ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[29 - 01 - 2012, 07:59 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
وكنت أقصد سؤال (الإمالة)، وتبين من جوابك أن المراد (وإن لم يعلم أصله)، وعليه فلا إشكال.
بارك الله في علمك ونفع بك ..
ـ[طالب علمٍ]ــــــــ[30 - 01 - 2012, 01:59 م]ـ
بوركتم
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[07 - 02 - 2012, 10:28 م]ـ
قد هممت لما فرغ أستاذنا أبو إبراهيم من صنع هذا الشرح أن أكتب كلاما أشكره به إذ كنت أنا المقترح لوضع هذا الشرح فلا ينبغي أن أسكت عن شكر واضعه، لكني نسيت وغفلت أياما ثم تذكرت الآن، فله مني الشكر الكثير والثناء الطيب، وأسأل الله أن يجزيه خيرا ويزيده علما، وكذلك كل من شارك من الإخوة بالتعليق وأخص الأستاذ محمود مرسي والأستاذة عائشة.
وأقترح أن يجرد الشرح من القواطع، وما كان صوابا من مداخلات الإخوة يدمج في الشرح أو يجعل في حاشية، ثم يوضع في ملف واحد على صيغة (بي دي إف)، فإنَّ تقطُّع الشرح يشتت ذهن قارئه، فينبغي أن يكون على تواتر واطراد في ملف واحد، ثم يوضع هذا الملف في المرفقات.
وجزاكم الله خيرا.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[08 - 02 - 2012, 04:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا حيان على هذه الكلمات الطيبة، وقد تفضل الأستاذ أبو قصي فاقترح أن يكون هذا الشرح من إصدارات الملتقى، فجزاه الله خيرا ..
وأقترح أن يجرد الشرح من القواطع، وما كان صوابا من مداخلات الإخوة يدمج في الشرح أو يجعل في حاشية، ثم يوضع في ملف واحد على صيغة (بي دي إف)، فإنَّ تقطُّع الشرح يشتت ذهن قارئه، فينبغي أن يكون على تواتر واطراد في ملف واحد، ثم يوضع هذا الملف في المرفقات.
بارك الله فيك، وهذا ما أعمل عليه الآن، وسأعود إلى الشرح من أوله فأراجع بعض المسائل، وأستدرك إن كان شيء فاتني، لما كان من ضيق وقتي عند وضع الشرح أول مرة.
وجزاك الله خيرا على اقتراحك الذي أثمر هذا العمل، وأرجو أن يكون الجلساء الكرام قد خرجوا منه بفائدة ..
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[11 - 02 - 2012, 01:05 م]ـ
أمَّا عن قولِهم: (نظرًا لـ ...)، أو: (نَظَرًا إلى ...)؛ فإنِّي أميلُ إلَى رَفْضِ هذا الأُسلوبِ مُطلقًا؛ لأنَّه مُستعارٌ من لغةِ الصُّحُفِ، وليسَ من الكلامِ الفصيحِ؛ كما ذكَرَ د. إبراهيم السَّامرائيُّ -في ما نقلتُ عنه-.
ـ وجدت الزبيدي في التاج استعمل مثل هذه العبارة، ولا أذكر الآن موضع كلامه.
ـ ووجدت استعمال عبارة (نظرا لـ) كذلك في كتاب (قواعد الإملاء) للشيخ نصر الهوريني الذي ألفه سنة (1275).
ـ بل وجدت من استعمل عبارة (نظرا إلى) قبل ذلك، فقد نقل مؤلف (كتاب الإملاء) حسين والي في كتابه السابق عن الرضي أنه قال في مسألة (إلى مه) هل تكتب موصولة أم مفصولة: «خُيِّرتَ بينَ رَدِّ الياءِ نظرًا إلَى استِقلَالِ «مَا» بنَفسِها، وعَدمِ ردِّها نظرًا إلى عَدمِ استِقْلالِ حُروفِ الجرِّ دونَ «مَا»، فيكونُ «عَلامَهْ» مِثلَ «كَيفَهْ» و «أَينَهْ»، كأنَّ الحرفَ لَحِقَ آخرَ كلمةٍ واحدَةٍ محرَّكةٍ بحركةٍ غيرِ إعرابيَّةٍ ولا مُشبَّهةٍ بها»
فليس هذا التعبير من محدثات الصحافة العصرية.
أليس كذلك؟
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[11 - 02 - 2012, 01:55 م]ـ
ـ وجدت الزبيدي في التاج استعمل مثل هذه العبارة، ولا أذكر الآن موضع كلامه.
أ- (و) في حديث ذي الثَّدَيَّةِ: (يَبْدُو في رأَسِ ثَدْيِه شُعَيْرَاتٌ كأَنَّها كُلْبَةُ كَلْبِ)، يعني: مخالبَهُ. قال ابْنُ الأَثِيرِ: هكذا قال الهَرَوِيّ، وقال الزَّمَخْشَرِيُّ: كَأَنَّهَا كُلْبَةُ كَلْبٍ، أَو كُلْبَةُ سِنَّوْرٍ، وهي (الشَّعَرُ النّابِتُ في جانِبَيْ خَطْمِ الكَلْبِ والسِّنَّوْرِ)، قال: ومن فَسَّرَهَا بالمَخَالب، نظراً إِلى مجيءِ الكَلاليبِ في مَخَالِب البازِي، فقد أَبْعَدَ.
ب- (والأَوْشَابُ): هم (الأَوْبَاش) من النّاس، (والأَخْلاَطُ)، وهم الضُّرُوبُ المتفرِّقُون، (واحِدُهُ)، وفي بعض الأُمّهات: واحِدُهُمْ، نظراً إِلى الجمع (وِشْبٌ بالكسر).
ج- وقولُ شيخِنا فيما بعد عند قول المُصَنّف: ثم خُفّف: قد علِمْتَ أَنّ الذين خَفَّفوه لم يَقُولوا: أَصلُه التَّشْديد، بل قالوا: هو مُعْتَلٌّ مِن لَواه- إِذا طاف بِه، إِنما هو نَظراً إِلى ما صَدّرَ به القَاضي.
د- عجج: (عَجَّ يَعِجّ) كضَرَب يَضْرِب، (و) عَجّ (يَعَجّ كيَمَلّ) أَي بكسر العين في الماضي وفتحِها في المضارع خلافاً لمن تَوَهَّم أَنه بفتح العين فيهما نظراً إِلى ظاهرِ عبارةِ المصنِّف، وهو غيرُ وارد لعدَمِ حَرْفِ الحَلْقِ فيه.
هـ- (و) اللُّجّ: (مُعظَمُ الماءِ) وخَصَّ بعضُهم به مُعظَمَ البَحْرِ. وفي (اللسان): لُجُّ البَحْرِ: الماءُ الكثيرُ الَّذي لا يُرَى طَرفاه، (كاللُّجَّة) بالضَّمّ (فيهما). ولا يُنظَر إِلى مَنْ ضبَطَه بالفتح نَظراً إِلى ظاهرِ القاعدة؛ فإِنّ الشُّهرةَ كافيَةٌ، وقد كفانا شيخُنا مُؤْنَةَ الرّدّ على مَن ذَهب إِليه، فرحمه اللَّهُ تعالى وأَحسنَ إِليه.
و- (وتَمَدَّح) الرَّجُلُ: إِذا (تَكلَّفَ أَنْ يُمْدَحَ) وقَرَّظَ نفسَه وأَثنَى عليها. (و) تَمدَّحَ الرَّجلُ: (افْتَخَرَ وتَشَبَّعَ بما لَيْسَ عِنْدَه. (و) تَمدَّحَتِ (الأَرْضُ والخاصِرَة: اتَّسَعَتَا)، ثَنَّى الضميرَ نَظراً إِلى الأَرض والخاصرة.
هل تقصد هذه المواضع أيها الفاضل؟
¥