ـ[صالح الجسار]ــــــــ[29 - 01 - 2011, 11:42 ص]ـ
هناك بيتان قد جمعا نوعيّ الجناس (التام- غير التام أو ما يسمى بالناقص) وهو قوله:
لَيْلِي ولَيْلَى نَفَى نَوْمِي اخْتَلافَهُمَا****فِي الطُّولِ والطَّوْلِ ياطُوبَى لَو اعْتَدَلا
يَجُودُ بِالطُّولِ لَيْلِي كُلَّمَا بَخِلَتْ****بِالطَّوْلِ لَيْلَى وإنْ جَادَتْ بِهِ بَخِلاَ
[خريدة القصر وجريدة العصر (1/ 474)].
أما ما لُوِّن بالأحمر (ليلي) يعني الليل الذي يشتكي فيه, و (ليلى) وهي حبيبته. فهنا جناس ناقص لأن الحرف الأخير في ليلي هو الياء أما ليلى فهو الألف.
أما ما لُوِّن بالأخضر (الطُّول) وهو امتداد الليل وطول وقته. أما الثانية (الطَّوْل) فهو بمعنى المنّ أو الفضل أي فضل ليلى عليه عندما تجعله يراها وتأتي إليه. فهنا جناس تام لتطابق الأحرف جميعها, ولكن طبعًا المعنى يختلف.
وهناك كتابًا لصلاح الدين الصفدي اسمه (جِنَانُ الجِنَاس) وهو مطبوع ومتداول.
أعتذر عن الإطالة.
ـ[تأبط خيرًا]ــــــــ[01 - 02 - 2011, 12:17 م]ـ
قال إسماعيل صبري:
طَرَقْتُ البَابَ حَتَّى كَلَّ مَتْنِي ... فَلَمَّا كَلَّ مَتْنِي كَلَّمَتْنِي
فَقَالَتْ: يَا إِسْمَاعِيْلُ صَبْرَا ... فَقُلْتُ: يَا أَسْمَا عِيْلَ صَبْرِي
لا يحضرني مرجع له.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[01 - 02 - 2011, 03:06 م]ـ
قال إسماعيل صبري:
طَرَقْتُ البَابَ حَتَّى كَلَّ مَتْنِي ... فَلَمَّا كَلَّ مَتْنِي كَلَّمَتْنِي
فَقَالَتْ: يَا إِسْمَاعِيْلُ صَبْرَا ... فَقُلْتُ: يَا أَسْمَا عِيْلَ صَبْرِي
لا يحضرني مرجع له.
البيت الأول من بحر الوافر ..
أما الثاني فغير متزن ..
وهما من الألغاز الشعرية، والذي يفهم منهما أن شخصا يقال له (إسماعيل) يتكلم عن نفسه، وموقفه مع محبوبته واسمها (أسماء)، وقوله: (يا أسما عيل صبري) معناه: أنه قال لها: يا أسماء عيل صبري، أي: نفد.
فليس فيهما أن القائل يسمى (إسماعيل صبري)!!
ـ[تأبط خيرًا]ــــــــ[02 - 02 - 2011, 04:34 م]ـ
البيت الأول من بحر الوافر ..
أما الثاني فغير متزن ..
وهما من الألغاز الشعرية، والذي يفهم منهما أن شخصا يقال له (إسماعيل) يتكلم عن نفسه، وموقفه مع محبوبته واسمها (أسماء)، وقوله: (يا أسما عيل صبري) معناه: أنه قال لها: يا أسماء عيل صبري، أي: نفد.
فليس فيهما أن القائل يسمى (إسماعيل صبري)!!
بارك الله فيك.
لم يختلط علي الأمر، وهذا اسمه حقيقة (إسماعيل صبري باشا)، وهو شاعر مصري مقل، يصنف ضمن شعراء الإحياء والبعث.
والأبيات أظنها واضحة، لا تحتاج إلى شرح، أما الشطر الأخير فقد قصر فيه اسم أسماء ولم يمده، وهو غير مخصوص بالضرورة.
وأما الوزن فهو كما قلتَ، وربما كان الخطأ من حفظي.
ـ[أم محمد]ــــــــ[02 - 02 - 2011, 06:33 م]ـ
البيت الأول من بحر الوافر ..
أما الثاني فغير متزن ..
ألا يمكن أن يستقيم هكذا:
فَقَالَتْ: أيَا اسْمَاعِيْلُ صَبْرَا ... فَقُلْتُ: أيَا اسْمَا عِيْلَ صَبْرِي
وقد وجدت على الشَّبكة من كتب الشَّطر الثَّاني هكذا:
فَقُلْتُ: أيَا اسْمَا عِي لصَبْرِي
وأره جميلًا!
لكن لعل الأول أقرب للجناس من حيث الرسم.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 02 - 2011, 09:29 م]ـ
ألا يمكن أن يستقيم هكذا:
فَقَالَتْ: أيَا اسْمَاعِيْلُ صَبْرَا ... فَقُلْتُ: أيَا اسْمَا عِيْلَ صَبْرِي
إذا كان المقصود بحر الوافر حتى ينتظم مع البيت الذي قبله، فلا يستقيم، فتفعيلات الوافر هكذا: مفاعلتن مفاعلتن فعول ..
أما إذا كان من بحر آخر، فلا أدري ..
والله تعالى أعلم ..
ـ[عائشة]ــــــــ[03 - 02 - 2011, 10:07 ص]ـ
ألا يمكن أن يستقيم هكذا:
فَقَالَتْ: أيَا اسْمَاعِيْلُ صَبْرَا ... فَقُلْتُ: أيَا اسْمَا عِيْلَ صَبْرِي
هذا من مجزوء الطَّويل (!).
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[04 - 02 - 2011, 05:01 م]ـ
لعل البيت يستقيم هكذا:
فَقَالَتْ لِي: أَيَا اسْمَاعِيلُ صَبْرَا ... فَقُلْتُ لَهَا: أَيَا اسْمَا عِيلَ صَبْرِي
ويكون من بحر الوافر ..
ـ[الباز]ــــــــ[07 - 02 - 2011, 11:50 م]ـ
هذه أبيات من تأليفي إن كان الموضوع يسمح بذلك،
فإن لم يسمح فلكم حرية نقلها لموضوع منفصل:
أقلّب فكري في المراجع كلِّها===لأجْمَعَ أضدادًا كأنّيَ نافضُ
ألا أيّها القلب المُعَنَّى بدائه===كأنّك محمومٌ أصابته نافضُ
لقد كنْتَ في الأفراح تَرْفُلُ زاهيًا===فمالي أراك اليومَ ثوبُكَ نافضُ
نافض الأولى: الرائد الذي يبعثه القوم ليستقصي لهم الطريق
نافض الثانية: حمى النافض
نافض الثالثة: يقال ثوبٌ نافضٌ أي ذهب صبغُه وتغير لونُه
ـ[الباز]ــــــــ[09 - 02 - 2011, 01:22 ص]ـ
وقلت:
ذهبتُ إلى مُفْتٍ لأطلبَ حاجةً==لهُ لحيةٌٌ بيضاءُ كَثَّاءُ فارضُ
حادثْتُه حيناً فأدركتُ أنّه==بشتَّى مغاليقِ الفرائضِ فارضُ
ودار حديثٌ بيننا حَوْلَ بَهْمَةٍ==وعن سرِّ قولِ اللهِ؛ بِِكرٌ وفارضُ
1 - لِحْية فارض: ضَخْمة عظيمة
2 - رجل فارِض: عالِمٌ بالفَرائضِ
3 - بقرةٌ فارض: مُسِنّة
¥