ملتقي اهل اللغه (صفحة 3731)

16 - طبع: المكتبة العصريّة بصيدا – بيروت، تحقيق: محمّد محي الدّين عبد الحميد، ط/الأولى 1416هـ - 1995م.

17 - وعلَّق عليه الشّيخ محمّد محي الدّين عبد الحميد في (الهامش1 من ص140)،فقال: (قد ورد هذا الاستعمال الّذي أنكره المؤلِّف في قول الشّاعر:

جَوَابًا بِهِ تَنْجُو اِعْتَمِدْ فَوَرَبِّنا ... لَعَنْ عَمَلٍ أَسْلَفْتَ لاَ غَيْرُ تُسْألُ).

18 - تحقيق: أحمد شمس الدّين، دار الكتب العلميّة – بيروت، ط/الأولى 1418هـ - 1998م.

19 - شرح التّصريح على التّوضيح لخالد بن عبد الله الأزهري على أوضح المسالك لابن هشام على ألفيّة ابن مالك، تحقيق: محمّد باسل عيون السّود، دار الكتب العلميّة – بيروت، ط/الأولى 1421هـ - 2000م.

20 - مطبعة حكومة الكويت، تحقيق: د. حسين نصّار 1394هـ - 1974م.

21 - أظنّ ذلك.

22 - لأبي حيّان الأندلسي، تحقيق وتعليق: د. مصطفى أحمد النّماس، مطبعة المدني، ط/الأولى 1408هـ - 1987م.

23 - ط/مكتبة الخانجي بالقاهرة، تحقيق وشرح: عبد السّلام محمّد هارون، ط/الثالثة 1408هـ - 1988م.

24 - وفيه: (هذا بابٌ يُحذف المستثنى فيه استخفافاً: وذلك قولك:" ليس غَيْرُ "،و " ليس إلاّ "،كأنّه قال: ليس إلاّ ذاك، وليس غيرُ ذاك، ولكنّهم حذفوا ذلك تخفيفاً واكتفاءً بعلم المخاطَب ما يَعني).

25 - ط/الرّابعة، مكتبة الشّروق الدّوليّة 1426هـ - 2005م.

26 - لعبد الغنيّ الدّقر، دار القلم – دمشق، ط/الأولى 1406هـ - 1986م.

27 - دار الكتاب العربي - بيروت، تحقيق: محمّد محي الدّين عبد الحميد، ط/الأولى 1375هـ - 1955م.

28 - ط/لجنة إحياء التّراث الإسلامي بالقاهرة، تحقيق: محمّد عبد الخالق عضيمة 1415هـ - 1994م.

29 - وفيه: (وممّا يُحذَفُ لعلم المخاطَب بما يقصد له قولُهم: لا عليك، إنّما يريدون: لا بأسَ عليك. وقولهم: ليس إلاّ، وليس غيرُ. إنّما يريدون ليس إلاّ ذلك).

30 - وفيه: (هذا بابٌ ما حُذِف من المستثنى تخفيفا، واُجتزيء بعلم المخاطَب: وذلك قولك: عندي درهمٌ ليس غيرُ، أردت ليس غير ذلك، فحذفت وضممت؛ كما ضممت قبلُ وبعدُ؛ لأنّه غاية).

31 - قام بتحريره الشّيخ عبد القادر عبد الله العاني، وزارة الأوقاف والشّؤون الإسلاميّة بالكويت، ط/الثانية 1413هـ - 1992م.

يتبع / وكتب: محمد تبركان

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[26 - 10 - 2013, 05:46 م]ـ

الأخ البحاثة المدقق محمد تبركان، شكر الله لك، ونفع بك، وزادك علما.

أما البيت الذي استشهد به ابن مالك فهو من جملة أكاذيبه وموضوعاته، ووالله إنه ليس من شعر العرب الذين يحتج بشعرهم، رضي من رضي، وسخط من سخط، وأنا والله ما رأيت رسالة البحاثة فيصل المنصور كاملة، ولا أدري أعد هذا البيت فيها أم لم يعده، لكني أجزم جزم يقين لا شك فيه ولا مرية، ولا ريب ولا تردد، أن هذا البيت من صنع ابن مالك، وهو من تلبيسه وتدليسه، فانظر بالله كم اغتر بهذا البيت من الخلق، وممن جاء بعده من العلماء، لترى قبيح فعلته، وشنيع صنعه.

وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ما كنت أظن أن الناس وصلوا إلى هذا الحد من الضعف المخزي في معرفة شعر العرب، حتى يصل الحال بالرجل منهم إلى التردد في هذا البيت أهو من شعر العرب أم لا، هذا شيء يذيب حماطة القلب، ويسخن العين.

ولكن هيهات هيهات، من دون هذا الكذب صيارفة النقد وجهابذته، لا يروج عندهم ولو زُخرف ووُشِّي، فكيف إذا كان أبعد شيء عن شعر العرب وأشبه شيء بنظم ابن مالك!

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[26 - 10 - 2013, 08:51 م]ـ

نفع الله بك يا أستاذ محمد، وإنك لعلَى ثَغرٍ عظيمٍ في تكلّفك عَناء هذه المسائلِ، ومكابدتِك معضلاتِها في هذا الزمنِ الغافلِ أهلُه.

هذا البيتُ الذي عرضتَ ذكرتُه في كتابي عن ابنِ مالكٍ [وهو جاهز للطباعة] في جُملة الأبيات المقطوع بوضعِه لها. وهو لم يرِد في كتبِه في غير كتابه (التسهيل)، ولا يُعرف قبلَه. ثم ذكرتُه أيضًا في ثلاثةِ مواضع، في دليلٍ أسميتُه (تساوقَ الألفاظ). وذلك أن ابن مالكٍ ذكر قبل هذا البيت بأسطرٍ قليلةٍ بيتًا آخر موضوعًا، وهو:

فوربِّي لسوف يُجزى الذي أسـ ** ـلفَه المرءُ سيّئًا، أو جميلا

حيثُ كرّر كلمةَ (أسلفَ) لقربِ عهده بها.

وذكرتُه أيضًا في دليل المعنى شاهدًا على رداءة معانيه، وغثاثتها بحيثُ لا تخرج إلا من فم ناظم.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015