ـ[جبران سحّاري]ــــــــ[15 - 05 - 2012, 06:41 ص]ـ
اسم (دعد) يجوز صرفه ومنعه، وترك الصرف أجود عند سيبويه، وقد اجتمعت اللغتان في قول الشاعر:
لم تتلفّعْ بفضلِ مئزرها ... دعدٌ، ولم تُسقَ دعدُ في العلبِ.
فصرفَ ولم يصرفْ.
ـ[عائشة]ــــــــ[15 - 05 - 2012, 09:36 م]ـ
قالَ ابنُ يعيش في {شَرْحِ المُفَصَّلِ 1/ 9}:
(و «أيٌّ» قد تُؤنَّثُ إذا أُضيفَتْ إلى مُؤنَّثٍ، وتَرْكُ التَّأنيثِ أكثرُ فيها) انتهى.
وقد قالَ البُحْتُرِيُّ، فجَمَعَ بينَ اللُّغَتَيْنِ في بيتٍ واحدٍ:
رَحَلوا فأيَّةُ عَبْرَةٍ لَّمْ تُسْكَبِ * أَسَفًا وأيُّ عَزِيمَةٍ لَّمْ تُغْلَبِ
وردة1 يُراجع للفائدة:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=2270
ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 05 - 2012, 01:25 م]ـ
(مَيِّت) و (مَيْت) لُغَتانِ وَرَدَتا في القُرآنِ الكريمِ.
جاءَ في {لسان العَرَب 14/ 147} (مادَّة: موت):
(وجمَع بين اللُّغَتَيْنِ عَدِيُّ بنُ الرَّعْلاء، فقالَ:
ليس مَن ماتَ فاستراحَ بِمَيْتٍ * إنَّما المَيْتُ مَيِّتُ الأحياءِ) انتهى.
ـ[طالب من طلابكم]ــــــــ[21 - 05 - 2012, 07:08 م]ـ
غبر بمعنى مضى وبقي فهي من الأضداد قال الشاعر:
فإن نغبر فإنّ لنا لمات ** وإن نغبر فنحن على نذور
ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 05 - 2012, 02:47 م]ـ
وقد عقدَ ابنُ جنِّي في {خصائصه 3/ 317} بابًا في الجمع بين الأضعفِ والأقوَى في عقدٍ واحدٍ.
ومن الشَّواهدِ الَّتي ذكرَها قولُ الشَّاعِرِ:
لَئِنْ فَتَنَتْني لَهْيَ بالأمسِ أَفْتَنَتْ * سعيدًا فأضحَى قد قَلَى كُلَّ مُسْلِمِ
فجمعَ بين (فَتَنَ)، و (أفْتَنَ). قالَ ابنُ جنِّي: (وفَتَنَ أقوَى من أفْتَنَ) انتهى.
ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 05 - 2012, 01:51 م]ـ
قال أبو منصورٍ الأزهريُّ في {تهذيب اللغة 11/ 446} (مادة: شأى):
(أبو عُبيد، عن الأصمعيِّ: شآني الأمرُ مثل: شَعاني، وشاءَني مثل: شاعني، إذا حَزَنَكَ.
وقال الحارثُ بن خالدٍ:
مَرَّ الْحُمُولُ فما شَأَوْنَكَ نَقْرَةً * ولقد أراكَ تُشَاءُ بالأظْعانِ
فجاءَ باللُّغتينِ جميعًا) انتهى.
ـ[طالب من طلابكم]ــــــــ[28 - 05 - 2012, 05:41 ص]ـ
لعل من هذا قول سراقة:
أري عينيّ ما لم ترأياه ** كلانا عالم بالترّهاتِ
وقول الآخر:
ألم تر ما لاقيت والدهر أعصر ** ومن يتمل العيش يرء ويسمع
ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 05 - 2012, 02:35 م]ـ
قال قُطْرُب في {الأضداد 100}:
(الجَوْنُ في لُغة قُضاعةَ: الأسْوَدُ، وفي ما يليها: الأبْيَضُ) انتهى.
وقد جَمَعَ اللُّغتين في بيتٍ واحدٍ البحتُريُّ، فقالَ:
فَعادَ النَّهَارُ الْجَوْنُ جَوْنًا كأنَّمَا * تَجَلَّلَهُ مِن مُصْمَتِ اللَّيْلِ فاحِمُهْ
ـ[طالب من طلابكم]ــــــــ[28 - 05 - 2012, 07:25 م]ـ
قال الفرزدق في هجائه إبليس وابنه:
هما نفثا في فيّ من فمويهما ** على النابح العاوي أشد رجام
وفي هذا البيت الجمع بين البدل والمبدل منه
ـ[عائشة]ــــــــ[01 - 06 - 2012, 02:28 م]ـ
في لُغةِ طيِّئ تُقلَب الياء المتحرِّكة ألفًا، إذا كان ما قبلَها مكسورًا، فيقولونَ في نَحْوِ (أَوْدِيَة): (أَوْدَاة).
جاءَ في {تاج العروس 40/ 180} (مادَّة: ودي):
((وأَوْداةٌ) علَى القلبِ، لغةُ طيِّئ. قالَ أبو النَّجْمِ، فجمع بين اللُّغتين:
وعارَضَتْها من الأَوْدَاةِ أَوْدِيَةٌ * قَفْرٌ تُجَزِّعُ مِنْها الضَّخْمَ والشُّعبَا
وقالَ الفرزدقُ:
ولولا أنتَ قد قَطَعَتْ رِكابي * مِنَ الأوداةِ أَوْدِيةً قِفارا) انتهى.
ـ[عائشة]ــــــــ[04 - 06 - 2012, 02:03 م]ـ
قالَ الشَّاطبيُّ في {حرز الأماني} مُبيِّنًا مذاهبَ القُرَّاء في صلة ميمِ الجمع إذا وَقَعَتْ قبلَ مُتحرِّكٍ:
وصِلْ ضَمَّ ميمِ الجَمْعِ قبلَ مُحَرَّكٍ * دِراكًا وقالون بتخييرِه جَلا
ومِن قَبْلِ همزِ القَطْعِ صِلْها لوَرْشِهِمْ * وأسْكَنَها الباقونَ بعدُ لِتَكْمُلا
قالَ ابنُ جبارةَ المقدسيُّ في {المفيد في شرح القصيد 367}:
(واعْلَمْ أنَّ الصِّلةَ وتركَها لُغتانِ فاشِيتانِ) انتهى.
وقال أبو شامةَ في {إبراز المعاني 73}:
(وكلاهما لغةٌ فصيحةٌ، وقد كثرَ مجيئُها في الشعرِ وغيرِه. قال لَبيد:
* وهُمُ فَوارسُها وهُمْ حُكَّامُها *
فجمعَ بين اللُّغتين. وكذا فعل الكُمَيْتُ في قولِه:
* هَزَزْتُكُمُ لَوْ أنَّ فيكمْ مهزَّةً *
وقال الفرزدقُ:
مِن معشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ وبُغْضُهُمُ * كُفْرٌ ................) انتهى.
وقالَ ابنُ آجُرُّوم في {فرائد المعاني 2/ 375}:
(وحُجَّةُ من ضمَّها مع الهمزةِ، وأسكنَها مع غيرِ الهمزةِ: إرادةُ الجمعِ بين اللُّغتين، وعليهما قولُ الشَّاعِرِ:
أَمَرْخٌ خِيَامُهُمُ أَمْ عُشَرْ * أَمِ القلبُ في إثْرِهِمْ مُنْحَدِرْ) انتهى.
ـ[طالب من طلابكم]ــــــــ[04 - 06 - 2012, 07:02 م]ـ
قال الأعشى:
وأنكرتني وما كان الذي نكرت ** من الحوادث إلا الشيب والصلعا
وقيل إن البيت مصنوع
والله أعلم
¥