ـ[طويلبة علم]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 05:34 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذه الدرر .. حقا إنها لا تقدر بثمن.
ـ[عائشة]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 08:15 ص]ـ
شُكرًا لكُلِّ مَن شَكَرَ، ودَعا بخيرٍ
* * * * *
ـ إذا كانَ " فعول " بمعنَى الفاعِل؛ استوَى فيه لفظُ صفةِ المذكَّر والمؤنَّث؛ يُقال: رَجُلٌ ظَلومٌ، وامرأةٌ ظَلومٌ، ومنه قوله تعالَى: ((توبةً نَّصوحًا)).
ـ تأتي " عن " بمعنَى " بعد "؛ نحو: " استغنَى فلانٌ عن فَقْرِهِ "؛ أي: بعدَ فَقْرِهِ.
ـ (" الدِّرْع ": هو قميص المرأةِ، وهو مُذكَّر، ودِرْعُ الحديد مؤنَّثة).
ـ (" الخَصْم " لا يُثنَّى ولا يُجْمَعُ ولا يُؤنَّث في لُغةِ شَطْرٍ من العَرَبِ، ومنه قولُه تعالَى: ((وَهَلْ أتاكَ نَبأُ الخَصْمِ إذْ تسَوَّروا المِحْرابَ))، ويُثنَّى ويُجمَعُ في لُغةِ الشَّطْرِ الآخَرِ مِنَ العرَب، ويُجمَعُ على الخِصام والخُصوم).
ـ (" تَمَطَّى " أي: تمدَّدَ، ويجوزُ أن يكونَ التَّمطِّي مأخوذًا مِنَ المطَا، وهو الظَّهْر، فيكون التَّمطِّي مَدَّ الظَّهْرِ، ويجوزُ أن يكونَ منقولاً من التَّمطُّطِ؛ فقُلِبَتْ إحدَى الطَّاءَيْنِ ياءً؛ كما قالوا: تَظَنَّى تَظَنِّيًا، والأصلُ: تظنَّنَ تَظَنُّنًا، وقالوا: تقضَّى البازي تَقَضِّيًا؛ أي: تقضَّضَ تَقَضُّضًا، والتمطُّطُ: التَّفعُّلُ مِنَ المطِّ؛ وهو المَدُّ).
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 05:39 ص]ـ
ـ (" ناءَ " مقلوبُ " نأَى " بمعنَى: بَعُدَ؛ كما قالوا: " راءَ " بمعنَى " رَأَى "، و" شاءَ " بمعنَى " شَأَى ").
ـ من إضافةِ البعضِ إلى الكُلِّ قولُهُم: " بابُ حديدٍ "، و" خاتمُ فِضَّةٍ "؛ أي: بابٌ من حديدٍ، وخاتمٌ من فضَّةٍ.
ـ قد يُحذَفُ الفِعْلُ لدلالةِ الكلامِ عليهِ؛ نحو قولِ الشَّاعِر:
مَسَسْنَا مِنَ الآباءِ شيئًا فَكُلُّنا * إلى حَسَبٍ في قومِهِ غير واضعِ
أي: فكُلُّنا يعتزي أو ينتمي أو ينتسب إلى حَسَبٍ.
ـ (و" مِفْعَل " يتضمَّن مُبالغةً؛ كقولِهم: فلانٌ مِسْعَرُ حَرْبٍ، وفلانٌ مِقْوَلٌ، ومِصْقَع، وإنَّما جَعَلوه مُتضمِّنًا مبالغةً؛ لأنَّ " مِفْعلاً " قد يكونُ مِنْ أسماء الأدواتِ؛ نحو: المِعْوَل، والمِكْتَل، والمِخْرَز؛ فجُعلَ كأنَّه ... آلةٌ لسَعْرِ الحرب، وغير ذلك).
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 01:11 م]ـ
ـ (و" فَعْلة " تُجمَعُ علَى " فَعَلات " -بفتح العَين- إذا كانَتِ اسمًا؛ نحو: شَعْرَة وشعَرات، وضَرْبة وضرَبات، إلاَّ إذا كانَتْ عينُها واوًا أو ياءً أو مُدغمةً في اللاَّم؛ فإنَّها تُسكّنُ حينئذٍ؛ نحو: بَيْضة وبيْضات، وعَوْرة وعَوْرات، وحبَّة وحبَّات، فإذا كانَتْ صفةً؛ تُجمع على " فَعْلات " -مُسكَّنة العَين أيضًا-؛ نحو: ضَخْمة وضَخْمات، وخَدْلة وخدْلات).
ـ يُقال: " رجلٌ عظيمُ المناكِب "، ولا يكونُ له إلا منكِبانِ، وإنَّما يُعبَّر بذلك؛ لأنَّه لا لبس فيه؛ فجَرَى الجمعُ والتَّوحيد مجرًى واحدًا عند الاتِّساعِ.
ـ (والفعيل يكثُر مجيئه بمعنَى الفاعِل؛ نحو: قادِر وقدير، وعالِم وعليم ... وقد يكثر الفعيل بمعنى المُفْعِل؛ كالحكيم بمعنَى المُحكِم، والسَّميع بمعنَى المُسمِع، ومنه قولُ عمرو بن معدِي كَرِب:
أمِن رَّيْحانةَ الدَّاعي السَّميعُ * يُؤرِّقُني وأصحابي هُجوعُ
أي: المُسمِع). (1)
ـ (أجمعَ البصريُّونَ علَى أنَّه لَمْ يأتِ علَى " فِعِل " مِنَ الأسماءِ إلاَّ " إبِل "، ومِنَ الصِّفاتِ إلاَّ " بِلِز " ... وحَكَى الكوفيُّونَ " إِطِلاً " مِنَ الأسماءِ أيضًا مثل " إبِل "، فقد اتَّفَقَ الفريقانِ علَى اقتصارِ " فِعِل " علَى هذه الثَّلاثةِ).
ــــــــــــــــــــــــ
(1) (قال الأزهريُّ: والعَجَبُ مِن قَوْمٍ فَسَّروا السَّميع بمعنَى المُسْمِع؛ فِرارًا مِن وصْفِ اللهِ بأنَّ له سمعًا، وقد ذَكَرَ اللهُ الفِعْلَ في غَيْرِ مَوْضِع مِّن كِتابِه؛ فهو سَميعٌ ذو سَمْعٍ، بلا تكييفٍ، ولا تشبيهٍ بالسَّمْعِ مِنْ خَلْقِهِ، ولا سَمْعُهُ كَسَمْعِ خَلْقِهِ، ونحنُ نَصِفُ اللهَ بِمَا وَصَفَ به نَفْسَهُ، بلا تحديدٍ، ولا تكييفٍ، قال: ولَسْتُ أُنكِرُ في كلامِ العَرَبِ أن يَّكونَ السَّميعُ سامِعًا، ويكونَ مُسْمِعًا؛ وقد قال عَمرو بن مَعْدِيكَرِب:
أَمِن رَّيْحانَةَ الدَّاعي السَّميعُ * يُؤَرِّقُنِي وأَصْحابِي هُجُوعُ؟
فهو في هذا البيت بمعنَى المُسْمِع، وهو شاذٌّ، والظَّاهر الأكثر مِن كلام العَرَبِ أن يَّكونَ السَّميعُ بمعنَى السَّامع؛ مثل: عليم وعالِم، وقدير وقادِر) انتهى من " لسان العرَب "، مادَّة (سمع).
.
.
ـ[عائشة]ــــــــ[16 - 11 - 2008, 02:03 م]ـ
ـ (" فُوَيق ": تصغير " فَوْق "، وهو تصغير التَّقريب؛ مثل: " قُبَيْل "، و" بُعَيْد " في تصغير " قَبْل " و" بَعْد ").
ـ (وسُمِّي المتقدِّم هادِيًا؛ لأنَّ هاديَ القومِ يتقدَّمُهم، ومنه قيلَ لعُنُقِ الفَرَسِ هادٍ؛ لأنَّه يتقدَّم علَى سائِرِ جَسَدِه).
ـ (و" الألِف " نداءٌ للقريبِ دونَ البعيدِ ... و" يا " نداءٌ للقريبِ والبعيدِ، و" أيْ "، و" أيَا "، و" هَيَا " لنداءِ البعيدِ دونَ القريبِ).
ـ (" الحَبِيّ ": السَّحاب المُتراكِم، سُمِّي بذلك؛ لأنَّه حبَا بعضُه إلَى بعضٍ فتراكَمَ).
ـ (" السَّليط ": الزَّيت، ودهن السّمسم سليطٌ -أيضًا-، وإنَّما سُمِّيا سليطًا؛ لإضاءتِهما السِّراج، ومِنه " السُّلطان " لوضوحِ أمرِه).
.
.
¥