ملتقي اهل اللغه (صفحة 4243)

هل كان العرب ينطقون في كلامهم بأحكام التجويد؟

ـ[الاثري البهجاتي]ــــــــ[28 - 11 - 2008, 11:34 م]ـ

أرجو الفائدة شيوخنا؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو العباس]ــــــــ[29 - 11 - 2008, 08:52 ص]ـ

حدثنا الشيخ حسن العثمان أنّ من الشيوخ الأزهريين من لا يتكلّم إلاّ بالتجويد .. وذكر طرفة عن الطناحي لمّا كان تلميذا نسيتُها! وآفة العلم النسيان.

وإن كان لهذا الرأي من ينتصر له إلاّ أن المرء لا يظنّ أن العرب بأميّتهم وبعدهم عن التكلّف سيتحدّثون بالتجويد الذي نعرفه اليوم ونعرف تقعّره ومبالغته في تأدية الحرف مما يحتاج إلى التعلّم والتكلّف ..

ـ[مغني اللبيب]ــــــــ[11 - 12 - 2008, 10:30 م]ـ

وإن كان لهذا الرأي من ينتصر له إلاّ أن المرء لا يظنّ أن العرب بأميّتهم وبعدهم عن التكلّف سيتحدّثون بالتجويد الذي نعرفه اليوم ونعرف تقعّره ومبالغته في تأدية الحرف مما يحتاج إلى التعلّم والتكلّف ..

ليس في تجويد الحروف تقعر سيدي بل رونق وجمال

أما عن السؤال فيمكن التفريق بين ما هو من خصائص تلاوة القرآن وما هو ضروري في نطق الحرف العربي فمثلا لا خلاف في وجوب إخراج الحروف من مخارجها الطبيعية وعار على كل متحدث بالعربية الخلط في إخراج الحروف مثل عدم إخراج طرف اللسان مع الثاء والذال والظاء ومن العار أيضا خلط حرف الجيم بالشين إلى غير ذلك إذن واجب على كل ناطق بالعربية إخراج الحروف من مخارجها الطبيعية أما الصفات فمنها ما هو لازم ومنها ما هو عارض أما اللازم فلابد منه حيث لا ينفك عن الحرف بل انفكاكه يجعل الحرف كأنه حرف آخر فبالصفات تُمَيَّز الحروف المشتركة في المخرج وتُحَسَّن الحروف غير المشتركة في المخرج أما الصفات العارضة مثل الغنة والمد فهي تعرض للحرف في بعض الأحيان إذن ليست ضرورية ولا يحتاج المتكلم بالعربية إلى النطق به إلا لتحسين الكلام في بعض المواضع مثل همزة الاستفهام إذا دخلت على القسم مثل آلله؟ فمد الهمزة مما يحسن هنا إلى غير ذلك أما الوقف والابتدا فمن الضروري جدا ومن أجله وضعت علامات الترقيم

وبناء على ما سبق فإن علم التجويد ضروري جدا للمتكلم بالعربية من حيث المخارج والصفات اللازمة والوقف والابتدا لا من حيث الصفات العارضة والتي قد يُحْتاجُ إليه في بعض الأحيان

هذا والله أعلم

ـ[الحرف]ــــــــ[12 - 12 - 2008, 10:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد فمما أعلمه بخصوص هذه المسألة أن أحكام التجويد كلها لم تكن في قبيلة بعينها من قبائل العرب بل كانت موزعة بين القبائل فكان المد مثلا عند هذيل وكان الحجازيون لا

يمدون وهكذا فالجمع بين هذه الأحكام خاص بالقرآن ولا يجوز أن يتعدَّاه إلى غيره بالإضافة إلى التفريق الماتع بين ما هو من خصائص تلاوة القرآن وما هو ضروري في نطق الحرف العربي الذي ذكره أخي (مغني اللبيب) والذي أفادنا جدا في فهم هذه المسألة

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ـ[المعقل العراقي]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 06:38 م]ـ

صدق مغني اللبيب، وأفاد الحرف ..

ولكن يبقى رأي الضعيف الحقير عند ربه عند قول: أن أصحاب الفحوله باللغة قالوا كل الأقوال المحتملة بآراءهم وفيها ظهرت اجتهاداتهم -هذا ما خص جهابذة الفن- ومن ثم ظهروا جهابذة الأداء بالنقل فأجتهدوا أيضا، وهنا أذكر أني سمعت من أحد الشيوخ أنه كان حتى عصر قريب، كانت الخطبة وعلى منابر بعض المساجد البغدادية تؤدى كما هو حاصل بالتجويد ما رأيكم؟؟

وقد سألت عنها بعض أهل العلم فأفادوا بنحوه ...

ثم جاء الزمن فطالب بعض العلماء بترك الأسلوب وكانت حجتهم أنه ليس على سبيل مستقيم من أبواب ...

لكم حبي وتقديري

ـ[المعقل العراقي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:14 ص]ـ

صدق مغني اللبيب، وأفاد الحرف ..

ولكن يبقى رأي الضعيف الحقير عند ربه عند قول: أن أصحاب الفحوله باللغة قالوا كل الأقوال المحتملة بآراءهم وفيها ظهرت اجتهاداتهم -هذا ما خص جهابذة الفن- ومن ثم ظهروا جهابذة الأداء بالنقل فأجتهدوا أيضا، وهنا أذكر أني سمعت من أحد الشيوخ أنه كان حتى عصر قريب، كانت الخطبة وعلى منابر بعض المساجد البغدادية تؤدى كما هو حاصل بالتجويد ما رأيكم؟؟

وقد سألت عنها بعض أهل العلم فأفادوا بنحوه ...

ثم جاء الزمن فطالب بعض العلماء بترك الأسلوب وكانت حجتهم أنه ليس على سبيل مستقيم من أبواب ...

لكم حبي وتقديري

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015