(رغم أنف الخائنين) قصيدة من نظمي .. أرجو تنقيحها عروضيا

ـ[نور الدين]ــــــــ[08 - 04 - 2011, 11:13 ص]ـ

البسملة1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دامت أيامكم كلها طيبة هانئة

(رغم أنف الخائنين)

هي قصيدة نظمتها متأثرا بمأساة إخواننا في فلسطين وما يعانونه من الاحتلال والخيانة والعمالة

أردت فيها أن أنقل ما يعتمل في نفسي بلسان مقالي

أرجو منكم مساعدتي في تنقيحها عروضيا , وبيان بحرها وما انكسر من أبياتها

أسأل الله العلي القدير أن يجزيكم عظيم الخير وجزيل الأجر

القصيدة في المرفقات

ودمتم سالمين

.

ـ[عائشة]ــــــــ[09 - 04 - 2011, 01:56 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيرًا على ثقتك، وحسن ظنّك.

وفي الملتقى أساتذة أفذاذ، هم أولى منّي بهذا، ولستُ إلاّ أقلّهم شأنًا وعلمًا.

قرأتُ القصيدة، فوجدتُّها سالمةً من الكسور، وهي على بحر الكامل.

وتتكرّر تفعيلة (متفاعلن) في الكامل التام ثلاث مرّات في كلّ شطرٍ، على هذا النحو:

متفاعلن متفاعلن متفاعلن ........... متفاعلن متفاعلن متفاعلن

وللكامل صور عديدة، وقد جاءت هذه القصيدة على الصورة التالية:

متفاعلن متفاعلن متفاعلن ............ متفاعلن متفاعلن متفاعلْ

فالعروض صحيحة، والضرب مقطوع.

وفي حال التصريع أُلحقتِ العروض بالضرب، فصارت (متفاعلْ) -كما في مطلعِها-. وفي غير التصريع تكون صحيحة (متفاعلن). وإذا جاءَت العَروض مقطوعة في غير التصريع؛ كان ذلك عيبًا يُسمّى (الإقعاد)، وقد تقدَّم الحديثُ عنه في هذا الرابط:

http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=4192

ومن التغييرات التي تدخل تفعيلة (متَفاعلن) إسكان التاء منها، فتصير (متْفاعلن)، ويُسمّى زحاف (الإضمار)، وهو زحاف حَسَنٌ.

يبقى تنبيه يسير على خطإ إملائي في هذا الشطر:

* مات الأولى سطر الضياءَ جهادُهم *

(الأُلى) اسم موصول، يُكتب بلا واو.

أسأل الله لكم التوفيق، وأن يصلح أحوال المسلمين في كلّ مكانٍ. والنصرُ والعزُّ والتمكينُ يتحقَّق برجوع المسلمين إلى كتاب ربهم، وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، بفهم السلف الصالح -رضوان الله عليهم-. قالَ الله -سبحانه-: ((وعدَ اللهُ الَّذين آمنوا منكم وعملوا الصَّالحات ليستخلفنَّهم في الأرضِ كما استخلفَ الَّذين مِن قبلِهم وليمكننَّ لهم دينَهم الَّذي ارتضى لهم وليبدلنَّهم من بعد خوفهم أمنًا يعبدونني لا يُشركون بي شيئًا)). وقال تعالى: ((إن تنصروا اللهَ ينصُرْكم)). وقال -عزَّ وجلَّ-: ((ولا تكونوا مِنَ المشركين. مِنَ الَّذين فرَّقوا دينَهم وكانوا شِيَعًا)).

هذا، والله تعالى أعلم.

ـ[نور الدين]ــــــــ[10 - 04 - 2011, 04:57 ص]ـ

جزاك الله خيرا أختي .. وزادك علما

أشكرك كثيرا على الشرح الوافي .. وأنا إذ أشكرك فإنني لا أنقص من قدر الآخرين .. إنما أرجع الفضل لأهله

وما كان لمثلي - وأنا على بداية الطريق أحبو - أن أحكم على أناس قطعوا شوطا طويلا فيه , فالجميع هنا أساتذة لي , ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله

وأتمنى من الجميع أن يفيض عليّ مما أفاض الله عليهم

ومن علمني حرفا .. دعوت له دوما

بارك الله في الجميع

.

ـ[نور الدين]ــــــــ[10 - 04 - 2011, 05:15 ص]ـ

بالنسبة للخطأ الإملائي .. فربما التبس الأمر عليّ لقياسي كتابتها على شبيهاتها في الرسم العثماني للمصحف , أي بزيادة الواو:)

بارك الله فيكم

.

ـ[نور الدين]ــــــــ[10 - 04 - 2011, 12:06 م]ـ

القصيدة بعد تعديلها في المرفقات

بورك فيكم

.

ـ[نور الدين]ــــــــ[16 - 04 - 2011, 11:55 ص]ـ

أليكم القصيدة على صفحة المنتدى مباشرة:

رغم أنف الخائنين

سيري دماء الماجدين وثوري ..... نحو العلاء بسيلك المسجورِ

ثوري على الأحقاد في ليل الضنى ..... واروي البطاح من السنا والنورِ

ثوري على عهد الهوان بعزةٍ ..... وعزيمة تهتاج كالتنورِ

ثوري بأنوار الإله على الدُّنا ..... لا تأبهي للعالم المقبورِ

لا تعبئي بالغدر أو ظلم الصِّحاب ..... أو الخيانة من فتىً مأجورِ

أو ذي السفاهة من دعايات الهوى ..... لمفاوضات المحفل المخمورِ

شجبٌ وإنكارٌ ومحض حماقةٍ ..... أوَذا عتاد الجحفل المنصورِ

أم أنه الجبن المسيطر للنخاع ..... على البصائر والنفوس البورِ

لن تُخدعي أرضَ القداسة إنهم ..... أرباب أوهام وأهل غرورِ

¥