ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[29 - 01 - 2012, 09:57 ص]ـ
الجليس الكريم (متبع):
جزاك الله خيرا على متابعتك، وسيكون هذا العمل بإذن الله تعالى من إصدارات الملتقى إذا رأت الإدارة ذلك.
.....................
الأستاذ الفاضل (محمود محمد محمود مرسي) حفظه الله تعالى:
جزاك الله خيرا على كلماتك الطيبة، وتوجيهاتك القيمة، وعملي لا يستحق هذا الثناء إلا لأنه شرح لنظم خطه بنانك.
والحمد لله أن وفقني في شرح هذه المنظومة اللطيفة، وأن وفقني للفهم الصائب لأبياتها، فلم أجد من الناظم اعتراضا على شرح بيت واحد، فالحمد لله على توفيقه، ولعل سبب ذلك هو وضوح عبارات الناظم وقدرته على إيصال المعلومة بدقة.
ولعل هذا الشرح أول شرح لنظم علمي في عالم (النت) يكون بإشراف الناظم، فهو عمل فريد من نوعه، ويستحق أن يسجل في موسوعة جينيس للأرقام القياسية (ابتسامة) ..
................................
الأستاذة الفاضلة (عائشة) بارك الله فيها:
جزاك الله خيرا على متابعتك، وتوجيهاتك القيمة، وتصويباتك السديدة.
وأنا في الحقيقة لم أجد متسعا من الوقت لأنظر في كتاب (أحمد قبش) نظر تدقيق، فجزاك الله خيرا على أن كفيتني مؤونة هذا العمل.
.........................
وَبِالسوي وَصَيتَهُ = ما معناه؟
هنا خطأ طباعي، والصواب (السوى) ومعناه العدل ولعله المقصود في البيت، ويأتي كذلك بمعنى (الغير)، وفي الكلمة لغات بمعنييها، بكسر السين وضمها مع القصر، وبفتح السين مع المد (سواء).
وَنَاقَةٌ تَحْذِي جَرَتْ مَا حَبَسَتْ = ما معناه؟
جاء في (تاج العروس: 37/ 416):
وحذيت الشاة تحذى حذى، مقصور، وهو أن ينقطع سلاها في بطنها فتشتكي ... قال الأزهري: والصواب بالدال والهمز، كما ضبطه الفراء اهـ
........................
وبانتظار العودة المباركة ..
....................
وجزاكم الله خيرا ..
ـ[عائشة]ــــــــ[29 - 01 - 2012, 01:35 م]ـ
جزاكَ اللهُ خيرًا، وبارك فيكَ.
(وَبِالسُِّوَى وَصَيتَهُ) = لعلَّه يصحُّ إن كانَ (وَصَيْتُهُ) مُخفَّفًا من (وَصَّيتُهُ).
(وناقةٌ تَحْذِي) = في النَّصِّ المنقولِ من «التَّاجِ» كانَ ضبطُ الفعلِ (تَحْذَى) لا (تَحْذِي).
في المنازِعة (84): (فَإِنَّ قُلتُ:) = فإنْ قُلتَ (خطأ طباعيّ) - (فَـ (ـبِالأَلِفِ ارْسِمْهَا) = ارسُمْها -بضمِّ الميمِ- كبقيَّةِ المواضعِ.
(فائدةٌ: للإمامِ ابنِ مَالكٍ رحمه اللهُ تعالَى مَنظومةٌ في مَا وَرَد مِن الكلماتِ بِالياءِ وَالواوِ) = فائدةٌ زائِدةٌ: يُراجَع تعليق الدكتور شاكر الفحام حَوْل نسبةِ هذه المنظومة في كتاب «الحصائل 2/ 232 - 234» -للدكتور/ محمَّد أحمد الدَّالي-.
(كَلمةِ «الحصَى» يُعرَفُ أَصلُ ألِفِها بِالرَّدِّ إلى جَمعِها «حَصَيَات»، وكلمةِ «...» يُعرَفُ أَصلُ ألِفِها بِالرَّدِّ إلى جَمعِها «...») = الكلمةُ المُناسبةُ في الفراغِ: «قَطاة» وجَمْعُها: «قَطَوات»، أفدتُّه من شرحِ ابنِ خالويه علَى مقصورةِ ابنِ دُرَيْدٍ؛ يقولُ: (وتُعرَفُ ذواتُ الياء والواوِ في جميعِ كلامِ العَرَبِ بستَّةِ أشياء: بالماضي، والمُضارِع، والمصدر، والتَّثنيةِ، والجمع، وبحُسْنِ الإمالةِ؛ وذلك نحو: دَعَوْتُ أدعو، وقضيتُ أقضي، ورمَى رمية، ودعا دعوة، وحَصَيات وقَطَوات، وفَتَيان وقَفَوان، وقَضَيَا ودَعَوَا، وما حَسُنَتْ فيه الإمالةُ، ولم يُعْلَم أصلُه؛ فنحو: مَتى وبَلَى؛ تكتبها بالياء. فهذا أصلٌ تعرفُ به عامَّة ما يردُ عليك) انتهى. (وما أحسنَ قولَ الشَّاطبيِّ -رحمه الله تعالى-:
وتثنيةُ الأسماءِ تكشفُها وإن ... رددتَّ إليكَ الفعلَ صادَفْتَ مَنْهَلا
وقال الحريريُّ -رحمه الله تعالى-:
إذا الفعلُ يومًا غُمَّ عنكَ هجاؤُهُ ... فألحِقْ به تاءَ الخطابِ ولا تَقِفْ
فإن تَرَهُ بالياءِ يومًا كتبتَهُ ... بياءٍ وإلَّا فهوَ يُكْتَبُ بالألفْ) نقلَ الأبيات الثلاثة ابنُ هشامٍ في «شرح القَطْر».
والله تعالى أعلمُ.
وفَّقنا اللهُ وإيَّاكم.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[29 - 01 - 2012, 03:23 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
(وَبِالسُِّوَى وَصَيتَهُ) = لعلَّه يصحُّ إن كانَ (وَصَيْتُهُ) مُخفَّفًا من (وَصَّيتُهُ).هذا الذي فهمته، والله تعالى أعلم. «قَطاة» وجَمْعُها: «قَطَوات» ومثلها كذلك (قناة) و (قنوات)، لكني أعرضت عن ذكر مثل هذه الأمثلة لأن الألف فيها متوسطة، فليس فيها شاهد على المسألة، ولم أجد اسما ثلاثيا آخره ألف أصلها الواو.وما حَسُنَتْ فيه الإمالةُ، ولم يُعْلَم أصلُه ألا يكفي أن يقال: ما وردت فيه الإمالة يكتب ياء، أم أنه وردت الإمالة فيما أصله الواو؟
أم المقصود (أو لم يعلم أصله)؟ وقال الحريريُّ -رحمه الله تعالى-:
إذا الفعلُ يومًا غُمَّ عنكَ هجاؤُهُ ... فألحِقْ به تاءَ الخطابِ ولا تَقِفْ
فإن تَرَهُ بالياءِ يومًا كتبتَهُ ... بياءٍ وإلَّا فهوَ يُكْتَبُ بالألفْ
بيتا الحريري هذان أوردهما في مقاماته مع بيت ثالث، وذلك في المقامة السادسة والأربعين (المقامة الحلبية)، وفيها:
«ثم نادى: يا دغفل * يا أبا زنفل * فلباه فتى أحسن من بيضة * في روضة * فقال له: ما عقد هجاء الأفعال * التي آخرها حرف اعتلال؟ * فقال: اسمع، لا صم صداك * ولا سمعت عداك * ثم أنشد * وما استرشد *
إذا الفعل يوما غُمَّ عنك هجاؤه ..................
.................. فألحق به تاء الخطاب ولا تقف
فإن تر قبل التاء ياء فكَتْبه ..................
.................. بياء وإلا فهو يكتب بالألف
ولا تحسب الفعل الثلاثي والذي ..................
.................. تعداه والمهموز في ذاك يختلف
فطرب الشيخ لما أداه * ثم عوذه وفداه *» اهـ
¥