ملتقي اهل اللغه (صفحة 3258)

ـ[متبع]ــــــــ[07 - 01 - 2012, 01:10 ص]ـ

ننتظر أكمال الشرح بشووووووق

ـ[جليس الصالحين]ــــــــ[09 - 01 - 2012, 07:47 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الفائدة القيمة ـ وقد كان في نفسي شيء من هذا التعبير حقا ـ

وهل يصح أن نقول: بالنظر إلى حقيقتها؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعلكم تسمحون لأخيكم أن يدلي بدلوه في هذا الموضع، وإن كان خارجا عمّا تعالجه في حديثك هذا، وإني لأعلم أنْ ليس لمثلي أن يتكلم بهذا بينكم، ولكنها خطرات بقلبي أردت لها أن تخرج، فأفيد منكم -جميعا- إن كان ثَمَّ -ولا بد- خطأ.

أقول: إن التركيب الذي وضعتَه صالح في الجانب النظري، بَيْدَ أنك لا تجد له نظيرا في كلام العرب، والعرب تواضعوا عند التعليل على أدوات معينة، نحو: اللام، ومن، وإذ ... ولعلهم خرجوا عن ذلك أحيانا. أما في عصرنا هذا فإنّا نجد أمثال هذه التراكيب قد أصبحت أدواتا بدلا من الأدوات التي وضعتها العرب -كما هو مشاهد-، فلا بد من تجنبها ما استطاع الكاتب والمتلكم.

وقل هذا في كثير من الأساليب الكتابية المنتشرة في العصر الحديث، فإنك لا تجد لها إلى الكلام العربي سببا.

فأحسبنا محتاجين إلى مراجعة أساليبنا الكتابية، وتنشئة صبياننا على الأدب القديم؛ لتقوية لغتهم، مبتعدين بهم عن هذه اللغة المعاصرة التي هي أمشاج لغات صُبَّتْ في لغة!

إني لأعتذر إذ قحَّمتكم فيما -لعلكم- مللتم منه؛ لكثرة ما مر عليكم، ولكن كما صدرت: هي خطرات كان لا بد من نفثها.

ووفقتم لخيري الدنيا والآخرة.

ـ[متبع]ــــــــ[10 - 01 - 2012, 11:28 م]ـ

بارك الله فيك أخي جليس , ممكن تفيدنا أكثر وتذكر امثلة ليتبين المقال.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[17 - 01 - 2012, 01:15 م]ـ

جزاكم الله خيرًا أجمعين ..

............... وهل يصح أن نقول: بالنظر إلى حقيقتها؟ الأخوان الكريمان: جليس الصالحين، ومتبع: جزاكما الله خيرا، وأرى أن توضع هذه المسألة للنِّقاش في حديثٍ مُستقلٍّ ..

.................... فاعلم ـ يا أخي ـ أنَّ أخَاك ما غابَ عنْه يومًا أنَّ (يحيى) علمٌ أعجميٌّ

وكنتُ أعلمُ أنَّك قبلَ أنْ تتَّهمني بالسهوِ سوفَ تنتقدني في هذا الموضعِأستاذيَ الكريم (محمود محمد مرسي) حفظه الله تعالى: جزاك الله خيرا على ما بيَّنتَه فيما يتعلَّق بمسألةِ العَلَم (يحيى) وموضعِ ذِكرِه ..

واسمح لي أن أقول: أني لم أدَّعِ أنه غاب عنكَ أنَّ (يحيى) علمٌ أعجميٌّ،، فذكرتَه في الأسماء العربيَّةِ المعربةِ، وإنَّما قلتُ: (لَعلَّه سَهْوٌ) إذ ذكرتَه في باب الأسماء العربيَّةِ مع عِلمِك أنَّه مِن الأسماءِ الأعجميَّةِ، ولعلَّ ذلك كان سَهْوًا مِنكَ.

ثم إني لم أَجزِم أنَّ ذلك سهوٌ مِنكَ، ولذا صدَّرتُ القولَ بـ (لَعلَّه) ـ كما أشارت الأختُ عائشة جزاها الله خيرا ـ.

ولم يكن ذِكري ذلك مِن بابِ الانتقادِ، بل هو مِن بابِ إثارةِ الانتباهِ للمسألة مِن أجلِ استبيانِ وَجهِ الصَّوابِ فيها.

وإن كنتُ أعلمُ يقينًا أنَّك ـ أستاذَنا ـ لم تَقصد الإساءةَ، إلَّا أنَّ هذا الأسلوبَ ساءَني إذ حَوى نوعًا مِن الحدَّة، ولا مكانَ لها هنا فإنَّنا ما قصدنا باجتماعِنا هُنا إلَّا التَّعلُّمَ، والاستفادةَ مِن علمِ أمثالِكَ ..

وأعتذر إن أخطأت في حقك ..

.................

واعلَم أستاذِيَ الكريم أني لم أَرجِع عندَ الشَّرحِ إلى شيءٍ مِن المصنَّفات في الإملاء، سِوى وُريقاتِ الشَّيخ عبد الغني الدقر في الإملاء التي ألحقَها في آخرِ كتابِه (مُعجَم القواعدِ العربيَّة) وحديثٍ لأخينا الأستاذِ فَيصل بارك الله فيه ـ إلَّا في باب طُرق مَعرفةِ الأسماءِ الأعجميَّةِ فقد رجعتُ فيه إلى أكثرَ مِن مَرجعٍ ـ

وما ذلك إلَّا لِضيقِ وَقتي وانشغالي بأُمورِ سفَري ـ كما أشارت الأختُ عائشة جزاها الله خيرا ـ وأحببتُ أن أَستعجلَ في الانتهاءِ من الشَّرحِ قبلَ السَّفرِ خَشيةَ أن أَنقطعَ عنه مُدَّةً، ثمَّ لا أنشطَ لاستكمالِه بعدَ ذلك ..

ولو أنِّي وجدتُ مِن الوَقتِ مُتَّسعًا، لرجعتُ إلى مثلِ ما ذكرتَه مِن المصنَّفاتِ، قبلَ أن أُسطِّرَ ما سطَّرتُه ..

...........................

أما وقد بيَّنتَ لنا ـ جزاك الله خيرًا ـ وجهَ ذِكرِ (يحيى) في هذا الموضعِ فأرى ـ إن سَمحتَ لي ـ أَن يُضافَ ذلك إلى النَّظمِ، لئلَّا يقعَ في ذِهنِ القارئِ ما وَقعَ في ذِهني مِن احتمالِ السَّهوِ.

.............

وجزاكَ الله خيرًا، وباركَ في عِلمِكَ ..

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[19 - 01 - 2012, 12:27 م]ـ

نعود لاستكمال الشرح، وأعتذر لكل من تابعنا على هذا الانقطاع ..

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[19 - 01 - 2012, 12:28 م]ـ

*******

?رَسْمُ الألِفِ الليِّنَةِ في الأفْعَالِ?

51ـ وَرَسْمُهَا فِي الفِعْلِ حِينَ يُكتَبُ ..................

.................. كَرَسْمِهَا في الِاسْمِ حَيثُ يُعْرَبُ

52ـ فَاكْتُبْ بِيَاءٍ مَا يَكُونُ كـ «سَعَى» ..................

.................. وَأَلِفًا تُرْسَمُ فِي مِثْلِ «دَعَا»

53ـ وَارْسُمْ بِيَاءٍ كُلَّ مَا كَـ «أبْلَى» ..................

.................. وَمَا يَكونُ كـ «اهْتدَى» وَ «اسْتَعْلَى»

54ـ وَرَسْمُهَا بِألفٍ فِي «يَحْيَا» ..................

.................. إذ سُبِقَتْ بِاليَاءِ ثُمَّ «اسْتَحْيَا»

55ـ وَقدْ مَضَى فِيمَا ذكرْتُ السَّبَبَا ..................

.................. لِمَا عَلَيْهِ كُلُّ فِعْلٍ كُتِبَا

*******

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015