الوقت الحالي أو بوجودها في الماضي من خلال الأدلة التراثية أو الآثارية المتوفرة. علما بأن هذه أمور مادية ملموسة ينبغي إثباتها بالأدلة المادية الملموسة، ولا ينفع فيها افتراض أو رجم بالغيب.
وأقول متكلما عن نفسي إنني لم أسمع ولم أقرأ في حياتي قط عن مكان اسمه "مطلع الشمس" أو "مغرب الشمس"، وأعتقد أنه لو كان هناك مكان بأي من هذين الاسمين لكنا سمعنا به أو قرأنا عنه في المصادر التاريخية الكثيرة ... كيف لا وقد تمكن العلماء من فك الغالبية العظمى من رموز الكتابات والنقوش الأثرية القديمة التي تؤرخ لشعوب الأرض باللغات الميتة القديمة منذ آلاف السنين.
لا يوجد لغاية الآن (على حد علمي) أية أدلة من أي نوع من شأنها أن تدل على كون مطلع الشمس ومغرب الشمس اسمي مكان لا اسمي زمان. وذلك لأنهما كما هو ثابت مفهومان نسبيان متغيران لا علاقة لهما بمكان، ولأنهما يتغيران مكانيا على مدى ساعات اليوم، وفي كل لحظة وفي كل آن يكون مطلع للشمس في جهة من الأرض ومغرب لها في الجهة الأخرى، ويستمر هذا الوضع إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ومن جهة أخرى لا أرى في سياق هذه الآيات الكريمات ما يرجح معنى "أشعة الشمس" على معاني "العين" الأخرى التي رجحها علماؤنا الأولون، لذلك فإن تفسير الأستاذ المسعودي الذي يقول إن: (مغرب الشمس اسم مكان بلغه "ذو القرنين" فوجد عنده الشمس تغرب في الأشعة التي تعكسها الحمأة) هو تفسير غير مقبول لأنه تفسير غير مفهوم وغير منطقي ...
إن التركيب اللغوي المحدث "غروب الشمس أو شروقها في الأشعة" الذي خرج علينا به الأستاذ المسعودي هو تركيب شاذ وغريب وغير مفهوم لأنه بلا معنى، ويخالف الموروث، ولا دليل على استخدامه في لغة العرب!
ودمتم،
منذر أبو هواش
وردة1
¥