ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[09 - 12 - 2011, 08:34 م]ـ
جزى الله الأخت الكريمة (عائشة) خيرا على هذه الملاحظات والتنبيهات القيمة، وهو دليل على قراءتها الدقيقة والمتأنية، كما عهدنا منها، بارك الله فيها وفي علمها ..
،،، لعلَّ الأَوْلَى الاستغناء عمَّا لا يدخلُ تحتَ مسمَّى (الشَّرْح)؛ كقولِ الشَّارِحِ: ((وَرَبُّنا) سُبحانَه وتَعالَى هُو)، و: (هُو (المُسْتعَانُ) عزَّ وجَلَّ)، و: (فـ (ـاعْلَمْ) ـ رَحِمَني الله وَإِيَّاكَ ـ).
قد أختلف معك في الرأي، فإنني لا أرى الاستغناء عن مثل هذا مما فيه تحلية للكلام، وخروج به عن جمود الكلام العلمي والمصطلحات العلمية، وفيه تخليص للكلام من الوزن الشعري، حتى يتناسق مع سائر الكلام في الشرح، لكن مع مراعاة عدم الإكثار من ذلك مما قد يخل بمنهج الاختصار المتبع في الشرح، والله تعالى أعلم.
............................
،،، قولُ الشَّارِحِ: ((فَـ) ـإنَّ (الأَلِفَ)): أدَّتْ زيادةُ (إنَّ) إلى تغييرِ حركة (الألف) من الرَّفعِ إلى النَّصبِ، ولا أدري: هل يصحُّ مثلُ هذا التَّغييرِ؟
أظن أن مثل هذا التغيير قد لايضر، والله تعالى أعلم، وإن كنت في الغالب أحاول تجنب مثل ذلك ما أمكن.
...............................
،،، لم يُفسِّرِ الشَّارحُ كلمة (مقنَّنة) في قولِ النَّاظِمِ: (قَوَاعِد مُقَنَّنَةٌ).
ظننتها واضحة لا تحتاج لشرح.
وقد أضفت تفسيرها الآن ..
.................................
،،، استعمالُ (نظرًا لـ ...) في قولِ الشَّارِحِ: (قُلْتُ: نَظَرًا لِحَقِيقَتِهَا وحَالِهَا)، وهو ليسَ من فصيحِ الكلامِ؛ كما ذكرَ د. إبراهيم السامرَّائيُّ في نقد تحقيق د. سامي الدهان لكتاب «التحف والهدايا»؛
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة القيمة ـ وقد كان في نفسي شيء من هذا التعبير حقا ـ
وهل يصح أن نقول: بالنظر إلى حقيقتها؟
..............................
،،،في شَرْحِ قولِ النَّاظِمِ:
إِذْ تَلْزَمُ السُّكُونَ مَعْ فَتْحٍ لِمَا ....................
.................... تَلَتْهُ فَاحْتَاجَتْ لِحَرْفٍ قُدِّمَا
كَأنَّ الشَّارِحَ تحدَّثَ عن همزةِ الوصْلِ الَّتي تُجْتَلَبُ لنطقِ السَّاكنِ الَّذي بعدَها؛
لم أقصد همزة الوصل، وإنما أردت ما أراده الناظم من أن الألف لا تقع إلا متوسطة أو متطرفة، فلا بد أن يسبقها حرف، لأنها مد، والمد لا يتأتى النطق به إلا مع حرف قبله.
ويدل على ذلك قولي في أول الكلام: فَإِنْ قُلْتَ: لِمَ حُصِرَتْ في وَسَطِ الكَلِمَةِ وطَرَفِهَا (دُونَ الابْتِدَاءِ)
وقد زدت الآن عبارة لعلها تكون وافية بتوضيح المعنى المقصود
وجزاك الله خيرا ..
وننتظر المزيد من مثل هذه الملاحظات ..
ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 12 - 2011, 06:34 ص]ـ
الأُستاذ الفاضِل الكريم / أبا إبراهيمَ
جزاكَ اللهُ خيرًا علَى طيبِ رَدِّكَ، وحُسْنِ توضيحِكَ، وسعةِ صَدْرِكَ.
،،، أمَّا عن تفسيرِ (مُقنَّنة)؛ فقد نبَّهْتُ إليها؛ لأنِّي رأيتُكَ فسَّرْتَ ما هُوَ أسهَلُ منها؛ ككلمة (الرِّعاية)، ونحوِها؛ فكانَ تفسيرُ (مُقنَّنة) أولَى. مع التَّنبيهِ إلى أنَّ اللَّفظَةَ مُولَّدةٌ؛ جاءَ في «المعجَم الوسيط»: ((قنَّنَ): وضعَ القوانينَ. (مو)) انتهى.
،،، (هل يصحُّ أن نقولَ: بالنَّظرِ إلى حقيقتِها؟)
أرَى أنَّ الأَنسبَ أن يُقالَ: (لحقيقتِها ...).
،،، أمَّا عن شرحِ قولِ النَّاظِمِ: (إذ تلزم السُّكونَ ... إلخ)؛ فأعتذرُ إذْ أسأتُ إليكَ بسوءِ فهمي؛ وللهِ دَرُّ أحمد بن الحُسيْنِ إذ يقولُ:
وَكَم مِّنْ عَائِبٍ قَوْلًا صَحِيحًا * وَآفَتُهُ مِنَ الْفَهْمِ السَّقِيمِ
واصِلْ -وصَلَكَ اللهُ بهُداه، وسدَّدَ خُطاكَ- ...
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[10 - 12 - 2011, 08:17 ص]ـ
أختي في الله عائشة
السلام عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، وبعدُ:
فأولًا: نعم ما تقومين به المتابعةُ والتوجيهُ والتَّصحيحُ؛ فباركَ لنا فيك، ولا حرمنا منك ومنْ فوائدِك.
وثانيًا: أضعُ بين يديك ما جاء في معجمِ الصَّواب اللغوي للنظرِ والتَّوجيهِ:
قالَ:
5056 - نَظَرًا لـ
الجذر: ن ظ ر
مثال: ونظرًا لذلك سأعمل بجِدٍّ
الرأي: مرفوضة
السبب: لتعدي المصدر بـ اللام، وهو متعد بـ «إلى».
الصواب والرتبة: -ونظرًا إلى ذلك سأعمل بجِدٍّ [فصيحة]-ونظرًا لِذلك سأعمل بجِدٍّ [صحيحة]
التعليق: أوردت المعاجم الفعل «نظر» متعديًا بـ «إلى». ويمكن تصحيح تعديته باللام لأنها ترد كثيرًا في لغة العرب بمعنى إلى الدالة على انتهاء الغاية، وقد ورد «نظرًا لـ» في بعض المعاجم الحديثة كالمنجد.
هذا، وجزاكِ اللهُ عنا خيرًا، والسلام
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[10 - 12 - 2011, 06:51 م]ـ
*******
• أَوَّلًا: رسْمُ الألِفِ الليِّنَةِ المتَوَسِّطةِ ?
11ـ فَرَسْمُهَا بِأَلِفٍ قَدْ فُرِضَا ....................
.................... فِي وَسَطٍ أصَالةً أَوْ عَرَضَا
12ـ فَمِثْلُهَا أصَالةً فِي «فَارِضِ» ....................
.................... ثُمَّ «إِلَامَ» مَثَلٌ لِلْعَارضِ
*******
¥