ـ[أبو الفضل]ــــــــ[01 - 07 - 2008, 09:23 م]ـ
البسملة1
سلام الله عليكم
أيّ العبارتين أحسن:
سأعود بعد قليل
أو
سأعود بعد حين
ـ[عبد الوهاب أحمد الدار]ــــــــ[02 - 07 - 2008, 11:15 ص]ـ
العبارة الأولى أدق لأنها حددت الزمن أما الثانية فهي مبهمة
الاستاذ عبد الوهاب الدار
اليمن
ـ[أبو العباس]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 06:24 م]ـ
وعليك سلام الله
الأمر عائد إلى مراد المتكلّم إن رام الإبهام أو الإفصاح.
ـ[أحمد محمد على أبو إدريس]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 03:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
احمد محمد على ابوادريس
وعليكم السلام ورحمة الله تعاللى وبركاتة
على حسب التكلم اذا كان يريد العودة بعد قليل او بعد فترة
ـ[أحمد محمد على أبو إدريس]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 04:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
احمد محمد على ابوادريس
على حسب المتكلم اذا كان يريد العودة بعد قليل او بعد فترة
ـ[أبو ولاء]ــــــــ[27 - 07 - 2008, 09:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
على حسب المتكلم اذا كان يريد العودة بعد قليل او بعد فترة
(الفترة): تعني الضعف والوهن ولاتعني الزمن أو الوقت؛ ولكنها من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الناس.
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 07:43 م]ـ
أخي الحبيب / أبا الفضل - دام فضلُه -
بينَ هاتين الجملتين فرقٌ؛
- فأما (سأعود بعد قليلٍ)، فالزمنُ محدَّدٌ فيها.
- وأما (سأعود بعد حين)، فالزمن غير محدَّد فيها.
= فالأولى تُستعمَل في مقامات الإخبار المجرَّدةِ التي لا يُراد بها غرضٌ من الأغراض المعروفة، كالتهويل، والتهديد، ونحوها، لأنه لم يجرِ فيها خروجٌ عن الأصلِ. وهي إذا استعمِلت فإنما تدلّّ على القليلِ، فحسبُ.
= وأما الثانية، فإنَّك حذفتَ الصِّفةَ منها. ولها استعمالان:
الأول: استعمال حقيقيٌّ. وذلكَ في ما لا تعرفُ مقدار الزمن فيه؛ ومنه قول أبي الطيِّب:
فإن الجرحَ ينفِر بعد حين ... إذا كان البناء على فسادِ
الثاني: استعمال بلاغيٌّ. وذلكَ إذا حذفتَ الصِّفةَ وأنت تعرفُها، طلبًا للإبهامِ، لما له من عمَل في جعلِ الذهنِ يذهبُ في استنباطه كلَّ مذهبٍ، ولا يستقِرُّ له قرارٌ. ولذلك كان صالحًا استعمالُه في السياقات القائمة على الترقُّبِ، أو التي تدعو إليه، كسياق التهديد؛ ومنه قوله تعالى: ((ولتعلمُنَّ نبأه بعد حينٍ)) [سورة صاد 88].
وسياقِ التشويق، كقولك للرجلِ يطلب خبرًا: (سأخبرك به بعد حين)؛ تريد أن تشوِّقَه.
ولو ذكرتَ الصِّفة في هذه السياقاتِ، لذهبَ ما فيها من البلاغة، ولعادت كلامًا لا رُوحَ فيه.
- فقد ظهرَ إذن أن فرقَ ما بين الجملتين أن الأولى مخصوصةٌ بالقليلِ، والثاني قد يُراد بها القليل، وقد يُراد بها الكثير؛ وهي أيضًا في أكثر أحوالِها تُستعمل لأغراضٍ بلاغيّةٍ.
ـ[أبو الفضل]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 01:45 م]ـ
أشكر للجميع تبيانهم وأقول: إبداعك إبداع أيها الشيخ الكريم الخيٍّر. فيصل المنصور. رفع الله مقامك وجعل لك لسان صدق في الأنام ... أكرمك بربي بالفردوس الأعلى
ـ[أبو الفضل]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 01:51 م]ـ
معذرة شيخي الفاضل إذ قعدت أياما أستخفّ بسؤالي .. حتى اتيتني بجواب باهر حمدت الله كثيرا واشكر فضيلتك كثيرا .. آتاك الله الحكمة التي من اوتيها فقد اوتي خيرًا كثيرَا
ـ[تكتكة]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 04:03 م]ـ
سبقوني بالإجابة ..
بارك الله فيهم وفيكـ ..