ملحوظةٌ: ويجوزُ أنْ تُكْتَبَ الأرقامُ على نَسَقٍ آخرَ، نحو: أقسامُ الكلامِ أربعةٌ، هي:
1) اسمٌ. 2) فعلٌ. 3) حرفٌ. 4) خالفةٌ.
ج- بَعْدَ الحرفِ الأَبَجَديِّ إذا استُخدمَ بمنزلةِ العَدَدِ، نحو: خمسُ دعواتٍ لا تُرَدّ: أ- دعوة الغازي حتَّى يرجعَ. ب- دعوةُ المريضِ حتَّى يبرأَ.
ج- دعوةُ المظلومِ حتَّى يُنْصَفَ. د- دعوةُ الرجلِ لأخيهِ بظهرِ الغيبِ.
هـ - دعوةُ الصائمِ حتَّى يفطرَ.
د- لحصرِ الأرقامِ، نحو: يقرأُ الطالبُ النشيطُ كلَّ يومٍ بمعدَّلِ 5 - 7 ساعاتٍ تقريباً.
هـ - لتركيبِ بعضِ المصطلحاتِ المُحْدَثَةِ، نحو:
الإنجلو - فرنسيّ، الجيو - فيزيائيّ.
و- بينَ جزأي الكلمةِ المركبَّةِ عند إرادةِ فصلِهِمَا، نحو:
بَعْلَبَكَ (بعل-بك)، حَضْرَمَوْتَ (حضر-موت).
ز- لفصلِ كلامِ المتحاورَيْن، إذا أُريدَ الاستغناءُ عَنِ الإشارةِ إلى اسميهما، نحو: طَلَبَ أحدُ الملوكِ كاتباً لِخِدْمَتِهِ؛ فقال للملكِ: أصحَبُكَ على ثلاثِ خصالٍ:
- ما هِيَ؟
- لا تهتكْ لي سرَّاً، ولا تشتمْ لي عِرْضَاً، ولا تقبلْ فيَّ قولَ قائلٍ.
- لَكَ عندي ما اشترطتَ. فمالي عندَكَ؟
- لا أُفشي لك سِرَّاً، ولا أُؤخِّر عنك نصيحةً، ولا أُوثرُ عليك أحداً.
- قد رضيتُ بذلك، فَنِعْمَ الصاحبُ أنت!
ونحو قولِ أبي جعفرِ المنصورِ، وقد دخل عليه معنُ بنُ زائدةَ:
- كبرتْ سنُّك يا معنُ.
- في طاعتك يا أميرَ المؤمنين.
- وإنَّك لجلْدٌ!
- على أعدائِكَ.
- وإنَّ فيك لبقيَّةٌ.
- هي لك.
ح - تَرِدُ في آخرِ الجملةِ إذا قُصِد تَرْكُ شيءٍ عمداً، نحو:
لقد تَرَكَنا نضربُ أخماساً في ـ.
ونحو: بيدي مُدْيةٌ حادّةٌ فمن يقترب مني فلا يلومَنَّ إلَّاـ.
ط- بين رُكني الجملة إذا تباعدا، وذلك للربط بينهما، نحو: إنَّ الصدقَ في التعاملِ، واللباقةَ في الأداءِ، والسموَّ في الأفكارِ، والروعةَ في اللقاءِ – كلُّها تسهمُ في إنجاحِ عملِ الموظَّفِ الناجحِ.
ي- للوصلِ بين كلمَةٍ لَم تَنْتَهِ بِسبَبِ انتهاءِ السَّطْرِ. وهذا الموطِنُ مشهورٌ في اللغةِ الإنجليزيَّةِ، نحو: صلى الله عليه وسلمstablish-ment أما في العربيَّة فلا يكاد أحدٌ يستخدمُ هذا (1 (http://www.ahlalloghah.com/newreply.php?do=postreply&t=398#_ftn1)).
(1) من مُميِّزاتِ الخَطِّ العربيِّ أَنَّ الحرفَ قد يُمطُّ، وبِالتَّالي يتصرَّفُ الكاتبُ بما يجعلُهُ في غِنَىً عن هذهِ العَلامَةِ، أمَّا الحرفُ الإنجليزيُّ مثلاً فيُرسمُ على هيئةِ محدَّدَةٍ يصعبُ التَّصَرُّفُ بِهِ، ولذلكَ يلجئُونَ إلى هذهِ العلامَةِ.
ك- تُوضعُ الشَّرطَةُ عندَ تَعْدَادِ الأفكَارِ الجَديدَةِ أو الرئِيْسَةِ أَو وَضْعِ الخُطُوطِ العَريضةِ التي تَنضَوي تحتَ عُنوانٍ بَارِزٍ، وهي بِهَذَا تُغنِي عَنِ الأرقَامِ والحُروفِ، نحو:
- مولِدُ المُتنبِّي.
- نسبُهُ.
- نشأَتُهُ.
- ثقافتُهُ.
- حياتُهُ وصِفاتُهُ.
- آراءُ النُّقَّادِ فيهِ.
- وفاتُهُ.
9 - القوسان الكبيران، أو الهلالان، أو علامة الاعتراض (): (Parenthses) ويوضعان لحصر:
أ- الكلمات المفسِّرة، وذلك عندما نريد تفسير كلمةٍ ما في جملة، نحو: (... ثم حوقل (قال لا حول ولا قوة إلا بالله) وجلس. ونحو: أرسل الرسول كتاباً إلى كسرى (ملك الفرس) يدعوه فيه إلى الإسلام.
ب- ألفاظ الاحتراس، نحو: المعلِّم (بكسر اللام) يقع على كاهله تربيةُ النشء. ونحو: الذِّمام (بالذال المكسورة) العهد، والزِّمام (بالزاي المكسورة) ما تقاد به الدابة.
ج- العبارات التي يُراد لفتُ النظر إليها، وتسمى المعترضة أيضاً، نحو: لقد عَزَوْتَ إليَّ الإقليميَّة الضيَّقة (ولست كذلك) فأرجو أن تنتبه لما تقول.
د- الأسماء والألفاظ الأجنبيَّة، مثل: (T.S صلى الله عليه وسلمLIOT). أما إذا كتبت بالعربية فلا توضع بين قوسين.
هـ - عندَ رَدِّ عبارَةٍ أو قَولٍ إلى صَاحِبِهِ، نحو:
الصَّبَايا الإغريقيَّاتُ يَحْسِبْنَ أعمارَهُنَّ مِن ساعةِ زَوَاجِهِنَّ، لا مِنْ ساعةِ وِلادَتِهِنَّ. (هوميروس).
و- لِحَصْرِ تَاريخِ المِيلادِ والوَفاةِ، نحو:
الخليلُ بنُ أحمدَ الفَراهيديُّ (100 - 175هـ) هو أَحدُ الأعلامِ المشهُورينَ في تاريخِ العربيَّةِ.
10 - علامتا التنصيص، أو المزدوجان، أو التضبيب، أو الشناتر (" "):
(Quotation Marks)
¥