ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[15 - 12 - 2011, 12:21 م]ـ
*******
• رَسْمُ الألِفِ الخامِسَةِ فَمَا فَوْقُ في الأسماءِ المعْرَبَةِ ?
48ـ وَحُكْمُهَا خَامِسَةً وَالتَّابعَهْ ..................
.................. كَحُكْمِهَا إذا تَكُونُ رَابِعَهْ
49ـ فَارْسُمْ بِيَاءٍ «مُجْتبًى» وَ «مُنْتقَى» .................
................. وَمِثْلَ «مُسْتَشْفًى» وَمِثلَ «مُرْتقَى»
50ـ وَاليَاءُ فِي الأَعْلَامِ كَـ «الرَّوَايَى» .................
................ وَأَلِفٌ فِي الوَصْفِ كَـ «الزَّوَايَا»
*******
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[15 - 12 - 2011, 12:26 م]ـ
• رَسْمُ الألِفِ الخامِسَةِ فَمَا فَوْقُ في الأسماءِ المعْرَبَةِ ?
* (وَحُكمُهَا) في الرَّسْمِ إن وَقَعت (خَامِسَةً وَ) كَذلِكَ (التَّابعَةُ) لها كالسَّادِسةِ حُكمُها (كحُكمِهَا إِذا تَكونُ رَابعَةً) على التَّفصيلِ الَّذي ذَكرنَاهُ.
* (فَارْسُمْـ) ـهَا (بِيَاءٍ) في نَحوِ: («مُجْتبَى» وَ «مُنتقَى» وَمِثلَ «مُسْتَشْفَى» وَمِثلَ «مُرْتقَى»).
* (وَ) إن سَبقَتْها (اليَاءُ) فحُكمُها كحُكمِها في الرُّباعيَّةِ كذلِكَ:
ـ فَـ (ـفِي الأعْلامِ) تُرسَمُ ياءً (كَـ «الرَّوَايَى»).
ـ (وَ) أمَّا الـ (ـأَلِفُ فِيالوَصْفِ) ـ أي: في غيرِ العَلمِ ـ فتُرسَمُ ألِفًا قائِمةً (كـ «الزَّوَايَا»).
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[15 - 12 - 2011, 04:35 م]ـ
إلى هنا أقف لضيق وقتي، وقرب سفري،
وأعتذر من جميع الجلساء الذين تابعوا هذا الحديث، وأشكر لهم حسن المتابعة،
وأشكر كل من شارك ونازع بملاحظة أو تنبيه أو توجيه ..
ونلتقي بإذن الله تعالى بعد شهر من الآن ..
وأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ـ[عائشة]ــــــــ[15 - 12 - 2011, 06:39 م]ـ
وعليكم السَّلام، ورحمة الله، وبركاته،
أسألُ اللهَ -عزَّ وجلَّ- أن يُبارِكَ في ما سطَّرْتَ، وينفعَ بِه، وييسِّرَ إتمامَ هذا العَمَلِ الطيِّبِ علَى خيرٍ.
نستودعُ اللهَ دينَكَ، وأمانتَكَ، وخواتيمَ عَمَلِكَ.
واللهُ يحفظُكَ.
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[16 - 12 - 2011, 01:43 م]ـ
أخي في الله أبا إبراهيم
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه، وبعدُ:
فاعلم ـ يا أخي ـ أنَّ أخَاك ما غابَ عنْه يومًا أنَّ (يحيى) علمٌ أعجميٌّ؛ إذْ هو يعلمُ أن جميعَ أسماءِ الأنبياءِ أعجميةٌ إلا ما ذكرتَ منَ الأسماءِ الثلاثةِ، ويضاف إليهم كما قيلَ هودٌ؛ ولهذا قيلَ:
هودٌ شعيبٌ صالحٌ محمدُ ... أوضاعُها في العجْم ليستْ توجد
ذكرَ ذلك الشيخُ إبراهيم الباجوري في فتحِ ربِّ البرية على الدرة البهية نظم الآجرومية،
المهم أنني أعلمُ ذلك، وكنتُ أعلمُ أنَّك قبلَ أنْ تتَّهمني بالسهوِ سوفَ تنتقدني في هذا الموضعِ،
والسؤالُ الآن: لم فعلتُ أنا ذلك؟
اتَّبعْتُ في ذلكَ ـ يا أخِي ـ وحذوْتُ حذوَ أهْلِ الرَّسم، ومنهمْ شيخُ المحققين أستاذُنا عبدُ السلام هارون،
قال في الموضعِ الثاني لرسمِ الألفِ ياءً في قواعدِ الإملاء:
2 ـ في كلِّ اسمٍ عربيٍّ زائدٍ على ثلاثةٍ وليس قبلَ آخرِه ياءٌ، نحْو صُغرى، كُبرى ...... ثمَّ قالَ: وإنْ كانَ قبلَ آخرِه ياءٌ رُسِمَتْ ألفًا مطلقًا نحو، دُنيا، قَضايا، مُحيَّا، ثريّا إلا (يَحيى) علمًا فإنَّها ترْسمُ بالياءِ.
وكذلك قالَ صاحبُ المُختارِ في الرسمِ والإملاءِ وغيرُه،
ولكن لماذا؟
يبدُو ـ يا أخِي ـ أنهم جعلوا (يحيى) علمًا منقولٍا من الفِعلِ، وقد نصَّ على ذلك الشيخُ نصرٌ الهوريني في قواعدِ الإملاءِ المسمَّى: المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية، قال:
وأمَّا الذي يمنعُ من كتابةِ الألف ياءً فشيئان:
أحدُهما: أنْ يكونَ قبلَ الألفِ ياءٌ نحو: عليا، ودنيا، ........
نعمْ: استثنوا من ذلك صورتين تكتبُ فيهما الألفُ ياءً مع وجودِ الياءِ قبلَها:
أولاهما: الاسم العلم المنقول من فعل، أو اسم تفضيل أو جمع مثل: يحيى، وأعيى، وروايى
هكذا قالَ الشيخُ في كتابِه المذكورِ
هذا، واللهُ أعلمُ، والسلام
ـ[عائشة]ــــــــ[16 - 12 - 2011, 06:50 م]ـ
شكرَ اللهُ لكم توضيحَكم، وبارك في علمِكم.
ولا أشُكُّ في أنَّ الأُستاذَ الفاضِلَ «أبا إبراهيمَ» -حفظه اللهُ- لَمْ يقصِد اتِّهامَ فضيلتِكَ، أو الإساءَةَ إليكَ. وقولُهُ: (لعلَّه سَهْوٌ) يُؤكِّدُ أنَّه لَمْ يَجزم بهذا الأمرِ، ولَمْ يكنْ متأكَّدًا عندَه. وقد علمْنا أنَّ ضيقَ وقتِهِ، وإقبالَهُ على سَفَرِهِ؛ حالا بينَه وبينَ الرُّجوعِ إلى مثلِ هذه الكُتُبِ الَّتي تفضَّلْتُم بذكرِها.
ونسألُ الله سبحانه وتعالى أن ييسِّرَ أمرَهُ، ويعودَ إلينا سالِمًا؛ ليُواصِلَ عطاءَه، ومشارَكاتِه النَّافِعة.
وفَّقَ اللهُ الجميعَ لما يحبُّه ويرضاهُ.
¥