ملتقي اهل اللغه (صفحة 3265)

61ـ وَرَاعِيَنَّ لَهْجَتَيْنِ سُمِعَا ..................

.................. فِيمَا أَتَى بِالوَاوِ وَاليَاءِ مَعَا

62ـ فَارْسُمْ عَلى هَذَا «عَدا» «عَزا» «نمَا» .............

................ بِاليَاءِ وَالأَلِفِ كُلٌّ رُسِمَا

63ـ وَالأَحْسَنُ التِزَامُ مَا يُرَاعِي ..................

.................. كَثْرَة الِاسْتِعْمَالِ وَالسَّمَاعِ

*******

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[27 - 01 - 2012, 03:53 م]ـ

• اسْتِدْرَاكٌ ?

فَإِنَّ قُلتُ: فَإِن لَمْ يَنتَظِم الفِعْلُ أو الاسمُ معَ مَا سَبقَ، كأَنْ لَا يُدرَى أَصلُ أَلِفِه، أَو تُروَى فيهِ لُغتَانِ؟

قُلتُ:

* أمَّا (مَجْهُولَةُ الأَصْلِ مِنَ) الفِعْلِ أَو الاسمِ (الثُّلاثِيِّ) فَـ (ـبِالأَلِفِ ارْسِمْهَا بِلَا اكتِرَاثِ)، مثل: «الددا» بمَعنى اللَّهوِ واللَّعِب، وفي الفِعلِ يُقالُ: «دَدَا الصَّبيُّ» بمَعنَى: لَعِبَ.

وذكر بعضُهم في مَجهولِ الأَصلِ: «الخَسَا» و «الزَّكَا» بمعنَى: الفَرديِّ والزَّوجيِّ مِن العَددِ، وأوردَه آخرون في الوَاوِيِّ.

* (وَهَكذَا اكْتُبْ كُلَّ مَا قَدْ قُصِرَ) مِن الأسماءِ، مثلَ: «الصَّحرَاء» تُقصَر فيُقالُ: «الصَّحرَا»، وكذلك مَا قُصِرَ مِن الأَفعالِ، مِثلَ: «يَشَا» بِالقَصرِ، مِن «يَشَاءُ»، وهُوَ مِثالُ التَّطرُّفِ العَارِضِ.

* (وَ) كذلِكَ (إِنْ تُسَهِّلْ هَمْزةً) في آخِرِ الفِعْلِ فَاكتُبْها ألِفًا قائِمةً (مِثلَ): («قَرَا») مِن «قَرَأ».

* (وَرَاعِيَنَّ) في الأَفعالِ (لَهْجَتَينِ) إِنْ (سُمِعَ) بهِمَا، وذلِكَ (فِيمَا أَتَى) أصلُهُ (بِالوَاوِ وَاليَاءِ مَعَا).

ـ (فَارْسُمْ عَلَى هَذا) نَحوَ: («عَدَا») و («عَزَا») و («نَمَا»)، (باليَاءِ وَالألفِ كلٌّ) مِنهَا (رُسِمَ) فهيَ مِن ذَواتِ الواوِ واليَاءِ، يُقالُ: «عَديتُه» و «عَدَوْتُه»، و «عَزَيتُه» و «عَزَوتُه»، و «نَمَيتُه» و «نَمَوتُه».

ـ (وَالأحْسَنُ) في هَذا الأَخيرِ (التِزَامُ مَا يُرَاعِي كَثرَةَ الِاسْتِعْمَالِ وَالسَّمَاع) فَإِنْ غَلبَت الياءُ رُسِمَت ياءً، وإِن غَلبَ سَماعُها بِالواوِ رُسِمَت ألِفًا.

* فائدةٌ: للإمامِ ابنِ مَالكٍ رحمه اللهُ تعالَى مَنظومةٌ في مَا وَرَد مِن الكلماتِ بِالياءِ وَالواوِ، أوردَها بعضُ مَن كَتبَ في الإملاءِ في مُصنَّفاتِهم، وقد طُبِعَت كذلك مُستقِلَّةً بعِنايةِ (عَمَّار بن خَميسي)، وتركتُ إيرادَها هُنا اختِصارًا.

واللهُ تعالى أعلم.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[27 - 01 - 2012, 04:51 م]ـ

*******

?خَاتِمَةٌ ?

64ـ وَقَدْ رَأيْتُ أَنْ تَكُونَ الغَايَهْ ..................

.................. هُنَا فَفِيمَا قُلْتُهُ كِفَايَهْ

65ـ وَالحَمْدُ لله عَلَى رِعَايَتِهْ ..................

.................. لِعَبْدِهِ حَتَّى بُلوغِ غَايَتِهْ

66ـ ثُمَّ صَلاةُ الله وَالسَّلامُ ..................

.................. عَلَى النَّبِيِّ المُصْطَفَى خِتَامُ

*******

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[27 - 01 - 2012, 04:53 م]ـ

،،،،،،،،،

قالَ الشَّارحُ

عَفَا الله عنهُ وعَن جَميعِ المسلِمينَ:

تَمَّ شَرحُ هذهِ المنظومةِ اللَّطيفَةِ بعَونِ الله تعالَى ولُطفِه

في السَّاعةِ الثَّانيةِ والنِّصفِ ليلةَ السَّبتِ الرَّابِعَ عشرَ مِن شهرِ المحَرَّمِ سنة 1433

ثمَّ راجعتُها، وزِدتُ فيها، وشَرحتُ بيتًا كُنتُ غَفَلتُ عنه، وانتهيتُ

مِن ذلِكَ قُبَيلَ غُروبِ الشَّمسِ مِن يَومِ السَّبتِ المذكورِ

والحَمدُ لله الَّذي بنِعمَتِه تتِمُّ الصَّالِحَاتُ،

وصلَّى الله وسلَّم وبارَك على نبيِّنَا محمَّدٍ

وعلَى آلِه وصَحْبِه

والتَّابعِينَ.

،،،،،،،،،

ـ[متبع]ــــــــ[27 - 01 - 2012, 05:14 م]ـ

جزاك الله خير أستاذنا أبو إبراهيم.

لو تجعل من إصدرارات المنتدى في ملف بي دي أف يكون حسن.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[27 - 01 - 2012, 07:40 م]ـ

أخي في الله أبا إبراهيم،

السَّلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه، وبعدُ:

فجَزاكَ اللهُ عنِّي خَيرًا؛ فلقدْ نظمْتُ هذا المتنَ، وكُنْتُ قَدْ عقدتُ العَزمَ على شَرْحِهِ وتوْضيحِه مرَّاتٍ ومراتٍ، لَكِنْ لمْ أطقْ ذلكَ؛ فالْحمدُ للهِ الَّذي أغناني عنْ هذا بِكَ، والْحمدُ للهِ أنْ جَاءَ شَرْحُك رائقًا لطالبِهِ، سائغًا لشاربِهِ

أدْعو الله ـ جلَّ وعَلا ـ أنْ يوفِّقَك إلى مَا يحبُّ ويرْضَى، وَمعْذرةً إنْ جاءَ كَلامِي مُقْتضبًا؛ فأخُوك مَشْغولٌ.

والسَّلام

ـ[عائشة]ــــــــ[29 - 01 - 2012, 09:01 ص]ـ

اللَّهُمَّ بارِكْ في أبي إبراهيمَ، وزِدْهُ مِن فضلِكَ العظيمِ.

هذه تصويباتٌ علَى الأبياتِ الَّتي جَمَعَتْ بعضَ الأفعالِ الواويَّة واليائيَّة، بعدَ مُراجعتِها علَى الكتابِ المذكورِ [«الإملاء العربيّ» لأحمد قبِّش].

مَاءٌ إِذَا = غَذَا.

وَقَدْ عَفَا = غَفَا.

جَمْرٌ زَكَا = ذَكَا.

عَبْدٌ قَسَا = بالفاءِ!

وَجْهٌ عَنَا = في الكتابِ المذكورِ: (عَثَا)، وأظنُّ الصَّوابَ: (عَبَا)، ففي «القاموس»: (عبَا يَعْبُو: أضاءَ وجهُهُ).

وَحَبَا مَالًا = في الكتابِ المذكورِ: (جَبَا)، ولعلَّ الوَجْهَيْنِ جائزانِ؛ ولكنَّ ما أثبتَهُ الأُستاذُ أبو إبراهيمَ أَوْلَى؛ لأنَّ (جبَا) تُكتَبُ بالياءِ -أيضًا-؛ لكونِها يائيَّة واويَّة.

فَتًى جَثَى = جَنَى. و (جَثَا) فعلٌ واويٌّ، يُكتَبُ بالألفِ.

مُنْذُ وَفَى = فَذٌّ.

أَنْ يَقْلَعَا = يُقْلِعَا.

قدر إِلَى = قِدْرٌ غَلَى.

وَبِالسوي وَصَيتَهُ = ما معناه؟

وَإِذْ وَعَيتَ قَولَهُ وَعَيتَهُ = رَعَيْتَهُ.

وَنَاقَةٌ تَحْذِي جَرَتْ مَا حَبَسَتْ = ما معناه؟

جَنَيتَ عُودَهُ = حَنَيْتَ.

وَنَحْوَ قَدْ صَفَيتَ أَوْ أَصْفَيتَهُ = ونَحْوُ قد صَفَّيْت -بتشديدِ الفاءِ-؛ لأنَّه يقصدُ ما زادَ على الثُّلاثيِّ. و (نحوُ) مبتدأٌ مرفوعٌ، خبرُه: (باليا ألِفْ).

هذا، واللهُ تعالى أعلمُ.

هنا أدرك عائشة وقتُ الطَّبْخِ، فسكتَتْ عن الكلامِ المُباحِ.

لي عودةٌ -إن شاء الله-.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015