ملتقي اهل اللغه (صفحة 3358)

ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[22 - 01 - 2011, 10:46 م]ـ

دوماً أختنا عائشة تتحفنا بكل جديد موثَّقٍ، ننتظر جديدك أختنا بكلِّ شغف، فتحيَّة إكبارٍ لك باسم أعضاء منتدانا العتيد.

ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 01 - 2011, 06:30 ص]ـ

الأستاذ/ البدر القرمزي

أشكرُ لكَ تشجيعَك الطيِّب.

جزاكَ الله خيرًا.

ـ[احساس رسام]ــــــــ[24 - 01 - 2011, 11:07 ص]ـ

شكرا لأختنا عائشةعلى هذا الشرح العروضي الرائع

ـ[ابن عامر الشامي]ــــــــ[06 - 02 - 2011, 11:41 ص]ـ

جزاكم الله خيرا اختنا الفاضلة عائشة

ـ[عائشة]ــــــــ[07 - 10 - 2011, 02:39 م]ـ

بارك الله فيكم جميعًا.

ووجدتُّ في «كتاب الاختيارَيْن» -للأخفشِ الأصغرِ-، قصيدةً -نُسِبَتْ لامرأةٍ من الأعرابِ ترثي ابنًا لها- من الكاملِ الَّذي عَروضُهُ حذَّاء، وضَرْبُهُ أَحَذُّ مُضْمَرٌ؛ علَى هذا النَّحْوِ:

قد كنتَ لي عَضُدًا إلى عَضُدِي ... ويدًا وظَهْرًا لي إلَى ظَهْرِي

قد كنتَ لي ذُخْرًا أُسَرُّ به ... فأرَى الزَّمانَ عدَا علَى ذُخْرِي

ولكنْ: قالَتْ بعدَهما:

قد كنتُ ذَا فَقْرٍ إليكَ فَعَزَّني ... رَبِّي عليكَ وقد رأَى فَقْرِي

فجاءتِ العَرُوضُ صحيحةً علَى (مُتَفاعِلُنْ).

وعلَى وَزْنِ هذه القصيدةِ، وقافيتِها: قصيدةُ خِرْنق بنت هفَّان؛ التَّي منها الشَّاهِدُ المشهورُ:

لا يبعَدَنْ قومي الَّذين هُمُ ... سُمُّ العُداةِ وآفةُ الجُزْرِ

النَّازلينَ بكلِّ معتَرَكٍ ... والطَّيِّبونَ معاقِدَ الأُزْرِ

وقد جاءَ في هذه القصيدةِ قولُها:

والخالطين نَحِيتَهم بنُضارِهِمْ ... وذوي الغِنَى منهم بذي الفَقْرِ

هذا ثنائي ما بقيتُ عليهمُ ... فإذا هلكتُ أجنَّني قَبْري

قالَ عبد القادر البغداديُّ في «خزانة الأدب 5/ 53» -بعدَ أن ذكرَ الأبيات-:

(والعَروضُ في هذا البيتِ على (مُتَفاعِلُنْ) تامَّة، وهي في جميع الأبياتِ على (فَعِلُنْ) حذَّاء، ولا يجوزُ ذلك. والشِّعرُ من الضَّرب الرَّابع من الكامل) انتهى.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[19 - 10 - 2011, 02:02 م]ـ

إخواني في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلْتسْمحْ لي أختي عائشةُ أنْ أُضيفَ شيْئًا، وهُو أنَّ الإقعادَ فِي الْعروضِ يُقَابلُهُ في الضربِ عيبٌ يُسمَّى: (التحريد) فما هو؟

التحريدُ هو: تنويعُ الضربِ بالبَحْرِ الواحدِ كالجمعِ بين الصحيحِ والمعصوبِ أو الصحيحِ والمقبوضِ كقولِه من الطويلِ:

إذا أنتَ فضَّلْتَ امْرَأً ذَا نَبَاهَةٍ ... عَلَى ناقِصٍ كانَ الْمَدِيحُ مِنَ النَّقْصِ

ألم ترَ أن السَّيف ينقصُ قدرُهُ ... إذا قيلَ هذا السَّيْفُ خَيْرٌ من الْعِصِي

فقدْ وقعَ الشاعرُ في التحريد؛ حيثُ جاءَ ضربُ الأوَّلِ صحيحًا وجاءَ ضربُ الثانِي مقبوضًا، وهذا العيبُ غَيْرُ جائزٍ للمولدين كالإقعادِ غيرَ أنه لا يختصُّ ببحرٍ دون بحرٍ بخلافِ الإقعاد الذي يختصُّ بالكاملِ كما ذكرت أختُنا الفاضلةُ، كَمَا أنَّ التحريدَ عيبٌ من عيوبِ القافيةِ أمَّا الإقعادُ فمنْ عيوبِ غيرِها،

هذا وقد وقعَ في هذا العيبِ القبيحِ كثيرٌ من الناظمين كالسفَّاريني في منظومَتِه في التوحيدِ، وأذكرُ من ذلك قولَهُ

:

فَالْحَدُّ وَهْوَ أَصْلُ كُلِّ عِلْمِ ... وَصْفٌ مُحِيطٌ كَاشِفٌ فافْتَهِمِ

وقوله:

وَنَحْنُ فِي إِيمَانِنَا نَسْتَثْنِي ... مِنْ غَيْرِ شَكٍّ فَاسْتَمِعْ واسْتَبِنِ

وقوله:

وَيَقْبَلُ الْمَوْلَى بِمَحْضِ الْفَضْلِ ... مِنْ غَيْرِ عَبْدٍ كَافِرٍ مُنْفَصِلِ

ولا يخْفَى ما في ذلكَ من قبحٍ، هذا وإلى التحريدِ والإقعادِ أشار الناظمُ بقولِهِ:

تحْرِيدُهُمْ هُو اخْتِلَافُ الضَّرْبِ ... كَجَمْعِ ذِي الصِّحَّةِ مَعْ ذِي الْعَصْبِ

وَهُوَ عَيْبٌ لا يَجُوزُ أنْ يَقَعْ ... فِيهِ مُولَّدٌ وَقَبِّحْ إِنْ وَقَعْ

وَعِيبَتِ العروضُ بالإقعادِ ... إِِنْ عُدِّدَتْ فِي مَوْضِعِ الْإِفْرَادِ

وَهُو كَالتَّحْرِيدِ عَيْبٌ قََرَّا ... لَكِنَّهُ بِكَامِلٍ لَا غَيْرَا

هذا، والله أعلم، والسلام.

ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 10 - 2011, 02:30 م]ـ

فضيلة الأستاذ / محمود محمد محمود مرسي

وعليكم السَّلام، ورحمة الله، وبركاته،

أشكرُ لكم هذه الإضافة النَّافعة، فجزاكم اللهُ خيرًا، وباركَ في علمِكم.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015