ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 12:27 م]ـ
قيل لعبد الصمد بن المفضل بن عيسى الرقاشي لم تؤثر السجع على المنثور وتلزم نفسك القوافي وإقامة الو زن؟ قال: إن كلامي لو كنت لا آمل فيه إلا سماع الشاهد لقل خلافي عليك ولكني أريد الغائب والحاضر والراهن والغابر، فالحفظ إليه أسرع والآذان لسماعه أنشط وهو أحق بالتقييد وبقلة التفلت، وما تكلمت به العرب من جيد المنثور أكثر مما تكلمت به من جيد الموزون، فلم يحفظ من المنثور عشره ولا ضاع من الموزون عشره"
عن البيان والتبيين (1/ 287)
ومن السجع الجميل
قال عمر بن ذر، رحمه الله: " الله المستعان على ألسنة تصف، وقلوب تعرف، وأعمال تُخلف"
ـ[محمد سعد]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 12:33 م]ـ
من ذلك أن أعرابياً وصف رجلاً، فقال: صغير القدر، قصير الشبر (1)، ضيق الصدر، لئيم النجر (2)، عظيم الكبر، كثير الفخر.
..................
(1) الشبر: قدر القامة.
(2) النجر: الطباع.
ـ[أبو العباس]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 06:23 م]ـ
إنما السجع في الكلام كالملح في الطعام.
ـ[منال]ــــــــ[14 - 07 - 2008, 10:04 م]ـ
ويسمى السَّجع في النّظم (بالتشطير) وهو أن يُجعل في كل ّ من شطري البيت سَجْعة (مؤلفة من قرينتين) مخالفة لأختها كقول الشاعر /
تدبير معتصم؛ بالله منتقم ... لله مرتغب؛ في الله مرتقب.
وقول الخنساء /
حامي الحقيقة محمود الخليفة مهـ ... دي الطريقة نفاع وضرار.
جواب قاصية جرار ناصية ... عقاد ألوية للخيل جرار.
وكقول أبي صخر الهذلي /
سود ذوائبها بيض ترائبها ... محض ضرائبها صيغت من الكرم.
المصدر: كتاب المفصل في علوم البلاغة العربية للدكتور. عيسى علي العاكوب.
ـ[محمد عمر الضرير]ــــــــ[16 - 07 - 2008, 09:59 م]ـ
ولقد اكتنفت التوقيعات جمال السجع، ودقة الإيجاز، وروعة اللفظ، وعمق المعنى، المحلى بحسن العبارة، ودلالة الإشارة، فليتأمل.
ـ[أبو عدي]ــــــــ[25 - 02 - 2009, 01:38 م]ـ
وكان الشيخ المغامسي دوما ما يردد: (من كان بالله أعرف، كان لله أتقى ومن الله أخوف).