ملتقي اهل اللغه (صفحة 4254)

ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 11 - 2008, 07:13 ص]ـ

ـ (" وَحِمَتْ تَوْحَمُ وتاحَمُ وتَيْحَمُ "، وهذا القياسُ مُطَّرِدٌ في " فَعِلَ يَفْعَلُ " من معتلِّ الفاء).

ـ (جُمادَى: اسمٌ للشِّتاءِ، سُمِّي بها؛ لجُمودِ الماء فيه).

ـ من أغراضِ التَّكرار: تفخيم الشَّأنِ، وتعظيم القصَّة؛ كقولِ الشَّاعِر:

* أرَى الموتَ لا يَنجُو مِنَ الموتِ هارِبُهْ *

وشواهِدُه أكثرُ مِن أن تُحصَى.

ـ قد يُؤنَّثُ المُذكَّرُ؛ مراعاةً للمعنَى؛ نحو قول الشَّاعر:

* غَفَرْنا وكانَتْ مِن سَجِيَّتِنا الغَفْرُ *

أي: وكانَتِ المغفرةُ من سجيَّتنا.

وقال آخَر:

* سائِلْ بني أسدٍ ما هذه الصَّوتُ *

أي: ما هذه الاستغاثة؛ لأنَّ الصَّوتَ مُذكَّر.

ـ سُمِّي الغُبارُ مَنينًا؛ لانقطاعِ بعض أجزائه عن بعض، وسُمِّي الدَّهرُ والمنيَّةُ مَنونًا؛ لقطعِهما أعمارَ النَّاس وغيرهم؛ فهي مأخوذةٌ من المنِّ؛ أي: القطع، والفِعْلُ: مَنَّ يَمُنُّ.

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 11 - 2008, 11:34 ص]ـ

ـ (وأصل " دِيمة ": دِوْمة؛ فقُلِبَتِ الواوُ ياءً؛ لانكسار ما قبلها، ثُمَّ قُلِبَتْ في " الدِّيَم "؛ حملاً علَى القلبِ في الواحد).

ـ (الإضاءة والإنارة: يتعدَّى فعلهما ويلزم).

ـ (وجه الظَّلام: أوَّله، وكذلك: وجه النَّهار).

ـ (الجُمان والجُمانة: دُرَّة مصوغة من الفضَّة، ثُمَّ يُستعارانِ للدُّرَّةِ، وأصله فارسيٌّ مُّعرَّبٌ؛ وهو: كُمانَة).

ـ سُمِّيَتِ القِداح أزلامًا؛ لاستوائها، والتَّزليم: التَّسوية.

ـ (العَلَه والهَلَع: الانهماك في الجَزع والضَّجَر).

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 12:33 م]ـ

ـ النَّعتُ ممَّا كانَ مِنْ أفعال " فَعِلَ يَفْعَل " مِنَ الأدواء والعِلل= يكونُ علَى " فعيل "؛ نحو: سَقِمَ يَسْقَم؛ فهو سقيم، ومَرِضَ يَمْرَضُ؛ فهو مريض.

ـ " كِلا "، و" كِلْتا " لَفْظُهُما مُفْرَدٌ، ويتضمَّنانِ معنَى التَّثنية؛ فيجوز حَملُ الكلامِ بعدهما علَى اللَّفظِ مرَّة، وعلَى المعنَى أُخرَى، والحملُ علَى اللَّفظِ أكثر، وتمثيلهما: كِلا أخَوَيْكَ سبَّني، وكِلا أخَوَيْكَ سبَّاني. ونظيرُ " كِلا "، و" كِلْتا " في هذين الحُكْمَيْن: " كُلّ "؛ لأنَّه مُفردُ اللَّفظِ، وإن كان معناه جمعًا، ويُحْمَلُ الكلامُ بعده علَى لفظِه ومعناه، وكلاهما كثيرٌ؛ قال الله تعالَى: ((وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ))، وقال تعالَى: ((إن كُلُّ مَن في السَّمَاواتِ والأرْضِ إلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا)).

ـ (السَّمْهَرِيَّة مِنَ الرِّماح: مَنسوبةٌ إلَى سَمْهَر؛ رجل كان بقريةٍ تُسمَّى خَطًّا -من قُرى البحرَيْن-، وكان مُثقِّفًا ماهِرًا؛ فنُسِبَ إليه الرِّماح الجيِّدة).

ـ قد تأتي " أوْ " بمعنَى " إلاَّ "؛ نحو قولهم: " لألزمنَّه أو يُعطيَني حقِّي "؛ أي: إلاَّ أن يُّعطيَني حقِّي، وقال امرؤ القيس:

فقُلتُ له لا تَبْكِ عَيْنُكَ إنَّما * نُحاوِلُ مُلْكًا أو نموتَ فنُعْذَرَا

أي: إلاَّ أن نموتَ.

ـ (المُدام والمُدامة: الخَمر، سُمِّيَتْ بها؛ لأنَّها قد أُدِيمَتْ في دَنِّها).

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[09 - 12 - 2008, 11:24 ص]ـ

ـ سُمِّي اللَّيلُ كافِرًا؛ لكَفْرِهِ الأشياءَ؛ أي: لسَتْرِهِ، والكَفْر: السَّتْر.

ـ " ألقَتِ الشَّمْسُ يَدَها في اللَّيلِ "؛ أي: ابتدأَتْ في الغُروبِ، وعُبِّرَ بإلقاءِ اليد؛ لأنَّ مَنِ ابتدأَ بالشَّيءِ؛ قيلَ: ألقَى يَدَه فيه.

ـ (باءَ بكذا: أقرَّ به، ومنه قولُهم في الدُّعاءِ: أبوءُ لكَ بالنِّعمةِ؛ أي: أُقِرُّ).

ـ سُمِّيَتِ " النَّوائحُ " نوائحَ؛ لتقابلهنَّ؛ مِنَ " التَّناوُح "؛ أي: التَّقابُل.

ـ (والقَسْمُ: مَصْدَرُ قَسَمَ يَقْسِمُ، والقِسْمُ والقِسْمةُ اسمانِ، وجمعُ القِسْمِ أقسام، وجمع القِسْمَةِ قِسَمٌ).

ـ (المَلْكُ والمَلِك -بسكون اللاَّمِ وكسرِها- والمليكُ واحدٌ، وجمعُ المَلْك -بسكون اللاَّم- مُلوكٌ، وجَمْع الملِك -بكسر اللاَّم- أمْلاكٌ). (1)

ـ قوله تعالَى: ((يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ أن تَضِلُّوا)): معناه عند البصريِّين: كراهيةَ أن تضِلُّوا، وعند الكوفيِّين: ألاَّ تضلُّوا؛ أي: كَي لا تضلُّوا.

ــــــــــــــــــــــــ

(1) جاء في " لسان العرب "، مادَّة (ملك):

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015