ـ[فهد بن محمد الغفيص]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 06:30 م]ـ
قرأنا لمؤيدي سيبويه.
فأين رد معارضيه على استدلاله بتلك الأحاديث؟
ـ[أبو الفضل]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 02:23 ص]ـ
قال محمود محمد شاكر أبو فهر - رحمه الله -:
(زعم) من الأفعال المطلقة التي تحتمل المعاني , نحو ((قال)) , تقول: ((زعم)) بمعنى قال , وبمعنى وعد , وبمعنى ضَمِن , وبمعنى ظنّ واتَّهم.
فمن ذلك قول مُضَرِّس بن رِبعي الأسدي:
تقولُ: هَلَكْنا إن هَلكْتَ , وإنَّما على الله أرزاقُ العباد كما زَعَمْ
أي كما قال الله ووعد وضمن.
وهي في شعر شبيب بن البرصاء
((ألم تكن زعمتْ بالله مُسلمةً)) بمعنى الحلف والقسم , أي ألم تكن حلفت بالله.
ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 04 - 2010, 09:00 ص]ـ
أشكرُ لجميعِ مَن شاركوا في إثراء هذا الحديثِ.
الأُستاذ/ أبا الفضل
لو تذكر لنا مصدرَ ما نَقَلْتَ عن العلاَّمة/ محمود شاكر -رحمه الله-؛ لتتمَّ الفائدة.
وجزاكَ الله خيرًا.
ـ[أبو الفضل]ــــــــ[27 - 04 - 2010, 10:02 م]ـ
المصدر هو: معجم محمود محمد شاكر صنعه: منذر أبو شعر وهو عبارة عن الكلمات التي شرحها العلامة محمود شاكر في كتبه واستشهد لها من شعر العرب وشرحها بطريقة متميزة
فجمعها الباحث ورتبها على حروف المعجم , ولكن مماينقص أنه لم يعز الكلمات إلى مصادرها وهذا هو عيب المعجم
فمثلا كلمة - زعم - بهذا الشرح لم يذكر أبو شعر في أيّ كتاب ذكرها العلامة محمود شاكر أفي: المتنبي أم أباطيل وأسمار أم في تحقيقاته ... إلخ
ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 04 - 2010, 05:56 ص]ـ
المصدر هو: معجم محمود محمد شاكر صنعه: منذر أبو شعر وهو عبارة عن الكلمات التي شرحها العلامة محمود شاكر في كتبه واستشهد لها من شعر العرب وشرحها بطريقة متميزة
فجمعها الباحث ورتبها على حروف المعجم , ولكن مماينقص أنه لم يعز الكلمات إلى مصادرها وهذا هو عيب المعجم
فمثلا كلمة - زعم - بهذا الشرح لم يذكر أبو شعر في أيّ كتاب ذكرها العلامة محمود شاكر أفي: المتنبي أم أباطيل وأسمار أم في تحقيقاته ... إلخ
جزاكَ اللهُ خيرًا علَى الفائدةِ.
وفكرةُ هذ الكتابِ جميلةٌ، وإن كنتُ أرَى أنَّ مِنَ الأفضلِ عَزْو كُلِّ معلومةٍ إلى مصدرِها.
مع الشكر.
ـ[عائشة]ــــــــ[20 - 06 - 2013, 01:18 م]ـ
وقالَ ابن العديم -رحمه الله- في {تذكرتِه 197}:
(وعلَى ظهرِ جزءٍ آخَر [من «الجمهرة» لابنِ دُريدٍ] بخطّ كاتب النُّسخةِ:
الزَّعمُ في أكثرِ الكلامِ يُستعمَل في موضعِ الكذب، وكذلك جاءَ في القرآن: ((زعمَ الذين كفروا))، وما أشبهَ ذلك.
وربَّما استُعملَ موضع الحقِّ والصّدق، وقد جاءَ ذلك في شعر المتقدِّمين؛ قال أميَّة بن أبي الصَّلت -ويُقال: هو للنَّابغة الجعديّ- في القصيدةِ الَّتي أوَّلُها:
الحمدُ للهِ لا شريكَ له * مَن لم يقُلْها فنفسَه ظَلَمَا:
نُوديَ قيل اركبَنْ بأهلِكَ إنْ * نَ اللهَ موفٍ للنَّاسِ ما زَعَمَا
فهذا على الحقّ والصّدق) انتهى.
ـ[محمد تبركان]ــــــــ[14 - 08 - 2013, 11:15 م]ـ
زَعَمَ – الزَّعْمُ:
الزَّعْمُ مُثَلَّثَة، القولُ الباطلُ، وأكثرُ ما يُقالُ فيما يُشَكُّ فيه؛ فلا تَستعمِلْهُ فيما تَسْتَيقِن، يُؤيِّد هذا المذهب أنّه:
أ - لم يأت في القرآن إلاّ في محلِّ الذَّمِّ، كما نبّه عليه المُناوي في التّوقيف على مهمّات التّعاريف (1/ 386)،والرّاغب في مفرداته
(كتاب الزاي- زعم)،والعلاّمة بكر أبو زيد في معجم المناهي اللّفظيّة (ص290 - 291)،وعبد الغنيّ الدَّقر في معجم القواعد الإعرابيّة
(كتاب الزّاي - زعم)،والألبانيّ في الصّحيحة (2/ 523 - 524).
ب - ما درج عليه جمهور العرب في كلامهم نظما ونثرا.
ت - ما ثبت بالنّقل الصّحيح عن علماء العربيّة، وعُدول نقلة اللّغة.
ومن هذا الأخير:
• ما حكاه الزّبيدي في تاج العروس (8/ 324) وغيره عن اللّيث قوله:" سمعت أهل العربيّة يقولون: إذا قيل: ذكر فلانٌ
كذا وكذا فإنّما يقال ذلك لأمر يُستيقن أنّه حقٌّ، وإذا شُكَّ فيه فلم يُدْرَ لعلّه كذبٌ أو باطلٌ قيل: زعم ".
• ثمّ أورد نقلا آخر عن ابن خالويه هذا نصُّه: قال ابن خالويه: الزّعمُ يُستعملُ فيما يُذَمُّ كقوله تعالى: ? زَعَمَ الّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ
¥