ـ[نور الدين]ــــــــ[16 - 04 - 2011, 04:36 م]ـ
البسملة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في جلال الله
(حبيبتي رفقاً)
هي قصيدة غزلية , من بحر المتقارب
وفي حقيقة الأمر لا أدري إن كنت أستطيع أن أنعتها بالغزلية , حيث إنني كتبتها بغرض المواساة إزاء موقف محزن حدث لزوجتي
وهي ليست الأولى مما كتبت من هذا البحر , ولكنني أريد أن أتأكد من أنه لا كسر يشوبها , كما أريد أن أتأكد من أنني فهمت التعليقات السابقة من إخواني وأخواتي على (عَود الربيع)
بارك الله فيكم
.
حبيبتي رفقاً
حبيبة قلبي كفاك أنينا ..... فقلبي يذوب لهذا الأنين
ورفقا بحالك يا نور عيني ..... فداك حياتي وروحي تهون
نُسَيْبَةُ يا قرة العين صبرا ..... على النائبات وجَور السنين
فربي رحيم عليم بصدق ..... مدامعنا في ليالي الشجون
وقلبي رداؤك زهرة عمري ..... بدفء حناني ألا تشعرين
نسيبة لو تعلمين اشتياقي ..... وكم في فؤادي إليك الحنين
وكم يرقص القلب بين الضلوع ..... سعيدا إذا ساعة تبسمين
وكم يعتريني من الهم ليل ..... إذا بات قلبك يوما حزين
دموعك عندي لآلئ يشقى ..... فؤادي إذا ودعتها الجفون
ولا عجباً يا أميرة شعري ..... فقلبي لدى لاحظيك رهين
(حبيبة قلبي) سأحيا أردد ..... أحرفها أبد الآبدين
شريكة عمري رفيقة دربي ..... هدية ربي وخلي الأمين
إليك مداد المشاعر سطر ..... حبي وشوقي بدمع العيون
أُعَبّرُ علّي أواسي جراحك ..... يا روح قلبي فهل تقبلين
دمتم سالمين
.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[16 - 04 - 2011, 04:55 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم، وأدام هذا الود بينكما.
........................
ولم ألحظ في القصيدة كسرا ..
والله تعالى أعلم ..
ـ[عائشة]ــــــــ[16 - 04 - 2011, 09:08 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
جزاكما الله خيرًا، وبارك فيكما.
ولعلَّكما تأذنانِ لي بهذا التعليق اليسير:
هنالك بعض الأبيات التي توصَف بأنها مدوَّرة؛ حيث نجد أن الكلمة لا تكتمل بنهاية الشطر الأول من البيت؛ وإنما يكونُ جزء منها في نهاية الشطر الأول، وبقيتها في بداية الشطر الثاني من البيت، ويُعرف هذا بالتدوير.
وقد ظهر في ثلاثة أبيات من هذه القصيدة:
(حبيبة قلبي) سأحيا أردِّ ..... دُ أحرفها أبد الآبدين
إليك مداد المشاعر سَطَّـ ..... ـرَ حبي وشوقي بدمع العيون
أُعَبّرُ علّي أواسي جراحَـ ..... ـكِ يا روح قلبي فهل تقبلين
والله أعلم.
وفقكم الله.
ـ[نور الدين]ــــــــ[17 - 04 - 2011, 08:50 ص]ـ
جزاكما الله خيرا أخي وأختي
بقي أن أسأل بخصوص كلمة ما في القصيدة في البيت القائل:
ولا عجباً يا أميرة شعري ..... فقلبي لدى لاحظيك رهين
عندي ريبة في كلمة (عجباً) لأنها لا تأتي منونة
فهل يجوز تنوينها لمقتضى الشعر؟؟
بارك الله لكم
.
ـ[نور الدين]ــــــــ[19 - 04 - 2011, 12:02 م]ـ
ألا من مجيب: (ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[19 - 04 - 2011, 04:52 م]ـ
عندي ريبة في كلمة (عجباً) لأنها لا تأتي منونة
فهل يجوز تنوينها لمقتضى الشعر؟؟
لعلك ظننت أن كلمة (عجبا) هنا مبنية على الفتح، مركبة مع (لا) تركيب (خمسةَ عشرَ) كما قال تعالى: ((ذلك الكتاب لا ريبَ فيه))، وأن (لا) هنا هي العاملة عمل (إن).
وليس كذلك، قال العلامة عبد الغني الدقر رحمه الله تعالى في (معجم القواعد العربية ـ ص: 401):
«وليس من المنصوب بلا النافية للجنس قولك: (لا مرحبا) و (لا أهلا ولا كرامة)، و (لا سقيا ولا رعيا)، و (لا هنيئا ولا مريئا)، فهذه كلها منصوبة، ولكن ليس بـ (لا)، ولكن بفعل محذوف» اهـ
فقولك: (فلا عجبا) بتنوين (عجبا) صحيح، والتقدير: فلا أعجب عجبا، أو: فلا أرى عجبا.
فلا ضرورة شعرية هنا إذن.
وقد جاء ذلك عند الشعراء وغيرهم، قال ابن نباتة المصري في قصيدة له:
سد يا عليّ فلا نكراً ولا عجبَا ... واعقد لبيتكَ في نجم السما طنبا
....................
والله تعالى أعلم
ـ[نور الدين]ــــــــ[20 - 04 - 2011, 10:21 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي الحبيب
كفيت ووفيت
.