ـ[حمد]ــــــــ[29 - 06 - 2009, 11:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الذي أعرفه أنّ إضافة السين والتاء للكلمة، تعني: الطلب لمحتواها
مثل: استعمل - استخرج
لكن في قول الله تعالى لم يتبيّن لي معنى الطلب فيها:
((وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ)) سورة النحل
هل السين والتاء هنا للطلب، كيف؟
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[30 - 06 - 2009, 06:58 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قلتَ: " الذي أعرفه أنّ إضافة السين والتاء للكلمة، تعني: الطلب ... "
قلتُ: هذا على سبيل التغليب لا الحصر، ولذلك فأنتَ تجد أنَّ وزن (استفعل) يأتي لإفادة معان أخرى غير الطلب، مثل: التحول أو الصيرورة، كقولك: " اسْتَحْجَرَ الطين "، أي: صار الطين حجرا.
أما كلمة " تستخفونها " في الآية الكريمة من سورة النحل فلا تعني الطلب، قال ابن عاشور (التحرير والتنوير 14/ 238):
" والسين والتاء في " تستخفونها " للوجدان، أي تجدونها خفيفة، أي خفيفة المحمل حين ترحلون ... "
والله أعلم.