ـ[أحمد دام غاي]ــــــــ[19 - 04 - 2011, 04:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
من فضلكم انظروا لي في صحة هذه الأبيات التي قالها أستاذ وقع في حب امرأة اسمها جاورا، في مدسة اسمها إعمار، والأستاذ يسكن في حي اسمه مامجارا،
يا ظبي إعمار رفقا بذي ولد قتلتني فارحمي أما (بمامجارا)
هزني شوق عنيف غير مكترث وقارة الدرس إذ يلقى وما جارا
طرق الحب قلبا كان مختفيا فجاءه فجأة ضرب بأوتارا
حيرتني (جاورا) إذ قلت أستاذي فهل يحمل الأستاذ في صدره حجرا؟
ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 04 - 2011, 07:29 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
يا ظبي إعمار رفقا بذي ولد = مكسور.
قتلتني فارحمي أما (بمامجارا) = موزون على (البسيط)، بحذف الألف الأولى من (مامجارا)، فيُقال: (ممجارا).
هزني شوق عنيف غير مكترث = مكسور.
وقارة الدرس إذ يلقى وما جارا = موزون على (البسيط).
طرق الحب قلبا كان مختفيا = مكسور.
فجاءه فجأة ضرب بأوتارا = موزون على (البسيط). ولكني لم أفهم الكلام.
حيرتني (جاورا) إذ قلت أستاذي = موزون على (البسيط).
فهل يحمل الأستاذ في صدره حجرا؟ = مكسور.
والله أعلم.
ـ[أحمد دام غاي]ــــــــ[25 - 04 - 2011, 12:46 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا عائشة، ولكن هل يمكن أن تساعدي على تصحيح الأبيات المكسورة؟
ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 04 - 2011, 07:46 ص]ـ
أنا أعتذرُ حقًّا عن هذا؛ لأني لا أعلم الغَرَضَ مِنْ هذه الأبياتِ! فرُبَّما يُريدُ قائلُها أن يُرسلَها إلى هذه المرأةِ، ولا أريدُ أنْ أتحمَّل وِزْرَ ذلك.
ـ[أحمد دام غاي]ــــــــ[25 - 04 - 2011, 11:17 م]ـ
الأخت الفاضلة/ عائشة، جزاك الله خيرا.
فالغرض من هذه الأبيات هو التدرب على قول الشعر فحسب، فنحن السنغاليين نحب اللغة العربية بدافع الدين، ونريد أن نتقنها نثرا وشعرا، واسم المحبوبة الوارد في الأبيات اسم خيالي. وشكرا.
ـ[أبو العباس]ــــــــ[26 - 04 - 2011, 01:33 ص]ـ
مادامت للدربة فلِمَ تَرَك -عافاه الله- آلاف الأسماء واستقرّ على (جاورا)؟ (ابتسامة محب)
- سؤال: ما معنى جاورا في لسانكم؟
وهذه الأبيات وقد شكلتها حسب فهمي:
يا ظبيَ إعْمَارَ رِفقا قد دَنَا أَجَلِي ... قتلتِني فارحمِي أُمّا (بممجارَ)
وهزّني الشوقُ فاستسلمتُ في وَلَهٍ .. وغير مكترثٍ للدرسِ إذ سار
أتى لروحٍ كظهرِ العُودِ صامِتةٍ .. فحرّكَ الشوقُ للتعذيبِ أوتارا
شكوتُ مابي إلى شيخي فيا عجبي! ... هل يحمل الشيخ في عطفيه أحجارا؟
ما رأي الإخوة؟
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[26 - 04 - 2011, 04:05 م]ـ
مادامت للدربة فلِمَ تَرَك -عافاه الله- آلاف الأسماء واستقرّ على (جاورا)؟ (ابتسامة محب)
- سؤال: ما معنى جاورا في لسانكم؟
وهذه الأبيات وقد شكلتها حسب فهمي:
يا ظبيَ إعْمَارَ رِفقا قد دَنَا أَجَلِي ... قتلتِني فارحمِي أُمّا (بممجارَ)
وهزّني الشوقُ فاستسلمتُ في وَلَهٍ .. وغير مكترثٍ للدرسِ إذ سار
أتى لروحٍ كظهرِ العُودِ صامِتةٍ .. فحرّكَ الشوقُ للتعذيبِ أوتارا
شكوتُ مابي إلى شيخي فيا عجبي! ... هل يحمل الشيخ في عطفيه أحجارا؟
ما رأي الإخوة؟
هدى الله أبا العبّاسِ، ما كفتْه جزيرةُ العربِ، حتّى ذهبَ يُشبّبُ في السنغال!
ـ[أحمد دام غاي]ــــــــ[26 - 04 - 2011, 11:15 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا العباس، فجاورا في لساننا اسم عائلة كالقحطاني، والعنزي، والمطيري عندكم. فأما من يستغرب من تشبيبكم في السنغال ألا يدري أنه ليس للحب وطن ولا لون ولا جنسية!
ـ[رابح قاسم الصديق]ــــــــ[27 - 04 - 2011, 01:10 ص]ـ
الدربة لابد أن تسبق بسماع
هل توافقونني الرأي
ـ[أحمد دام غاي]ــــــــ[27 - 04 - 2011, 01:36 ص]ـ
ماذا تقصد بالسماع؟ إذا كان المقصود قراءة الشعر العربي فقد قرأت منه الكثير ولله الحمد من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث.
وأما إذا كنت تقصد الاستماع إلى الشعراء وهم ينشدون فقد حضرت أمسيات شعرية لا بأس بها في السعودية وغيرها أيام الدراسة. وما زلت متشوقا إلى مثل تلك الأمسيات فهل من مزيد؟
ـ[أحمد دام غاي]ــــــــ[01 - 05 - 2011, 12:57 ص]ـ
يا أبا العباس، جزاك الله خيرا. ما معنى:
أتى لروح كظهر العود صامتة؟
أتى لروح كظهر العود صامتة = وحرك الشوق للتعذيب أوتارا
ـ[أبو العباس]ــــــــ[01 - 05 - 2011, 05:39 ص]ـ
يا أديب!: إنما هي لصاحبنا (للدربة!) لا نريد من ذلك جزاء ولا حبورًا!
أتى لروحٍ كظهرِ العُودِ صامِتةٍ .. فحرّكَ الشوقُ للتعذيبِ أوتارا
= أتى هذا الشوق إلى روحي الساكنة الصامتة التي كظهر العود (الآلة الموسيقية المعروفة، وظهرها هو المكوّر المستدير مما يقابل الأوتار، ومنه يولد الدّويّ) فحرّك هذا الشوقُ أوتار هذا العود فجلجل وتبلبل. لا يريد الشوقُ من فعله ذلك إلا تعذيبي.
ـ[أحمد دام غاي]ــــــــ[01 - 05 - 2011, 04:45 م]ـ
جزاك الله خيرا يا أخي الكريم