ملتقي اهل اللغه (صفحة 3729)

1 - قال في همع الهوامع (18) (2/ 145): (وذكر ابنُ هشام أنّ شرطَها: أن تقع بعد ليس، وأنّ قول الفقهاء:" لا غيرُ" لحنٌ، وليس كما قال؛ فقد صرّح السِّيرافيّ وابنُ السَّرّاج وأبو حَيّان: بأنّ "لا" ك"ليس" في ذلك).

2 - قال في شرح التّصريح (19) (1/ 718 رقم 547): (ورُدّ بأنّ أبا العبّاس كان يقول:"لا غيرُ" بالبناء على الضَّمِّ ك"قبلُ" و "بعدُ"،وكذا قال الزّمخشريّ وابن الحاجب وابن مالك، وأنشد عليه في باب القسم من شرح التّسهيل: [من الطويل] جَوابًا به تَنْجُو اعْتَمِدْ فَوَرَبِّنا ... لَعَنْ عَمَلٍ أَسْلَفْتَ لا غيرُ تسْألُ

وتبعهم صاحب القاموس).

3 - وفي تاج العروس (20) (13/ 284 - 285): ((وقد سُمِع) ذلك في قَوْلِ الشّاعرِ المُتقدِّم ذِكْرُه، فلا يكونُ

لَحْناً، وهذا هو الصَّوابُ الّذي نَقَلُوه في كُتُبِ العَرَبِيَّة، وحَقَّقُوه).

4 - ورد توظيفه مرّة واحدة (21) في الكتاب لسيبويه (4/ 247 هذا باب ما لحقته الزّوائد من بنات الثلاثة من غيرِ الفِعل): (... ،ويكون على إِنْفَعْلٍ، قالوا: إِنَقَحْلٌ في الوَصْف لا غير).

ويراجع:

1 - ارتشاف الضَّرَب من لسان العرب (22) (2/ 327 - 328).

2 - الكتاب لسيبويه (23) (2/ 344 – 345) (24).

3 - المعجم الوسيط (25) (ص668 ع2) أجاز الاستعمالين: (ليس غير) و (لا غير).

4 - معجم القواعد العربيّة (26) (ص376 لا غير) و (ص396 ليس غير وليس إلاّ).

5 - درّة الغوّاص (ص278 رقم 22 الملحق).

6 - شرح الأشموني على الألفيّة (27) (2/ 321 رقم 639).

7 - المقتضب (28) (4/ 129 (29)، 429 (30)).

8 - شرح التّصريح (1/ 567 رقم 430 فصل: والمستثنى ب"حاشا" عند سيبويه مجرور لا غير).

9 - البحر المحيط في أصول الفقه (2/ 309) (31).

الهوامش:

1 - ولا يتحقّق ذلك الاعتبار إلاّ في زمن الاحتجاج، أو ما قيس عليه بعدُ.

2 - بحذف ما أُضيفت إليه (غَيْر).

3 - عن السِّيرافي كما في البحر المحيط للزّركشي (2/ 309)،والقاموس المحيط (ص 453).

4 - شرح التّسهيل لابن مالك محمّد بن عبد الله جمال الدّين الطّائي الجيّاني الأندلسي، تحقيق: د. عبد الرّحمن السيّد، د. محمّد بدوي المختون، هجر للطّباعة والنّشر والتّوزيع والإعلان، ط/الأولى 1410هـ - 1990م.

5 - تحقيق: محمّد عبد القادر عطا، وطارق فتحي السيّد، دار الكتب العلميّة – بيروت، ط/الأولى 1422هـ - 2001م.

6 - أحال محقّق طبعة دار هجر إلى: الفرائد الجديدة 1/ 67،ولم أقف عليه بعدُ.

7 - عن مكتب تحقيق التّراث في مؤسّسة الرّسالة – بيروت، بإشراف: محمّد نعيم العرقسوسي، ط/الثامنة 1426هـ - 2005م.

8 - وقال: (وكأنّ قولَهم: لَحْنٌ مأخوذٌ من قول السِّيرافيّ:"الحذفُ إنّما يُستعمَلُ إذا كانتْ إِلاَّ وغيرُ بعدَ ليسَ، ولو كانَ مكانَ ليسَ غيرُها من ألفاظِ الجَحْدِ، لم يَجُزِ الحذفُ، ولا يُتَجاوَزُ بذلك مَوْرِدُ السّماع ".انتهى كلامُه، وقد سُمِع).

9 - لعلّ أوّل مَن أثار هذا الموضوع هو د. نعيم سلمان البدري في كتابه: صناعة الشّاهد الشِّعري عند ابن مالك الأندلسيّ.

10 - وإليك تتمّة مرقوم كلامه بحروفه: (قد علمتَ أنَّ هذه الأبياتَ الّتي تبلغُ نحوَ سبعِ مئةِ بيتٍ، والّتي سُقْنَا لكَ بعضَها هي من مَّا تفرَّدَ بروايتِه ابنُ مالكٍ، لم يروِها قبلَه أحدٌ من العُلماءِ. وابنُ مالكٍ كما تعلَمُ من أهلِ القرنِ السَّابعِ، إذْ تُوفِّي سنةَ "672 هـ"،فهل يجوزُ أن تظلَّ مئاتُ الأبيات من الشِّعر سِرًّا مكتَّمًا نحوًا من ستِّ مئةِ سنةٍ وهي تدِبُّ على غرَّةٍ من الدَّهْر، وأهلِه، يُورِّثُها السّابِقُ اللاّحقَ، ثمَّ لا يفضُّ أحدٌ ختمَها، ولا يكشِف سرَّها، حتَّى تقعَ إلَى ابنِ مالكٍ وحدَه، ثمَّ تطوَى عن مَّن بعدَه، وترجِعَ إلَى عالَمِ الغيبِ،فلا يقف أحدٌ على خبرِها البتةَ!.أوَليس هذا من مُحالاتِ العُقول؟.أوليسَ من العجَبِ العاجِبِ أن يكونَ ابنُ مالكٍ هو النّحويَّ الوحيدَ الّذي يتفرَّدُ بهذا المِقدارِ الهائلِ من الشِّعرِ. وقد كانَ قبلَه كثيرٌ من أيمَّةِ النَّحو، ومقدَّميهِم كسيبويه (ت 180هـ)، والفرّاء (ت 207هـ)،وأبي الحسن الأخفش (ت 215هـ)،والمبرّد (ت 285هـ)،وابن السّرّاج (ت 316هـ)،والزجّاجيِّ (ت 340هـ)،وأبي سعيد السّيرافيِّ (ت 368هـ)،وأبي علي الفارسيِّ (ت 377هـ)،وابن جنِّي (ت 392هـ)،وغيرِهم، وكانُوا أقربَ إلى العربِ الّذين يُحتجُّ بشعرِهم، وأحدَثَ عهدًا بالرُّواةِ

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015