ملتقي اهل اللغه (صفحة 4252)

ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 01:28 م]ـ

ـ (الكَبّ: إلقاءُ الشَّيءِ علَى وجهِه، والفعلُ " كَبَّ يَكُبُّ "، وأمَّا الإكبابُ؛ فهو خرور الشَّيءِ علَى وجهِهِ، وهذا مِنَ النَّوادِر؛ لأنَّ أصلَه مُتعدٍّ إلَى المفعولِ بهِ، ثُمَّ لَمَّا نُقِلَ بالهمزةِ إلَى بابِ الأفعالِ؛ قَصُرَ عَن الوصولِ إلى المفعولِ بهِ، وهذا عَكْسُ القِياسِ المُطَّرِدِ؛ لأنَّ ما لَمْ يَتَعدَّ إلَى المفعولِ في الأصلِ؛ يتعدَّى إليهِ عند النَّقْلِ بالهمزةِ إلى بابِ الأفعالِ؛ نحو: قَعَدَ وأقْعَدتُّهُ، وقامَ وأقَمْتُه، وجَلَسَ وأجْلَسْتُه. ونظيرُ " كبَّ وأكبَّ ": " عَرَضَ وأعرْضَ "؛ لأنَّ " عَرَضَ " مُتعدٍّ إلَى المفعولِ بهِ؛ لأنَّ معناه: أظْهَرَ، و" أعْرَضَ " لازمٌ؛ لأنَّ معناه: ظَهَر ولاحَ، ومنه قولُ عمرِو بنِ كُلثوم:

فأعْرَضَتِ اليمامةُ واشْمَخرَّتْ * كأسيافٍ بأيدي مُصْلِتينا).

ـ (القُصْوَى، والقُصْيا: تأنيثُ الأقصَى، وهو: الأبْعَد، والياءُ لُغةُ نَجْدٍ، والواوُ لُغَةُ سائِرِ العَرَبِ).

ـ سُمِّيَتْ " الحديقةُ " حديقةً؛ لإحداقِ الحائطِ بها، والإحداقُ: الإحاطةُ.

ـ " الوَسْمِيّ ": المَطَرُ الأوَّل مِنْ أمطارِ السَّنةِ؛ سُمِّيَ بهِ؛ لأنَّه يَسِمُ الأرضَ بالنَّباتِ. و" الوَلِيُّ ": هُو المَطَر الثَّانِي مِن أمطارِ السَّنَةِ، سُمِّي بهِ؛ لأنَّه يلي الأوَّل.

.

.

ـ[طالب طب]ــــــــ[17 - 11 - 2008, 07:25 م]ـ

استمروا؛ فإنّا لكم متابعون - بإذن الله -

ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 07:12 ص]ـ

شَكَرَ الله لكَ مُتابعتكَ، واهتمامكَ، وتشجيعكَ

* * * * *

ـ (" المُمَرَّدُ ": المُمَلَّس، مِن قولِهِم: وَجْهٌ أمْرَدُ، وغلامٌ أمْرَدُ؛ لا شَعْرَ عليهِ، وشَجرةٌ مَرْداءُ؛ لا وَرَقَ لَها. و" المُمَرَّدُ ": المُطَوَّل. وقد أُوِّلَ قولُه تعالَى: ((صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ)) بهما).

ـ المدحُ بالبياضِ في كلامِ العَرَبِ لا يَخْرُجُ عَن وُّجوهٍ:

0 التَّلويح بأنَّ الممدوحينَ أحرارٌ، ولَدَتْهُم حرائر.

0 الإشارة إلى إشراق ألوانِهم، وتلألؤ غُرَرِهِمْ في الأندية والمقاماتِ؛ إذْ لَمْ يلحَقْهُم عارٌ يُّعيَّرونَ بهِ، فتتغيَّر ألوانُهم لذلك.

0 وَصْفهم بالنَّقاء مِنَ العيوبِ؛ لأنَّ البياضَ نَقِيٌّ مِّنَ الدَّرَنِ والوَسَخِ.

0 الإشارة إلى اشتهارهم؛ لأنَّ الفرَسَ الأغرَّ مشهورٌ فيما بين الخيلِ.

ـ قد تُحذَفُ إحدَى التَّاءَيْنِ في صَدْرِ الكَلمة استِثقالاً لهما؛ نحو قوله تعالَى: ((تَنَزَّلُ الملائكةُ))، وقوله: ((نارًا تَلَظَّى)).

ـ (و" تَفْعال " مِن أوزانِ المصادِر؛ مثل: التَّقْتال؛ بمعنَى: القَتْل، والتَّنقاد؛ بمعنى: النَّقد).

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 06:42 ص]ـ

ـ (" الغَبراء ": صفة الأرضِ، جُعِلَتْ كالاسمِ لها).

ـ (" الوَغَى ": أصلُه صوتُ الأبطالِ في الحَرْبِ، ثُمَّ جُعِلَ اسمًا للحَرْبِ).

ـ (العَمْر والعُمْر والعُمُر بمعنًى، ولا يُستعمَل في القسَم إلاَّ بفَتْحِ العَيْن).

ـ (ذَرُوه: دَعُوه، والماضي مِنهما غيرُ مُستعمَلٍ عند جُمهورِ الأئمَّة؛ اجتزاءً بتَرَك مِنْهُما، وكذلك اسم الفاعل والمفعول؛ لاجتزائهم بالتَّاركِ والمتروكِ).

ـ (الغُمَّة والغَمّ واحِد، وأصلُ الغَمِّ التَّغطية، والفِعل: غَمَّ يَغُمُّ، ومنه: الغَمام؛ لأنَّه يَغُمُّ السَّماء؛ أي: يُغَطِّيها، ومنه: الأغمّ والغمَّاء؛ لأنَّ كثرة الشَّعر تُغَطِّي الجبين والقفا).

ـ (الحِوار والمُحاوَرة: مُراجَعة الحديث، وأصلُه من قولِهم: حارَ يحُورُ؛ إذا رجَعَ).

ـ (السّاكن إذا حُرِّكَ؛ كان الأحْرَى تحريكه بالكَسْر).

.

.

ـ[عائشة]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 01:00 م]ـ

ـ (فالمفعل من باب " فَعَلَ يَفْعِلُ ": إذا كانَ مفتوحَ العَيْنِ؛ كان مصدرًا، وإذا كان مكسورَ العَيْنِ؛ كانَ موضِعًا؛ نحو: " المضرَب " بالفتح، و" المضرِب " بالكَسْر). (1)

ـ (كانَتِ العَرَبُ تقولُ في تحيَّتها: " انعمْ صباحًا "؛ أي: نَعِمْتَ صباحًا؛ أي: طابَ عيشُكَ في صباحِكَ؛ مِنَ النِّعمةِ؛ وهي: طيبُ العَيْشِ. وخُصَّ الصَّباحُ بهذا الدُّعاءِ؛ لأنَّ الغاراتِ والكرائهَ تَقَع صباحًا. وفيها أربعُ لُغاتٍ: " انعَمْ صباحًا "، بفتح العَيْنِ، من: نَعِمَ ينْعَمُ؛ مثل: عَلِمَ يَعْلَمُ، والثَّانية: " انعِمْ "، بكسرِ العَيْنِ، من: نَعِمَ يَنْعِمُ؛ مثل: حَسِبَ يَحْسِبُ، ولَمْ يأتِ علَى " فَعِلَ يَفْعِلُ " من الصَّحيح غيرُهما ... والثَّالثة: " عَمْ صباحًا "، مِن: وَعَمَ يَعَمُ؛ مثل: وَضَعَ يَضَعُ، والرَّابعة: " عِمْ صباحًا "، مِن: وَعَمَ يَعِمُ؛ مثل: وَعَدَ يَعِدُ).

ـ (" سُحْرة ": اسمٌ للسَّحَر. ولا تصرف " سُحرة " و" سَحَر " إذا عَنَيْتَهما مِن يومِكَ الَّذي أنتَ فيه، وإن عَنَيْتَ سحَرًا من الأسحار؛ صَرَفْتَهُما).

ـ (" التَّوسُّم ": التَّفرُّس، ومنه قولُه تعالَى: ((إنَّ في ذلك لآياتٍ لِّلمُتوَسِّمينَ))، وأصلُه من الوَسام والوَسامة؛ وهما: الحُسن؛ كأنَّ التَّوسُّمَ تتبُّع محاسِنِ الشَّيءِ، وقد يكونُ مِنَ الوَسْمِ؛ فيكون تتبُّع علاماتِ الشَّيءِ وسماتِه).

ــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر -للاستزادة-: " كتاب سيبويه ": (4/ 87 - 89).

.

.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015