ـ[المعقل العراقي]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 06:03 ص]ـ
البسملة1
القادس: السفينة وقيل: السفينة العظيمة، والقوادس: السُفن الكبار (أنظر اللسان – قدس)
قال سالم آل عبد الرحمن: والقادوس هو ما يجعل من الحب في الرحى ليطحن وهو المعروف باللهوة. وفي المعجم الوسيط: القادوس: وعاء خزفي كالجرة تنتظم منه ومن أمثاله سلسلة الناعورة فاغرف الماء من البئر إلى المزرعة. ووعاء كبير قمعي الشكل يلقى فيه الحب فينزل منه حبات إلى الطاحون (المعجم الوسيط ج2، ص 746).
قال ابن رشيق: ومن الشعر نوع غريب يسمونه "القواديسي" تشبيهاً بقواديس الساقية لارتفاع بعض قوافيه من جهة، وانخفاضها في الجهة الأخرى. فأول من رأيته جاء به طلحة بن عبيد الله العوني في قوله من قصيدة مشهورة طويلة:
كم للدمى الأبكار بالـ .... خبْتين من منازل
بمهجتي للوجد من .... تذكارها منازل
معاهد رعيلها .... مثعنجر الهواطل
لما نأى ساكنها .... فأدمعي هواطل
وهو مربوع الرجز، تعمد فيه الإقواء، وأوطأ في أكثره قصداً كما فعل في البيتين من هذه (العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده لابن رشيق القيرواني – تحقيق محمد محيي الدين عبدا لحميد، ج 1 – ص 178).
ـ[المعقل العراقي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 12:20 ص]ـ
وهو مربوع الرجز، تعمد فيه الإقواء، وأوطأ في أكثره قصداً كما فعل في البيتين من هذه (العمدة في محاسن الشعر وآدابه ونقده لابن رشيق القيرواني – تحقيق محمد محيي الدين عبدا لحميد، ج 1 – ص 178).
من يشمر لنا عن ساعديه ليوضح أو يجليّ النص السابق ..