ملتقي اهل اللغه (صفحة 3256)

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[14 - 12 - 2011, 04:42 م]ـ

*******

• تَتِمَّةٌ ?

40ـ وَأصْلهَا يُدْرَىَ مِنَ الرُّجُوعِ ..................

.................. لِمُفْرَدٍ مُثَنًّى اوْ مَجْمُوعِ

41ـ فَـ «رَبْوَةٌ» تَجْلُو لَنَا وَاوَ «الرُّبَا» ..................

.................. وَ «زُبْيَةٌ» تَنُمُّ عَنْ يَاءِ «الزُّبَى»

42ـ وَبِالمُثنَّى اليَاءُ فِي «الفَتَى» بَدَتْ ..................

.................. وَهَكَذَا وَاوُ «العَصَا» تَأَكَّدَتْ

43ـ وَ «قَنوَاتٌ» كَشَفَتْ وَاوَ «القَناهْ» ..................

.................. وَ «فَتَيَاتٌ» بَيَّنَتْ يَاءَ «الفَتَاهْ»

*******

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[14 - 12 - 2011, 04:51 م]ـ

• تَتِمَّةٌ: في طُرُقِ مَعرِفةِ أَصْلِ الأَلِف فِي الاسْمِ ?

(وَ) إِنْ سَأَلْتَ: فكيفَ يُدرَى أَصْلُ هَذهِ الأَلِفِ؟

قُلتُ: (أَصْلُهَا يُدْرَىَ مِنَ الرُّجُوع لِمُفرَدِ) الِاسْمِ إن كانَ جَمْعًا مَثلًا، أو بِالرُّجوعِ لِلـ (ـمُثَنَّى)، (أَو) الـ (ـمَجْمُوع)، وبِالتَّمثيلِ يتَّضِحُ ما قِيل:

* (فَـ) ـمِنْ أَمثِلَةِ الرَّدِّ إلَى المُفرَدِ:

ـ كَلمةُ («رَبْوَة») وهي مُفرَدٌ (تَجْلُو لَنَا) أنَّ الأَلِفَ مُنقلبةٌ عَن الـ (ـوَاوِ) في جَمعِها وهي كلمةُ («الرُّبَا») فَتُرسَمُ أَلِفُها قائِمةً.

ـ (وَ) كَلمةُ («زُبْيَة») وَهيَ مُفرَدٌ (تَنُمُّ) لنَا أنَّ الألِفَ مُنقلِبةٌ (عَن) الـ (ـيَاءِ) في جَمعِها، وهي كَلمةُ («الزُّبَى») فَتُرسَمُ أَلِفُها على صُورَةِ الياءِ.

* (وَ) مِن أَمثِلةِ الرَّدِّ إلى المثنَّى:

ـ كَلمةُ «فَتَيانِ» مُثنَّى «فَتَى»، فَـ (بِـ) ـالرُّجوعِ إلَى (المُثنَّى) يُعلَمُ أنَّ الألِفَ أصلُها (اليَاءُ فِي) كَلمةِ («الفَتَى»)، فلمَّا (بَدَتْ) حقيقتُها رُسِمَت ياءً.

ـ (وَ) يَظهَرُ لنا (هَكَذا) أنَّ الأَلِفَ أَصلُها الـ (ـوَاوُ) في كَلمةِ («العَصَا») إذ مُثنَّاها «عَصوانِ»، وبذلك (تَأكَّدَتْ) حَقيقةُ الألِفِ فرُسِمَت ألِفًا قائِمةً.

* (وَ) مِن أَمثِلةِ الرَّدِّ إلى الجمعِ:

ـ كَلمةُ («قَنوَات») وهي جَمعٌ، وقد (كَشَفَتْ) لنا أنَّ الـ (ـوَاوَ) أصلُ الألِفِ في مُفردِها، وهي كَلمةُ («القَنَاة»).

ـ (وَ) مِثلُها كلمةُ («فَتَيَات») وهي جَمعٌ، قد (بَيَّنتْ) لنا أنَّ الـ (ـيَاءَ) أصلُ الألفِ في مُفردِها، وهي كلمةُ («الفَتَاة»).

* تنبيهٌ: قالَ الشَّارحُ ـ عفَا الله عَنهُ ـ المثالانِ الأخيرانِ: «القَنَاة» و «الفَتَاة» ليس فِيهما أَلِفٌ مُتطرِّفةٌ، وإنَّما ساغَ للنَّاظمِ ذِكرُهما هنا لأنَّ المرادَ في هذا المبحثِ بَيانُ طَريقةِ مَعرفةِ أَصلِ الألِفِ في الكلمةِ، وهي عامَّةٌ في المختومِ بالألِفِ وغيرِه، ولو ذَكرَ النَّاظمُ غيرَ هَذينِ المثالَينِ مما فيهِ ألفٌ مُتطرِّفةٌ، لكانَ أَوْلَى، مِثلَ: كَلمةِ «الحصَى» يُعرَفُ أَصلُ ألِفِها بِالرَّدِّ إلى جَمعِها «حَصَيَات»، وكلمةِ «...» يُعرَفُ أَصلُ ألِفِها بِالرَّدِّ إلى جَمعِها «...»، والله تعالَى أَعلَمُ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[15 - 12 - 2011, 12:05 م]ـ

*******

• رَسْمُ الألِفِ الرَّابِعَةِ في الأسماءِ المعْرَبَةِ ?

44ـ وَرَسْمُهَا رَابعَةً بِاليَاءِ ..................

.................. مَا لَمْ تَكُنْ مَسْبُوقَةً بِيَاءِ

45ـ فَاكْتُبْ بِيَاءٍ مَا ترَى كـ «ـذِكرَى» .............

.............. «سَلمَى» وَ «رَضْوَى» مِثلُها وَ «سَكرَى»

46ـ وَاليَاءُ إنْ تَقَدَّمَتْ عَلى الألِفْ .................

................. فَعَلَمٌ عَنْ غَيْرهِ قَدِ اخْتَلَفْ

47ـ فَاكْتُبْ بِيَاءٍ عَلَمًا كـ «يَحْيَى» ..................

.................. وَغَيْرَهُ بِأَلِفٍ كَـ «مَحْيَا»

*******

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[15 - 12 - 2011, 12:10 م]ـ

• رَسْمُ الألِفِ الرَّابِعَةِ في الأسماءِ المعْرَبَةِ ?

* (وَ) يَتعيَّنُ في الألِفِ (رَسْمُهَا) إِن وَقَعَتْ (رَابعَةً) في اسْمٍ مُعرَبٍ أَن تُرسَمَ (بِاليَاءِ)، وذَلِكَ (مَا لَمْ تَكُنْ) هَذهِ الأَلِفُ المتطرِّفةُ (مَسْبُوقةً بيَاءٍ)، فحكمُها يَختَلِفُ حِينئِذٍ.

(فَاكتُبْ بِيَاءٍ مَا ترَى) مِن ذَلِكَ: (كَـ «ذِكرَى») و («سَلمَى» وَ «رَضْوَى» مِثلُها)، (وَ) كَذلِكَ (سَكْرَى).

* (وَاليَاءُ إنْ تقدَّمَتْ عَلى الألِفِ): (فَ) ـالـ (ـعَلَمُ) حُكمُ ألِفِه (عَنْ غَيْرهِ قدِ اخْتَلَفَ).

ـ (فَاكتُبْ بِيَاءٍ) إن كانَ الِاسْمُ (عَلَمًا)، (كَـ «يَحْيَى») بِاتِّفاقِ الكُتَّابِ.

ـ (وَ) اكتُبْ (غَيْرَهُ) ـ أي: غَيرَ العَلمِ ـ (بِأَلِفٍ)، (كـ «مَحْيَا»).

* تنبيهٌ: قالَ الشَّارِحُ ـ عفا الله عنه ـ: المثالُ المذكورُ في العَلَمِ «يَحْيَى» لعلَّه سَهوٌ مِن النَّاظمِ، لأنَّه عَلَمٌ أعجميٌّ فَلَيْسَ محلُّ ذكرِه هُنا، وقد سَبقَ تفصيلُ الكلامِ فيهِ عندَ الكَلامِ على الأسماءِ الأعجميَّةِ.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015