ملتقي اهل اللغه (صفحة 3252)

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[13 - 12 - 2011, 02:22 م]ـ

*******

• تَتِمَّةٌ ?

24ـ هَذا وَعِندَنا دَلِيلُ العُجْمَةِ ....................

.................... نَقْلٌ أَتى عَنْ أحَدِ الأئِمَّةِ

25ـ أَوْ أَنْ يَضُمَّ أَحْرُفًا لَا تَجْتَمِعْ ....................

.................... فِي أَيِّ لَفْظٍ عَرَبِيٍّ قَدْ سُمِعْ

26ـ كَالنُّونِ فَالرَّاءِ بِبَدْءِالكَلِمَهْ ...................

.................... وَالدَّالِ فَالزَّايِ بِهَا مُخْتَتَمَهْ

27ـ وَالجِيمِ مَعْ صَادٍ هُنَا أوْ قَافِ ....................

.................... فِي كِلْمَةٍكـ «الجِصِّ» أَوْ مَعْ كَافِ

28ـ أَوْ أَنْ يَكَونَ الِاسْمُ مِمَّا قدْ خَرَجْ ..................

.................. عَنْ وَزْن أَسْمَاءٍ لَنَا وَمَاانْدَرَجْ

29ـ أَوْ أَنَّهُ فَوْقَ الثَّلاثَةِ ارْتَقَى ...................

................... وَلَمْ يَكُنْ قَدْ ضَمَّ حَرْفًا أَذْلَقَا

30ـ وَالذُّلْقُ فِي طَرْفِ اللِّسَانِ وَالشَّفَهْ ..................

.................. فِي (مُرْ بِنَفْلٍ) عِنْدَنَا مُؤَلَّفَهْ

*******

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[13 - 12 - 2011, 02:39 م]ـ

?تَتِمَّةٌ: في بيانِ طُرقِ مَعرفةِ الاسمِ الأعجميِّ ?

(هَذا)، (وَعِندَنا) الـ (ـدَّلِيلُ) على (العُجْمَةِ) أَحدُ أُمورٍ:

* أوَّلُها: (نَقْلٌ أَتَى عَنْ أحَد الأئِمَّةِ) فَنَصَّ على اسْمٍ أنَّه أَعجميٌّ وليس عَربيًّا، مِن ذَلِكَ: نَصُّ أَهلِ العِلْمِ على أنَّ أسماءَ الأنبياءِ ـ عَليهِم الصَّلاةُ والسَّلامُ ـ أعجميَّةٌ ما عدا ثلاثَةً: «مُحمَّدًا» و «صَالِحًا» و «شُعَيبًا» ـ عَليهِم الصَّلاةُ والسَّلامُ.

* (أَوْ أَنْ يَضُمَّ) الِاسْمُ (أَحْرُفًا لَا تَجْتمِعُ فِي أيِّ لَفْظٍ عَرَبِيٍّ قدْ سُمِعَ) مِن العَربِ:

ـ فإنَّ هُناكَ حُروفًا لَمْ يُسمَعْ إِتيانُها مُتوالِيةً في كَلمةٍ وَاحدَةٍ في الابتدَاءِ أو في الانتهاءِ:

1ـ فأمَّا في ابتِداءِ الكَلِمةِ: فَـ (كَـ) مَجِيءِ (النُّونِ فَالرَّاءِ) فَلا يَجتَمِعانِ (بِبَدْءِالكَلِمَة) العربيَّةِ، مِثلَ: «نَرْجِس» و «نِرْسِيان» و «نَرْس».

وَوَردَ وُقوعُها في آخرِ الكَلِمةِ في كَلِمَةِ «الهَنْرَة» وهي: وَقْبةُ الأُذنِ المليحةِ، قالَ في «القاموسِ»: «شَاذَّةٌ لأنَّه قلَّ ما يَقعُ في الأسماءِ كَلِمَةٌ فيها نُونٌ بعدَها رَاءٌ ليس بينهما حاجِزٌ» اهـ

2ـ (وَ) أمَّا في الِانتِهاءِ: فَمِثلُ: (الدَّالِ فَالزَّايِ) فَلا تَرى كَلمةً عربيَّةً (بِها مُخْتَتمَةً)، مِثلَ: «مهندز»، لِذا أُبدِلَت الزَّايُ سِينًا عِندَ التَّعريبِ، فَقِيلَ: المُهَنْدِس.

ـ (وَ) هُناكَ حُروفٌ أُخرَى لَم يَرِد في لِسانِ العَربِ اجتماعُها في كَلمةٍ واحدَةٍ:

1ـ كَـ (الِجيمِ مَعَ) الـ (ـصَّادِ)، كَـ «الصَّاجِ» و «الصَّولَجانِ» و «الإجَّاصِ»، فَـ (ـهُنَا) لمَّا اجتَمعَت الجيمُ معَ الصَّادِ في هذه الكلماتِ عُلِمَ أنَّها أعجميَّةٌ.

2ـ (أَو) الجِيمِ مَعَ الـ (ـقَافِ)، فيَمتنِعُ اجتِماعُها مَعَها (فِي كِلْمَةٍ) واحدةٍ (كَـ) ـامتِناعِ اجتماعِها مع الصَّادِ، فكما أنَّ («الجِصَّ») يُعَدُّ أعجَمِيًّا، فكَذلِكَ: «المَنْجَنِيقُ» و «الجُرمُوقُ» و «الجَوالِقُ».

هَذا هُو الأَصلُ، ويُستَثْنَى مِن ذَلِكَ كَلماتٌ:

ـ فَمِنَ الأوَّلِ: مَا قالَه الأَزهريُّ: «الصَّادُ والجيمُ مُستَعْمَلانِ، ومِنهُ: جَصَّصَ الجِرْوَ: إذا فَتَحَ عَينَيْهِ، وجَصَّصَ فُلانٌ إنَاءَه: إذا مَلأَهُ، والصَّجُّ: ضَربُ الحديدِ بِالحديدِ» اهـ

وكَذلِكَ استَثْنى بعضُهم «صَمج» وهو القِنديلُ، وقالوا: لَا نَظيرَ له في الكَلامِ العربيِّ.

ـ ومِن الثَّاني: مَا قالَهُ ابنُ دُريدٍ: «لَمْ تَجْمَع العَربُ الجيمَ والقافَ في كلمةٍ إلَّا في خَمسِ كلماتٍ أَو سِتٍّ» اهـ

3ـ (أَو) الجيمِ (مَعَ) الـ (ـكَافِ)، فَلا يَجتمِعانِ في كَلِمةٍ عَربيَّةٍ، مِثلَ: «الكُجَّة» و «الكُربَج» و «الكُوسَج».

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015