ـ[العربي الريحاني]ــــــــ[16 - 04 - 2014, 12:51 م]ـ
سأل إبراهيم بن إسماعيل من كُتَّاب الوزير الفضل بن الربيع ومن جلسائه سأل أبا عبيدة معمر بن المثنى عن قول الله تعالى: {طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ} الصافات65، كيف وقع هذا التشبيه والمشبه به غير معروف؟ وإنما يقع الوعد والإيعاد بما عرف مثله، فقال أبو عبيدة: إنما كلم الله العرب على قدر كلامهم، أما سمعت قول امرئ القيس:
أيقتلني والمشرفي مضاجعي ومسنونة رزق كأنياب أغوال
وهم لم يروا الغول قط، ولكنهم لما كان أمر الغول يهولهم أوعدوا به.