ملتقي اهل اللغه (صفحة 3259)

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[19 - 01 - 2012, 12:54 م]ـ

• رَسْمُ الألِفِ الليِّنَةِ في الأفْعَال ?

* (وَ) إِن سَألْتَ عَن رَسْمِ الألِفِ اللَّيِّنةِ في الفِعْلِ، فَـ (رَسْمُهَا فِي) آخرِ (الفِعْلِ حِينَ يُكتَبُ) حُكمُه (كَـ) حُكمِ (رَسْمِهَا في الِاسْمُ حَيثُ) تَراهُ (يُعرَبُ) دُونَ مَا يُبْنَى.

• رَسْمُها في الفِعْلِ الثُّلاثيِّ ? (1)

* (فَاكتُبْ بِيَاءٍ) أَو بِأَلِفٍ (مَا يَكونُ) مِن الفِعْلِ الثُّلاثيِّ، على التَّفصيلِ السَّابقِ في الِاسْمِ الثُّلاثيِّ، فتَنْظرُ إلى أَصلِ الأَلِفِ.

ـ (كَـ) ـالفِعْلِ («سَعَى») تُرسَمُ ألفُه ياءً، إذ أَصْلُها اليَاءُ.

ـ (وَألِفًا) قائمةً (تُرْسَمُ فِي مِثْلِ) الفِعْلِ («دَعَا») إذ أَصْلُها الوَاوُ.

* إلَّا أَن يكونَ الفِعلُ وَاوِيَّ الفَاءِ أَو العَينِ، مثلَ: «وَعَى»، و «نَوَى»، أَو أن يكونَ مَهموزَ الفاءِ أو العَينِ، مثلَ: «أَتى»، و «رَأَى»، فالحكمُ في هذهِ الحالاتِ أَنْ تُرسَم الألفُ ياءً مُطلقًا.

قالَ الشَّارِحُ ـ عفا الله عنه ـ: وقد نَظمتُ هذهِ المسألةَ الأخيرةَ فقُلتُ:

وَاوِيَّةُ العَيْنِ أَتَتْ وَالفَاءِ

.................... وَالهَمْزِ فِيهِمَا كَذَا بِاليَاءِ

مِثَالُهُ: «وَعَى» «عَوَى» «وَنَى» «نَوَى»

.................... وَمِثْلُهُ: «تأَى» «أَتى» «وَأَى» «أَوَى»

• رَسْمُها في الفِعْلِ الرُّباعيِّ فما فوقَه ? (1)

* (وَ) يَتعيَّنُ رَسمُها بِالياءِ إِنْ وَقَعَتْ في الفِعْلِ رابعةً فما فَوقَ ذَلِكَ، فَـ (ـارْسُمْ بِيَاءٍ كُلَّ مَا) كان رُباعيًّا (كَـ «أَبْلَى»)، (وَ) مِثلُها (مَا يَكونُ) خُماسِيًّا (كَـ «اهْتَدَى»)، (وَ) سُداسيًّا كـ («اسْتَعْلَى»).

* (وَ) يَتعيَّنُ (رَسْمُهَا بألفٍ فِي) نَحوِ («يَحْيَا»)؛ (إِذْ سُبِقَتْ باليَاءِ)، (ثُمَّ) كذلِكَ («اسْتَحْيَا»).

* هَذا (وَقَدْ مَضَى فِيمَا ذَكَرْتُـ) ـهُ مِن التَّفصيلِ في الأسماءِ (السَّبَب لِمَا عَليهِ كلُّ فِعْل كُتِبَ) فَأَغْنانِي ذلِكَ عن إِعادتِه هُنَا.

..............

* سُؤالٌ للنَّاظمِ ـ بارك الله فيه ـ: عَلامَ نُصبَتْ كَلِمةُ (السَّبَب) في قولِه: «وَقد مَضى فيما ذَكرتُ السَّببَا»؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

(1) هذا العنوان والذي بعده زيادة من الشارح للإيضاح.

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[19 - 01 - 2012, 01:28 م]ـ

أخِي في الله أبا إبراهيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدُ:

فنصبُ كلمةِ: السبب في قولي:

55ـ وَقدْ مَضَى فِيمَا ذكرْتُ السَّبَبَا ..................

.................. لِمَا عَلَيْهِ كُلُّ فِعْلٍ كُتِبَا

خطأٌ لم أتنبَّهْ إليه إلا بعد أنْ نبهتني إليه ـ بارك اللهُ لنا فيك ـ؛ ولعلَّني كنت نصبتُها يومَ نظمتها على أنها مفعولٌ للفعل: ذكرتُ، وهو خطأٌ لاشَكَّ في ذلك؛ إذ هو فاعلُ الفعل: مضى؛ وعليه فالصوابُ أنْ يُقالَ:

وقد مضى فيما ذكرْتُ السَّبَبُ ... لما عليهِ كلُّ فعْلٍ يُكْتَبُ

أو يُقال:

وقد ذكرتُ قبلَ هذا السَّببا ... لما عليه كلُّ فعلٍ كتبا

أو يقال:

وقد مضَى أنِّي ذكرْتُ السَّبَبا ... لما عليهِ كلُّ فعْلٍ كُتبا

واعلمْ ـ يا أخي ـ أنِّي لا أنزعجُ، ولا أستحيي أنْ أقولَ أخطأتُ إذا أخطأتُ؛ فالكمالُ لله وحدَه، والعصمةُ لرسوله، ولنا الخطأُ،

قلتُ في النظمِ المفيدِ الحاوي عقيدة التوحيد للطحاوي:

وَمَا عَلَيْنَا عِلْمُهُ قَدْ يَشْتَبِهْ ... [1353] ... نَقُولُ فِيهِ رَبُّنَا أَعْلَمُ بِهْ

وَلَفْظُ: لَا نعْلَمُ فِيمَا نَجْهَلُ ... [1354] ... لَا نَسْتَحِي مِنْ قَوْلِهِ أَوْ نَخْجَلُ

فَالْعِلْمُ نَصٌّ فِي الْكِتَابِ مُحْكَمُ ... [1355] ... أَوْ أَثَرٌ قَدْ صَحَّ أَوْ لَا نَعْلَمُ

أكرر: باركَ اللهُ فيك، والسَّلام

ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 01 - 2012, 08:10 م]ـ

جَعَلَها اللهُ عودةً مباركةً، ولا زالَ نفعُكَ مُتواصِلًا.

* إلَّا أَن يكونَ الفِعلُ وَاوِيَّ الفَاءِ أَو العَينِ، مثلَ: «وَعَى»، و «نَوَى»، أَو أن يكونَ مَهموزَ الفاءِ أو العَينِ، مثلَ: «أَتى»، و «رَأَى»، فالحكمُ في هذهِ الحالاتِ أَنْ تُرسَم الألفُ ياءً مُطلقًا.

قالَ الشَّارِحُ ـ عفا الله عنه ـ: وقد نَظمتُ هذهِ المسألةَ الأخيرةَ فقُلتُ:

وَاوِيَّةُ العَيْنِ أَتَتْ وَالفَاءِ

.................... وَالهَمْزِ فِيهِمَا كَذَا بِاليَاءِ

مِثَالُهُ: «وَعَى» «عَوَى» «وَنَى» «نَوَى»

.................... وَمِثْلُهُ: «تأَى» «أَتى» «وَأَى» «أَوَى»

ذَكَرَ الأُستاذ عبد السَّلام هارون -رحمه الله- في «قواعد الإملاء» أنَّ ما كانَتْ فاؤه أو عينُه واوًا؛ كُتِبَ بالياء، وما كانَتْ عينُه همزةً؛ كُتِبَ بالياءِ -أيضًا-. فلحظتُ أنَّه لَمْ يذكُرْ ما كانَتْ فاؤُه همزةً؛ ولذا: عدتُّ إلى «تاج العَروس»، فوجدتُّ أفعالًا واويَّة فاؤُها همزة، وقد كُتِبَتْ بالألفِ، منها: أَزَا الظِّلُّ، وأَسَا الجُرْحَ، وأصَا النَّبْتُ. فهل هناك رأيانِ في المسألةِ؟

وأرَى أن يذكُرَ الأُستاذ أبو إبراهيمَ -حفظه الله- في نَظْمِهِ الأفعالَ الواويَّة -مثل: شأَى، وبأَى، وفأَى-، ولا يقتصِرَ على اليائيَّةِ.

بارك الله فيكم.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015