ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[11 - 09 - 2012, 04:48 م]ـ
وقالَ بعضُهم:
تَمَنَّيتَ أَن تَحيا حياةً شهيَّةً فاصل1 وأن لَّا تَرى طُولَ الزَّمانِ بَلابِلا
وهَيهاتَ هذا الدَّهرُ سِجنٌ وقَلَّما فاصل1يَمُرُّ علَى المَسجونِ يَومٌ بِلا بَلا
انظر: (الغرر على الطرر: 1/ 25)
،،،،،،،،،
ـ[طالب من طلابكم]ــــــــ[11 - 09 - 2012, 09:40 م]ـ
من ذلك قول ابن حزم:
ومن كان نقل الزور أمضى سِلاحه ....... كمثل الحبارى تتقي بسُلاحها
في القاموس بعدما ذكر السِلاح: وكغراب النجو
ـ[سفير شنقيط]ــــــــ[13 - 09 - 2012, 09:18 م]ـ
قال أبو الحسن علي بن عبد الغني الكفيف المعروف بالحصري
يا أديباً ملكتني ... في يديه المكرمات
ليت قوماً دأبهم في ... وفيك المكر ماتوا
وقال
يا من تكحل طرفها ... بالسحر لا بالإثمد
نفسي كما عذبتها ... وقتلتها بالإثم دي
قال الشريف المرتضى
زورة زورت علي ولو كانت ... يقيناً لما شفت بعض ما بي
آخر
عمت عوارفه فما من موضع ... إلا ونائله إليه موضع
ابن دراج
خوصٌ نفحن بنا البرى حتى انثنت ... أشلاؤهن كمثل أنصاف البرى
قال الوزير أبو الفضل محمد بن عبد الواحد البغدادي
ومحطوطة المتنين مهضومة الحشا ... منعمة الأرداف تدمي من اللمس
إذا ما دخان الند من جيبها علا ... على وجهها أبصرت غيماً على الشمس
من كتاب لطائف من الذخيرة
ـ[سفير شنقيط]ــــــــ[14 - 09 - 2012, 09:42 م]ـ
في لسان العرب ج 4 ص 268 - 269عن ابن بري قال وهذه الأبيات تجمع معاني الخال:
أتعرف أطلالا شجونك بالخال .... وعيش زمان كان في العصر الخالي؟
الخال الأول مكان والثاني الماضي
ليالي ريعان الشباب مسلط .... عليّ بعصيان الإمارة والخال
الخال اللواء
وإذ أنا خدن للغوي أخي الصبا .... وللغزِل المرّيح ذي اللهو والخال
الخال الخيلاء
وللخود تصطاد الرجال بفاحم ..... وخد أسيل كالوذيلة ذي خال
الخال الشامة
إذا رئمت ربعا رئمت رباعها ..... كما رئم الميثاء ذو الرثية الخالي
الخالي العازب
ويقتادني منها رخيم دلالها ...... كما اقتاد مهرا حين يألفه الخالي
الخالي من الخلاء
زمان أُفدّى من مراح إلى الصبا .... بعمّيَ من فرط الصبابة والخال
الخال أخ الأم
وقد علمت أني وإن ملت للصبا .... إذا القوم كعّوا لست بالرعش الخال
الخال المنخوب الضعيف
ولا أرتدي إلا المروءة حلة ... إذا ضن بعض القوم بالعصب والخال
الخال نوع من البرود
وإن أنا أبصرت المحول ببلدة ... تنكبتها واشتمت خالا على خال
الخال السحاب
فحالف بحلفي كل خرق مهذب ... وإلا تحالفني فخال إذا خال
من المخالات
وما زلت حلفا للسماحة والعلى ... كما احتلفت عبس وذبيان بالخال
الخال موضع
وثالثنا في الحلف كل مهند ........ لما يرم من صم العظام به خالي
أي قاطع
وفي تاج العروس ج3 ص 461 وهو يعدد معاني غرب قال: ولله در الخليل بن أحمد حيث يقول:
يا ويح قلبي من دواعي الهوى .... إذ رحل الجيران عند الغروبْ
أتبعتهم طرفي وقد أزمعوا ...... ودمع عينيّ كفيض الغروبْ
بانوا وفيهم طفلة حرة ....... تفترّ عن مثل أقاحي الغروبْ
الأول غروب الشمس والثاني الدلاء العظيمة والثالث الوهدة المنخفضة
فكمل بذلك ثلاثون ثم إني وجدت في شرح البديعية لبديع زمانه علي بن تاج الدين القلعي المكي قال ما نصه في سانحات دمى القصر للعلامة درويش أفندي الطالوي رحمه الله كتب إلي الأخ الفاضل داود بن عبيد خليفة نزيل دمشق عن بعض المدارس في لفظ مشترك الغرب طالبا مني أن أنسج على منوالها وأحذو على أمثالها وهي:
لقد ضاء شرق الكون وانسل غربُه .. فلم يدر أيما شرقه ثم غربُه
وسائل وصل منه لما رأى الجفا .... بما قد جرى من بعده سال غربه
يمر عليه الحتف في كل ساعة ...... ولكن بحجب السقم يمنع غربه
تدلى إليه عندما لاح فقده ........ بثغر شنيب قد روى الغل غربه
فكتبت إليه بهذه الأبيات العربية التي هي لا شرقية ولا غربية وهي:
أمن رسم دار كاد يشجيك غربه ... نزحت ركيّ الدمع إن سال غربه
.... إلخ
وساق في التاج القصيدة فمن أراد الاطلاع عليها فعليه به ثم قال بعد ذلك فزاد على المصنف فيما أورده عرق الجبين والنوم وأعلى الماء والجري فصار المجموع أربعة وثلاثين معنى للفظ الغرب والله أعلم
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[22 - 09 - 2012, 06:00 م]ـ
وقال أبو الفتح البستي:
لنا صديقٌ يجيدُ أكلاً * راحتنا في أذى قفاه
ما ذاق من كسبِهِ ولكن * أذى قفاه أذاق فاه
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[19 - 11 - 2013, 08:02 م]ـ
جزيتم خيرا.
ومن ذلك قول بعضهم:
أَرَى قَدَمي أَراقَ دَمي * وهانَ دَمي فَها نَدَمي
وأجود منه بكثير قول الآخر:
ناظِراهُ في ما جَنَى ناظِراهُ * أَو دَعاني أَمُتْ بِما أَودَعاني
ناظراه الأولى: فعل أمر بمعنى سائلاه وناقشاه، والثانية: بمعنى العينين.
أنشدهما الجرجاني في (دلائل الإعجاز) و (أسرار البلاغة)، واستحسنهما، وهما لبعض المُحْدَثين.
وأنشد أيضا قول بعضهم واستحسنه:
حَتَّى نَجَا مِنْ خَوفِهِ وَما نَجَا
نجا الأولى: بمعنى أحدث، من النَّجْو وهو الغائط، أي فعل ذلك من الخوف.
والثانية: من النجاة.
وقد ذكرني هذا بملحة ذكرها ابن الجوزي في (أخبار الحمقى والمغفلين) قال:
"اعترض الأسدُ قافلةً فرآه رجل منهم فخرَّ إلى الأرض، فركبه الأسد، فشدَّ القوم بأجمعهم على الأسد واستنقذوه، فقالوا له: ما حالك؟ قال: لا بأس علي ولكن خرى الأسد في سراويلي."
ولا أدري عن قوله: "خرى" أصحيح هو أم لا، والذي أعرفه أنه مهموز، يقال: خَرِئَ خَراءَةً مثل كَرِهَ كراهةً.
والله أعلم.
¥