ملتقي اهل اللغه (صفحة 3297)

ـ[محب الفصحى]ــــــــ[18 - 08 - 2011, 03:51 م]ـ

ما شاء الله قصيدة رائعة حقا ... ولي عليها بعض الملاحظات [القافوية]:

الأَولى - شكلا، فيها ترك الردف [عيب].

القاعدة - مفردة: فيها ترك التأسيس [عيب].

وبالعموم فهي تدل على تمكنك من ناصية الإملاء.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[18 - 08 - 2011, 06:12 م]ـ

أخي في الله محب الفصحى،

السَّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُهُ، وبعْدُ:

فاعْلَمْ ـ يا أخِي ـ أنَّ مَا وقعَ في النَّظْمِ من عيبٍ ـ أَعْني سَنادَ الرِّدْفِ والتَّأْسِيسِ ـ مما يَجُوزُ للمولدين أمثالي، يقُولُ الناظمُ:

وَكُلُّ خُلْفٍ يَسْبِقُ الرَّوِيَّا ... فَذَا سَنَادٌ قَدْ أتَى مَرْوِيَّا

وذاكَ في رِدْفٍ وَتأْسِيسٍ وَرَدْ ... حَذْوٍ وَإِشْبَاعٍ وَتَوْجِيهٍ فَقَدْ

ولِلْمُوَلَّدِينَ كُلُّها تحِلّْ ... نَصَّ على هذا أُولُو عَقْدٍ وَحَلّْ

وَمَعَ أنَّ السَّنادَ جَائزٌ لمثْلِي إِلَّا أنَّني ـ بَاركَ اللهُ فيكَ ـ لا أرْتضِيه، ولا يَرُوقُ لي، وقدْ كَانَ يمكنُني التَّخلُّصُ منهُ، لَكِنْ لم أَشَأْ بَعْدَ أَنْ وقعَ النَّظْمُ في يَدِ أُسْتاذٍ لي، ولعلَّكَ تلحظُ ذلكَ من قوْلي في المقدِّمةِ:

ومما هُو جَديرٌ بالذكرِ أنني لمْ أحاولْ تغييرَ حرفٍ فيها بعدَ أنْ وقعتْ في يدِهِ ـ رحمه اللهُ ـ ولوْ كانَ لي ذلك لجاءتِ الآنَ أجودَ سبكًا،

هذا، وجزاكَ اللهُ خيرًا، والسَّلام

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[20 - 08 - 2011, 06:38 ص]ـ

أخي في الله محب الفصحى،

السَّلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ، وَبعْدُ:

فَهَذِهِ ـ يا أَخِي ـ أبياتٌ لفحْلٍ منْ فُحُولِ الْعَربيةِ، وَقَدْ وقَعَ فيها فِيما وقعْتُ فيهِ مِنْ عَيْبِ السَّنادِ فِى التَّأْسِيسِ وَالرِّدْفِ، يقُولُ السُّيُوطِيُّ فِي الفَرِيدَةِ:

لِكُلِّ الِاعْرابِ وهَاءَ الغائبِ ... ولِلْخطابِ الْكَاف جُرَّ وانْصِبِ

وقَالَ ـ رحمَهُ اللهُ ـ:

والعينِ أجْوَفُ وَذُو الثَّلاثَةِ ... وَاللَّامِ مَنْقُوصٌ وذُو الْأَرْبَعَةِ

وقالَ في الكوكبِ السَّاطعِ:

الْبَاءُ لِلْإِلْصَاقِ والتَّعْدِيَةِ ... وَالسَّببيةِ والِاسْتِعَانَةِ

وَقَالَ أيْضًا:

يُحْتَجُّ فِي الْأقْوَى بِقَوْلِ الصَّاحِبِ ... قالَ النَّبيُّ ثمَّ عَنْ أَنَّ النَّبي

وقالَ ـ رحمَهُ اللهُ ـ:

وَهْوَ مَعَ النَّقلِ يُنَاوِي الْأَصْلَا ... وَمنْهُمَا التَّخْصِيصُ جَزْمًا أَوْلَى

وقالَ ـ رحمهُ اللهُ ـ:

وهكذا إعادةُ الْمُسْتَفْتِي ... سُؤَالَهُ وَلَوْ تِباع مَيْتِ

وَقالَ:

تُرَجَّحُ الأخْبارُ بِالْعُلُوِّ ... والفقْهِ فِي رَاوٍ لها وَالنَّحْوِ

وَيَطُولُ النَّقْلُ ـ يا أخِي ـ لو ظللتُ أتتبَّعُ مَا وقعَ فيه هَذا الْإِمامُ الْكَبيرُ منْ سَنادِ الرِّدْفِ والتَّأْسِيسِ وغيرِهما، وَهَذا لا يَقْدَحُ في نظْمِ الرَّجُلِ؛ فَقَدْ ذَكَرْتُ لك في المشَاركةِ السَّابقَةِ أنَّ السَّنادَ بأنواعِهِ الْخَمْسَةِ جَائزٌ لِمِثْلِ السُّيوطيِّ، فهَلْ يَكُونُ مُحَرَّمًا عَلى مَنْ هُو دُونَهُ بكثيرٍ مثلي، ومَا عَسَى يَكُونُ أَخُوكَ محْمودٌ إِنْ وَقَفَ بِجَانِبِ السُّيُوطِيِّ

ومَنْ تكُونُ أيها الصعلوكُ ... مَعْ هَؤُلاءِ وَهُمُ الْمُلُوكُ؟

ومَنْ تكُونُ إن تقفْ بجَانِبِ ... هَذِي النُّجُومِ الزُّهْرِ والْكَوَاكِبِ؟

هذا، والله أعلمُ،والسَّلام.

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[20 - 08 - 2011, 08:11 م]ـ

أحسن الله إليك يا أبا سريع، يسرنا أن يكون في الملتقى رجالٌ مثلُك، لا عَدِمنا مشاركاتك النافعة.

ـ[متبع]ــــــــ[26 - 01 - 2012, 12:25 ص]ـ

كتب الله أجرك أستاذي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015