ملتقي اهل اللغه (صفحة 3260)

ـ[متبع]ــــــــ[20 - 01 - 2012, 05:42 م]ـ

بارك الله فيك أستاذنا أبو إبراهيم ونفع الله بك.

وأعتذر على المشارك السابقة.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[21 - 01 - 2012, 12:02 م]ـ

أستاذنا الفاضل: محمود محمد محمود مرسي حفظه الله تعالى:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فجزاك الله خيرا على إجابتك عن استفساري، وإن سمحت لي بالترجيح بين الخيارات الثلاثة التي وضعتها لإصلاح البيت: فأرجح الخيار الأول، لأن التغيير فيه لا يكاد يلحظ بخلاف الخيارين الأخيرين.

............................

الأستاذة الفاضلة عائشة بارك الله فيها:

جزاك الله خيرا على متابعتك للحديث، وعلى ملاحظاتك القيمة.

وأما عن المسألة المذكورة فأقول: لعل إلحاقي (مهموز الفاء) بالحكم وهم مني أوقعني فيه استعجالي وضيق وقتي عند الشرح، وقد بحثت الآن فوجدت الدكتور عمر فاروق الطباع ذكر المسألة في كتابه (الوسيط في قواعد الإملاء والإنشاء ـ ص: 70) فذكر في المسألة واوي الفاء والعين ومهموز العين دون مهموز الفاء، فلعل الصواب: أن مهموز الفاء لا يلحق بهذه المسألة، وإنما يبقى حكمه حكم الفعل الثلاثي عموما، فينظر فيه إلى أصل الألف.

والله تعالى أعلم.

ولعل الأستاذ محمود محمد محمود مرسي حفظه الله تعالى يفيدنا فيها أكثر.

................................

الجليس الفاضل (متبع): جزاك الله خيرا على متابعتك للحديث، ولا تحرمنا من ملاحظاتك.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[21 - 01 - 2012, 05:16 م]ـ

أخي في الله أبا إبراهيم،

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه، وبَعْدُ:

فمعْذرةً ـ يا أخِي ـ إنْ كانَ قدْ ساءَك من كَلامِي حدَّةٌ لمستَها لفرطِ إحساسِك، ولم أشعرْ أنا بها لقساوةٍ فيَّ وغلْظةٍ،

وصدقْتَ حينَ ذكرْتَ أنِّي لم أقصدْ ذلك يقينًا،

ومعذرةً مرَّةً أخْرى إنْ كُنتُ قدْ تأخَّرْتُ في الردِّ، والتأسف؛ فنحن المدرسين مشغولون الآنَ بامتحَاناتِ الفصلِ الدراسيِّ الأوَّلِ عندَنا في الشَّرقيَّةِ ـ هذا أوَّلًا

وَأمَّا ثَانِيًا: فمَا دُمْتَ قَدِ اخْتَرْتَ الْخيارَ الأوَّلَ فهُو كَذاكَ؛ لِلسَّببِ الَّذِي ذَكرْتَه، والثَّالثُ يليه؛ إذ سيظلُ فيه مجرى الرويِّ كما هو.

وأمَّا ثالثًا: فالَّذِي أراهُ ـ يَا أخي ـ أنَّ ما كانت فاؤُه همزةً رُسمَتْ لامُهُ ياءً ـ وإنْ كانَ أصلُها وَاوًا ـ كراهَةَ أنْ يجْتمعْ ألفانَ، وأنتَ تعلمُ أَنَّ الخطَّ العربيَّ ينفرُ منْ توالي الأمثالِ؛ ولهذا لمَّا انتفتْ هذه العلةُ في الفعلِ الذي فاؤُه همزةٌ جرى رسمُ لامه حسب القاعدةِ ـ إذ لا يلتقي هنا الألفان، لأنَّ العينَ تحجزُ وتفصلً بينهما،

لَكِنِ السُّؤَالُ: هَلْ هَذِهِ القَاعِدَةُ اتَّفَقَ وأجْمَعَ عَلَيْها أَهْلُ الرَّسْمِ؟

هَذا، واللهُ أعْلَمُ، والسَّلَام

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[24 - 01 - 2012, 09:55 ص]ـ

الأستاذ الفاضل الكريم محمود محمد محمود مرسي حفظه الله تعالى وبارك فيه ونفعنا بعلمه:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فجزاك الله خيرا على ردك الطيب، ولا تعتذر أيها الفاضل، فليس بيننا إلا المحبة والود ..

وأما عن مسألة (مهموز الفاء) فالحمد لله إذ تبين لي أن ذكري لها لم يكن وهما مني، وإنما أخذتها من مرجع أخير لي نسيت ذكره في المراجع، وهو صفحة في الشابكة جمعت بعض أحكام الألف اللينة، وقد ذكر صاحبها (مهموز الفاء والعين) وذكر أن حكمهما واحد.

ونظرت الآن في كتاب (التعليقات الضياء على قواعد الإملاء للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى، وتعليق محمد فلاح المطيري بارك الله فيه ـ وهو من تصوير أختنا (أم محمد) بارك الله فيها) فوجدت المعلق علق على قول الشيخ رحمه الله تعالى:

* إذا كانت في فعل أو في اسم معرب ثالثة منقلبة عن ياء مثل: الفتى، سعى.

فقال في الحاشية: (ومما يستدل به على أن أصل ألف الثلاثي ياء:

1ـ بدء الكلمة بواو: وقى، الورى. 2ـ بدء الكلمة بهمزة: أبى، الأذى. 3ـ توسط الواو في الكلمة: طوى، الهوى. 4ـ توسط الهمزة في الكلمة: رأى، اللأى.) اهـ

ثم ذكر أنه يستثنى من ذلك ما كان أصل ألفه الواو والياء.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015