ـ[الباز]ــــــــ[11 - 02 - 2011, 02:48 ص]ـ
وقلتُ:
أحِبُّ في الناس سَرْوًا (1) ===يعلو بهم كالسَّرْوِ (2)
أمّا الذين تَسَرَّوْا===وصوتُهم كالسَّرْوِ (3)
فلا أحبُّ لِقاهُمْ===لأنّهم كالسِّرْوِ (4)
1 - السَّرْوُ ? السخاء في مروءة
2 - السَّرْوُ ? شجر معروف مرتفع.
3 - السَّرْوُ ? صوت الجراد
4 - السِّرْوُ ? صغار الجراد حين يخرج من بيضه.
---------
تسرَّوا (تَسَرَّى) ? تكلَّفَ السخاءَ والمروءة ..
والمقصود في البيت من يتسرّى لمنفعة آنية ولهدف غير نبيل أما في سعة النثر فأقول:
إن تكلُّفَ الأخلاق الحميدة جميل فمن كان بخيلا فعليه تكلف الكرم، ومن كان جبانا
فعليه تكلف الشجاعة، ومن كان جهولا فعليه تكلف الحلم؛ فإن الإدمان على تكلُّف
الصفات الحميدة يجعل صاحبه يرثها حتى تصبح طبعا فيه.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[14 - 07 - 2011, 11:05 م]ـ
ذكرَ ابنُ السَّمعانيِّ رحمه الله تعالى في تَرجمة أبي الخطَّاب الكَلوَذَانيِّ الحنبليِّ رحمه الله تعالى:
أنَّ أبا الخطَّابِ جاءَه استفتاءٌ في بيتَينِ مِن شِعرٍ، وهُما:
قُلْ لِلإِمَامِ أَبي الخَطَّابِ مَسأَلةٌ ... جَاءتْ إِلَيكَ ومَا يُرجَى سِوَاك لَهَا
مَاذا عَلَى رَجُلٍ رَامَ الصَّلَاةَ فَمُذْ ... لَاحَتْ لِنَاظِرِهِ ذَاتُ الجَمَالِ لَهَا
فكتبَ عليها أَبُو الخطَّابِ:
قُلْ لِلأَدِيبِ الَّذي وَافَى بِمَسأَلةٍ ... سَرَّتْ فُؤَاديَ لَمَّا أَن أصَخْتُ لَهَا
إِنَّ الَّذي فَتَنَتْهُ عَنْ عِبَادَتِهِ ... خَرِيدةٌ ذَاتُ حُسْنٍ فَانْثَنى وَلَهَا
إِنْ تَابَ ثُمَّ قَضَى عَنْهُ عِبَادَتَهُ ... فَرَحْمَةُ الله تَغْشَى مَن عَصَى وَلَهَا
،،،،،،،،،
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[09 - 10 - 2011, 08:48 م]ـ
وقلتُ في بَيانِ بَعضِ صِفاتِ طَالبِ العِلْمِ وضدِّه:
سَؤُولٌ خَلُوقٌ طَالِبٌ ذُو نَجَابَةٍ ...... إِذَا قُلْتَ تِهْ أَتَى وَإِنْ قِيلَ مَهْ يَعِي
حَقِيقٌ بِنَيلِ مَا يَرُومُ وَضِدُّهُ ...... شَرُودٌ وَشَيْخُهُ بِأَعْسَرِ مَهْيَعِ
.. (كتبت هذين البيتين قبل قليل) ..
.......................
ته: (تِ) فعل أمر من (أتى)، والهاء للسكت.
ـ[أبو الرباب الشاوي]ــــــــ[10 - 11 - 2011, 10:46 ص]ـ
يا لها من روضة غنَّاء بارك الله فيكم
ـ[عائشة]ــــــــ[02 - 09 - 2012, 02:07 م]ـ
قَدْ هَجَرْتُ السِّوَاكَ مِنْ أجْلِ أنِّي * إن ذَكَرْتُ السِّوَاكَ قُلْتُ سِوَاكَا
وأُحِبُّ الأَرَاكَ مِنْ أجْلِ أنِّي * إن ذَكَرْتُ الأرَاكَ قُلْتُ أرَاكَا
[" شرح مقامات الحريريّ " للشّريشيّ: 4/ 322].
وقالَ آخَر:
جعلتُ هديَّتي لكمُ سِواكَا * ولَمْ أُوثِرْ به أحدًا سِواكا
بعثتُ إليكَ عودًا من أراكٍ * رجاءً أن تعودَ وأن أراكَا
[" روح الرُّوح ": 1/ 412].
ـ[سفير شنقيط]ــــــــ[05 - 09 - 2012, 09:00 م]ـ
البسملة1
السلام1
جزاكم الله خيرًا
في شرح درة الغواص
من لطائف أبي علي الباخرزي:
ملئت زوزن من سادة .... لهم نفوس بالعلا عارفات
ما أغتدي إلا ومن عندهم ..... عارفة عندي بل عارفات
قد بقي الفخر بهم والندى ...... في الناس والبخل مع العار فات
العلامة سيدي محمد بن الشيخ سيدي:
أدمعا تبقيان بغرب عين ............ وقد عاينتما دار الكنين
أليس من الوفاء لقاطنيها ........... إذالة ما يصان بكل عين
بلى إن البكاء على المغاني ..... بمنهاج الصبابة فرض عين
وله يصف صوت مغن أشج:
صوت الأشج هنيهات فأحيانا ......... كنا من الحزن أمواتا فأحيانا
يا حسن ترداده فوق الكثيب لنا ........ " تأتيك من قبل الريان أحيانا"
وللنابغة في رثاء شيخه أحمد بن العاقل من قصيدته المشهورة الطويلة التي ضمن فيها أشطارا من الألفية:
يا أسف الدين وكل عاقل .... على وفاة شيخنا ابن العاقل
يا أسف المنطق والكلام .... كم بهما أصبح من كِلام
لموته قد ريعت الف روع .... على أصول الفقه والفروع
لو كان يفدى بكذا ما ذهبا .... لو كان مثل ملء الأرض ذهبا
الأبيات في كتاب الوسيط
وقرأت في كتاب التحفة اللطيفة للسخاوي:
كيف الهوى ومشيبي وخطا ... وحمامي دب نحوي وخطا
أمشيب وتصاب بالهوى ....... ذاك والله ضلال وخطا
وقرأت في معجم البلدان في قصة:
وعدت بأن تزوري بعد شهر .... فزوري قد تقضّى الشهر زور
وموعد بيننا نهر المعلّى ......... إلى البلد المسمى شهرزوري
فأشهر صدّك المحتوم حق .... وشهر وصلك شهر زور
وقد قال الحريري في أبياته المشهورة:
سم سمة تحمد آثارها .... واشكر لمن أعطى ولو سمسمه
والمكر مهما استطعت لا تأته ... لتقتني السؤدد والمكرمه
وقال البستي كما في شرح درة الغواص:
عجبت من أمر فظيع قد حدث .... أبو تميم وهو شيخ لا حدث
قد حبس الأصلع في بيت الحدث
وهذا الموضوع مفيد وشيق ولم أره إلا هذه الأيام مع أنه افتتح منذ فترة
ـ[سفير شنقيط]ــــــــ[08 - 09 - 2012, 09:21 م]ـ
قال شمس الدين الكوفي الواعظ في رثاء بغداد وأهلها بعد سقوط الخلافة العباسية في مطلع قصيدة:
إن لم تقرّح أدمعي أجفاني ..... من بعد بُعدكمُ فما أجفاني
¥