ملتقي اهل اللغه (صفحة 3345)

(أولها أنتِ) قصيدة غزلية قصيرة من تأليفي , هل فيها من كسر؟

ـ[نور الدين]ــــــــ[12 - 04 - 2011, 10:33 ص]ـ

البسملة1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(أولها أنتِ)

هي قصيدة قصيرة جدا كتبتها لزوجتي , وقد سميتها بهذا الاسم لأنه إذا أخذنا الحرف الأول من كل بيت وجمعناهم بالترتيب , يكون الناتج اسمها

أشعر أن في الأبيات كسرا , كما أنني لا أعلم شيئا عن البحر الذي تنتمي له

أرجو الإفادة بارك الله فيكم

ودمتم سالمين

.

ـ[عائشة]ــــــــ[12 - 04 - 2011, 01:29 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الأبيات من بحر البسيط، وقد مضَى الحديثُ عنه عند الكلامِ على قصيدة (أنوار وأقدار).

وصورةُ هذه الأبياتِ كصورتِها في تلكِ القصيدة؛ فالعَروضُ مخبونةٌ، والضَّربُ مقطوعٌ مردف.

وقد جاءتِ الأبياتُ على وزنِ وقافية قصيدةِ ابن زيدون المشهورة، ومطلعُها:

إني ذكرتُكِ بالزَّهراء مُشتاقا ... والأُفْقُ طلقٌ ومرأَى الأرضِ قد راقا

أمَّا عن المواضعِ المكسورةِ؛ فهي:

* سيل الحنين لمرآكم غشا قلبي *

* يا من تفيض بذكراها ربا فكري * (إلاَّ إن كانت الكافُ محرَّكةً بالفتحِ؛ فليس ثمَّة كسر).

* فسلي المحابر كم أفنيت أوراقا * (ويُمكن تصحيحه بحذفِ الفاءِ في بدايةِ الشطر).

* هبة الإله ومن أسلمتها حبي *

وفي هذا الشطر:

* أبهرت عقلي تدبيرًا وأخلاقا *

يجب فتح ياء (عقلي)؛ لأنَّها إذا كانَتْ ساكنةً؛ أخلَّ ذلك بالوَزْنِ.

والله أعلمُ.

وفقكم الله تعالى.

ـ[نور الدين]ــــــــ[12 - 04 - 2011, 03:40 م]ـ

جزاك الله خيرا أختي

كفيت ووفيت

سبحان الله , لم أفطن إلى أنها من نفس البحر

ولكن ربما كان ذلك لأنها مختلفة شيئا ما عن (أنوار وأقدار) من حيث الوزن؟؟

ربما هي من نفس البحر , ولكني شعرت أنها مختلفة من حيث الجرس في الأذن

وقد حاولت فهم سبب ذلك فوجدت الآتي:

(أنوار وأقدار) ميزانها: مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ

أما (أولها أنتِ) فميزانها: مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ

أعتقد أن هذا هو الاختلاف , فهل أصبت؟؟؟

.

ـ[عائشة]ــــــــ[12 - 04 - 2011, 04:07 م]ـ

جزاك الله خيرًا.

وقد نظرتُ في القصيدتين؛ فوجدتُّ الفَرْقَ بينهما كما ذَكَرْتَ. وهذه دقَّةٌ في التَّمييز بينَ الوَزْنَيْنِ -ما شاء اللهُ! -. ففي قصيدة (أنوار وأقدار) جاءَتْ تفعيلةُ الحَشْوِ الثَّانية علَى (فاعِلُنْ)، أمَّا في هذه القصيدة؛ فجاءَتْ علَى (فَعِلُنْ). ومثلُ هذا الالتزام لا يلزَم؛ فإنَّهُ يمكن أن يجتمعَ في حشوِ البيتِ -في القصيدةِ الواحِدة- (فاعلن) و (فَعِلُنْ). ويُقصَدُ بحشوِ البيتِ ما ليسَ بالعَرُوضِ ولا الضَّرْبِ. والتَّغييرُ الدَّاخِلُ في حشوِ البيتِ لا يلزمُ، ويُسمَّى زحافًا. وكذا (مستفعلن) يجوزُ أن تكونَ تارةً (مُتَفْعِلُنْ)، وتارةً (مُسْتَعِلُنْ)، وتارةً (مُتَعِلُنْ). كلُّ ذلك جائزٌ. ويأتي في القصيدةِ الواحدةِ.

والله أعلمُ.

ـ[نور الدين]ــــــــ[12 - 04 - 2011, 05:05 م]ـ

جزاك الله خيرا أختي

ولا أخفيك سرا , فعندما قلت أن الأبيات على وزن قصيدة ابن زيدون التي مطلعها:

إني ذكرتُكِ بالزَّهراء مُشتاقا ... والأُفْقُ طلقٌ ومرأَى الأرضِ قد راقا

ساعتها أصابني بعض الارتباك , فقد شعرت أن هذا البيت غير موزون

حيث أن الشطر الأول على ميزان: مُسْتَفْعِلُنْ فَعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعْلُنْ

والشطر الثاني على ميزان: مُسْتَفْعِلُنْ فَاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فَعْلُنْ

وقد كنت أظن أنه لا يجوز الاختلاف بين التفعيلتين في شطري البيت , أو في الأبيات المختلفة

فجاءت منازعتك السالفة مبينة للأمر

فجزاك الله خيرا

.

ـ[نور الدين]ــــــــ[12 - 04 - 2011, 05:32 م]ـ

القصيدة بعد تعديلها في المرفقات

دمتم سالمين

.

ـ[عائشة]ــــــــ[12 - 04 - 2011, 09:23 م]ـ

القصيدة بعد التعديل سالمة من الكسور.

بارك الله فيك.

ولديّ اقتراح -إذا أذنتَ-؛ وهو أن تكون المشاركات القادمة -إن شاء الله- على صفحة الملتقى مباشرة؛ ذلك أنَّ زُوّار الموقع لا يمكنهم الاطلاع على المرفقات؛ فيفوتهم بذلك الربط بين القصيدة والتعليقات عليها.

وجزاكم الله خيرًا.

ـ[نور الدين]ــــــــ[12 - 04 - 2011, 11:35 م]ـ

أفعلُ إن شاء الله

كل ما في الأمر أنني أستطيع التنسيق بشكل أفضل على صفحة برنامج الـ word

ولكن بالطبع لا مانع من كتابتها على صفحة المنتدى مباشرة

وبإذن الله سأقوم بالمثل بالنسبة للقصائد الفائتة

بارك الله فيك

.

ـ[نور الدين]ــــــــ[13 - 04 - 2011, 01:32 ص]ـ

أولها أنتِ

ناجي الفؤاد تجبك الروح أشواقا ..... بين الضلوع ودمع العين رقراقا

سيل الحنين لمرآكم طغى فغشا ..... قلبي المتيم جدرانا وأعماقا

يا من يفيض بذكرى حبها خلدي ..... أبهرت عقليَ تدبيرا وأخلاقا

بات المداد لأشعاري محاسنكم ..... سلي المحابر كم أفنيت أوراقا

هام الهُيام وطال الليل من وصبي ..... هلا رفقت بقلب عاش تواقا

سلمتم

.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015