ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[19 - 01 - 2011, 03:56 م]ـ
بارك الله فيكم ..
،،،،،،،،،
وقالَ مُلَّا علي القَارِي في (المنح الفِكريَّةِ في شَرحِ الجزريَّةِ ـ ص: 49) في قولِ النَّاظمِ:
.......................... .......... مُحمَّدُ ابْنُ الجزَرِيِّ الشَّافِعِيْ
«(الشَّافِعي) صِفةٌ لـ (مُحمَّد) فهو مَرفوعٌ، أو لـ (الجزَرِيِّ) فهو مجرورٌ، والثَّاني أقربُ، والأَوَّلُ أَنسبُ، وسُكِّنَ اليَاءُ وخُفِّفَ لِلضَّرورةِ».
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[21 - 01 - 2011, 07:48 م]ـ
بارك الله فيكم، لقد كثر الانتفاع بهذا الحديث، وأرى أن يثبت.
ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[06 - 02 - 2011, 11:48 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا
أخوكم لا علم له بالعروض، وليس لي من النظم إلا القراءة ومحاولة الفهم.
فهل يدخل البيت التالي من " الجزرية " في هذا الموضوع؟
قال ابن الجزري - رحمه الله -:
فلازم إن جاء بعد حرف مدْ # ساكن حالين وبالطول يمدْ
وفي هذه الحالات، هل يكون النطق على حسب الشكل؟، أم يكون بناءًا على أصل الكلمة؟
ففي هذا البيت أقول: مدْ، ويمدْ بالقلقلة دون التشديد؟
أم أقول: مدّْ، ويمدّْ بالتشديد؟
وجزاكم الله خيرًا
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[06 - 02 - 2011, 01:29 م]ـ
فهل يدخل البيت التالي من " الجزرية " في هذا الموضوع؟
،،،،،،،،،
وفي هذه الحالات، هل يكون النطق على حسب الشكل؟، أم يكون بناءًا على أصل الكلمة؟
ففي هذا البيت أقول: مدْ، ويمدْ بالقلقلة دون التشديد؟
أم أقول: مدّْ، ويمدّْ بالتشديد؟
وجزاكم الله خيرًا
نعم، هو داخل في هذا الباب ..
ويكون النطق على حسب الشكل لا على أصل الكلمة؛ لأن التشديد خفف لضرورة الوزن، فلا تكون قراءة البيت قراءة صحيحة إلا بترك التشديد.
فتكون الدال في البيت السابق ساكنة (مدْ، يمدْ).
وأما مراعاة القلقلة فيه فغير لازمة، لأن أحكام التجويد خاصة بالقرآن، ومن المكروه قراءة غير القرآن كقراءة القرآن، والله تعالى أعلم.
ولذا ينبه أهل العلم على خطأ يقع فيه كثير من أئمة المساجد في رمضان، وهو قراءتهم لدعاء القنوت في صلاة الوتر قراءة مجوَّدة، بالإخفاء والإدغام، ومراعاة المدود، مع تزيين الصوت كقراءة القرآن، وهو غير صحيح، بل السنة فيه أن يقرأ ككلام الناس ..
ـ[أبو مالك الأثري السلفي]ــــــــ[06 - 02 - 2011, 10:07 م]ـ
جزاكم الله خيرًا، ونفع بكم
ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 02 - 2011, 09:41 ص]ـ
احتملتُ -أمس- من الشَّبكةِ كتاب «عبث الوليد» -لأبي العلاء المعريّ-، ولَمَّا رَجَعْتُ إلى فهرسِ المسائل العروضيَّة؛ وجدتُّهُ يُنبِّهُ إلَى هذه المسألةِ -كما تعوَّدْنَا مِنْهُ-؛ يقولُ (ص 395):
(كانَ علَى القوافي المشدَّدة مثل: «الأقل»، و «الأشل» تشديدٌ، وذلك عندهم خطأٌ؛ لأنَّ التَّخفيفَ لازِمٌ، وكانَ بعضُ أهلِ العِلْمِ يُعابُ بأنَّهُ وُجِدَ بِخَطِّهِ قَوْلُ لَبيدٍ:
يَلْمسُ الأَحْلاسَ في مَنزِلِهِ ... بيديه كاليهوديِّ الْمُصَلْ
مشدَّد اللاَّم في «المُصَلْ». وحُكِيَ أنَّ عثمان بن جِنِّي كانَ يرَى في مثلِ هذه الأشياءِ أن يكونَ التَّشديدُ من تحتِ الحَرْفِ. والأجودُ أن يعلَمَ النَّاظِرُ أنَّ التَّشديدَ لا يجوزُ في مثلِ هذه المواضِعِ) انتهى.
ولا يفوتُني أنْ أشكرَ الأستاذَ اللُّغويَّ الشَّاعِرَ / «صالحًا العَمْريَّ» على حُسْنِ ظَنِّهِ، واقتراحِهِ تثبيتَ الحديث. كما أشكرُ للمُشرفِ الكريمِ الَّذي تفضَّلَ بذلكَ. والشُّكْرُ موصولٌ بالأستاذِ الفاضلِ / «أبي إبراهيمَ» لاهتمامِهِ.
بارك اللهُ في الجميعِ.
ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 03 - 2011, 02:03 م]ـ
وقالَ ابنُ جِنِّيْ -أيضًا- في «خصائصه 2/ 230»:
(ولذلك: كانَ الحرفُ المشدَّدُ إذا وَقَعَ رَوِيًّا في الشِّعْرِ المقيَّدِ؛ خُفِّفَ؛ كما يُسَكَّنُ المُتحرِّكُ إذَا وَقَعَ رَوِيًّا فيه. فالمُشدَّدُ نحو قولِهِ:
أصَحوتَ اليومَ أمْ شاقَتْكَ هِرْ ... ومن الحُبِّ جنونٌ مستعِرْ
فقابلَ براء (هِر) راء (مستعِرْ)، وهي خفيفةٌ أصلاً.
وكذلك قوله:
ففداء لبني قيسٍ على ... ما أصابَ النَّاس من سوءٍ وضُرْ
ما أقلَّتْ قَدَمِي إنَّهمُ ... نَعِمَ السَّاعونَ في الأمرِ المُبِرْ
وأمثاله كثيرةٌ) انتهى.
ـ[نور الدين]ــــــــ[08 - 04 - 2011, 11:18 ص]ـ
الموضوع شيق رغم كونه غريبا عليَّ لقصر باعي في هذا العلم
ولكن المعنى مفهوم وحقيق بالملاحظة
بارك الله فيك
.
ـ[الباحث النحوي]ــــــــ[16 - 04 - 2011, 09:18 ص]ـ
وأما مراعاة القلقلة فيه فغير لازمة، لأن أحكام التجويد خاصة بالقرآن، ومن المكروه قراءة غير القرآن كقراءة القرآن، والله تعالى أعلم.
ولذا ينبه أهل العلم على خطأ يقع فيه كثير من أئمة المساجد في رمضان، وهو قراءتهم لدعاء القنوت في صلاة الوتر قراءة مجوَّدة، بالإخفاء والإدغام، ومراعاة المدود، مع تزيين الصوت كقراءة القرآن، وهو غير صحيح، بل السنة فيه أن يقرأ ككلام الناس .. جزاك الله خيرا أخي الكريم، من هؤلاء من أهل العلم، وأهل أي علم هم؟ أرجو أن تحيلنا مشكورا؛ لأن ما أعلمه أن قواعد التجويد قواعد لغوية، تسري على كل الكلام، القرآن وغيره، هذا عن الإخفاء والإدغام والقلب وما شابه؛ فلو وقفت على تخصيص من أحد أئمة اللغة أو حتى القراءات لهذا النمط بالقرآن فأفدنا مشكورا.
وأختنا الكريمة عائشة: لا أخفيك إعجابي بالموضوع، فجزاك الله خيرا، وأضيف شيئا أحب أن تفيدي فيه بنقل إن أمكن، وهو أنه لا تجدين كلمة يجتمع فيها ساكنان في البيت؛ لعدم وجود ذلك في الأوزان، ويحصل في هذه الحالة أيضا تخفيف المشدد، في نحو (الضال)، من قول الشاعر:
يا ما أُميلِحَ غِزْلاناً عَطَوْنَ لَنا مِنْ هؤلائيكن الضَّالِ والسَّمُرِ
وبارك الله فيكِ!
¥