ـ[عائشة]ــــــــ[11 - 12 - 2011, 08:00 ص]ـ
فضيلة الأُستاذ/ محمود مرسي
وعليكم السَّلامُ، ورحمةُ الله، وبركاتُه،
أشكرُ لكم تشجيعَكم الطيِّب.
أمَّا عن قولِهم: (نظرًا لـ ...)، أو: (نَظَرًا إلى ...)؛ فإنِّي أميلُ إلَى رَفْضِ هذا الأُسلوبِ مُطلقًا؛ لأنَّه مُستعارٌ من لغةِ الصُّحُفِ، وليسَ من الكلامِ الفصيحِ؛ كما ذكَرَ د. إبراهيم السَّامرائيُّ -في ما نقلتُ عنه-.
وجزاكمُ الله خيرًا، ونفعَ بكم.
---------
الأُستاذ الفاضِل/ أبا إبراهيمَ
بارك الله فيكَ، وشكرَ لكَ جهودَكَ.
،،، عندَ شرحِكَ لقولِ النَّاظِمِ: (أو عَرَضَا)؛ قلتَ: (أوْ (عَرَضَ) عَلَيهَا التَّوسُّط بَعْدَ أَنْ كانَت مُتطَرِّفةً)، وسُؤالي هُوَ:
هَل كانَ قولُ النَّاظِمِ: (عَرَضَا) فعلاً ماضِيًا؟ أو أنَّه كانَ اسمًا معطوفًا علَى قولِهِ: (أصالةً)؟
،،، ((وَذاكَ) الاخْتِلَافُ (رَاجِعٌ إِلَى) أُمورٍ، هِيَ:)
لعلَّ الأدقَّ أن يُقالَ: (أَمْرَيْنِ، هما:).
،،، (الـ (ـاخْتِلافُ فِي نَوْعِ) الـ (ـكَلِمَةِ) الَّتي (بِهَا تُوَافِي))
لعلَّ الأفضلَ أن تحتفِظَ بضَبْط (كِلْمَة)، ولا تُغيِّرَها إلى (كَلِمَة). وأقترحُ أن تزيدَ في شَرْحِ هذا البَيْتِ.
،،، ((أَو) الاخْتِلَافُ في تَرتِيبِهَا، كَأَنْ تَأتِيَ ثَالِثةً أو رَابِعةً، فَيَخْتَلِفُ رَسْمُها (بِاخْتِلافٍ جَاءَ فِي تَرْتِيبِهَا بَيْنَ حُرُوفِ))
ألحَظُ -هنا- تَكرارًا لمسألةِ الاختلافِ في التَّرتيبِ؛ فلعلَّكَ تتخلَّصُ من هذا التَّكرارِ، وتُعيدُ صياغةَ الشَّرْحِ.
واللهُ أعلمُ.
وأعتذرُ لكثرةِ إزعاجي لكم.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[11 - 12 - 2011, 10:04 ص]ـ
جزاكِ الله خيرا ..
وقد جرى التعديل ..
وأعتذرُ لكثرةِ إزعاجي لكم.
لاتعتذري، بل أكثري من ذلك، كثَّر الله من أمثالك في هذا الملتقى.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[11 - 12 - 2011, 12:11 م]ـ
بعون الله تعالى وتوفيقه انتهيت من شرح هذه المنظومة الجميلة الجمعة الماضية في وقت متأخر من الليل، ثم انتهيت بالأمس من مراجعته، وشرحت بيتا كنت قد غفلت عنه، فالحمد لله على توفيقه ..
ولم يبق لي الآن سوى تشكيل ما بقي من الشرح غير مشكل، وتنسيق الأبيات على (طريقتي) ..
..............
وبدا لي أن أضع للشرح عنوانا، يكون متناسقا مع عنوان المنظومة، فرأيت أن أسميه (المفننة) في شرح منظومة القواعد المقننة، والمفننة من الفن بمعنى التزيين، ومن التفننين بمعنى التفريع، يقال: فنن الأفانين، أي: فرع الفروع.
ولما رأيت الأخت (عائشة) نبهتنا إلى أن كلمة (مقننة) مولدة، أردت أن أتأكد من كلمة (مفننة) إن كانت عربية فصيحة، فنظرت في (تاج العروس) - وهو أوسع المعاجم فيما أعلم - فلم أجد ذكرا للكلمة، ثم إني وجدت ياقوت الحموي استعملها في (معجم الأدباء)، فقال - مثلا - في ترجمة الجرجاني الكبير (علي بن عبد العزيز الجرجاني): وله رسائل مدونه وأشعار مفننة، وكان جيد الخط مليحا يشبه بخط ابن مقلة اهـ
فما رأي الناظم والجلساء في هذه الكلمة، وهذه التسمية؟ أفيدونا بارك الله فيكم ..
ـ[عائشة]ــــــــ[11 - 12 - 2011, 12:40 م]ـ
جزاكَ اللهُ خيرًا علَى حُسْنِ ظنِّكَ، ورَحابةِ صَدْرِكَ، وزادكَ من فضلِهِ.
أمَّا كلمة (المُفَنَّنة)؛ فلا غُبارَ عليها؛ لأنَّها اسمُ مفعولٍ من (فَنَّنَ)؛ جاءَ في «لسانِ العَرَبِ»: (والرَّجُلُ يُفَنِّنُ الكلامَ؛ أي: يشتقُّ في فَنٍّ بعدَ فَنٍّ) انتهى.
واللهُ تعالَى أعلمُ.
وَلَمْ أستحسِنْ تسميةَ شَرْحِكُم الطيِّبِ بـ (المفنَّنة).
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[11 - 12 - 2011, 12:46 م]ـ
جزاك الله خيرا، ولم أنظر في اللسان اكتفاء بالتاج ..
وَلَمْ أستحسِنْ تسميةَ شَرْحِكُم الطيِّبِ بـ (المفنَّنة).
أرجو أن تبيني لي وجه ذلك، بارك الله فيك؟
ـ[عائشة]ــــــــ[11 - 12 - 2011, 01:10 م]ـ
شَكَرَ اللهُ لكَ.
لَمْ أسْتَحْسِنْ ذلك؛ لأنِّي أرَى أنَّ المعنَى الَّذي تُشيرُ إليه كلمة (المفنَّنة) لا ينطبقُ علَى الشَّرْحِ؛ لأنَّه مختصٌّ بفَنٍّ واحدٍ؛ هُوَ الإملاءُ.
فماذا تَرَى؟
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[11 - 12 - 2011, 02:16 م]ـ
جزاكِ الله خيرا ..
أما أنا فلمحت فيها معنى التزيين، والتفريع بمعنى التوضيح، فما رأي الجلساء؟
ـ[أبو مسلم]ــــــــ[11 - 12 - 2011, 08:16 م]ـ
جزى اللهُ النّاظمَ والشّارحَ خَيْرًا، أمتعَتنا تلكَ المنازعاتُ القيّمةُ والنّقدُ البنّاءُ-جزاكُمُ اللهُ خَيْرًا-.
أمّا عنِ المفنّنةِ فهيَ كذلكَ ...
وبعدُ فإنَّ:
زَكِنَ وَذَهِنَ: بمعنى عَلِمَ وَفَطِنَ.
فَهَلْ يُقالُ مُزكِنةٌ وَمُزَكِّنَةٌ، وَمُذْهِنَةٌ وَمُذَهِّنةٌ؟
كَأنْ يَقُولَ حِبُّ أخيهِ: المُذَهِّنَة فِي شَرحِ المنظومةِ المقنَّنَة
هَلْ يستقيمُ ذلكَ لفظًا ومعنًى؟
أمْ هِيَ إحدى عجائبِ أبي مسلمٍ؟!
¥