ـ[محمد بن عامر]ــــــــ[25 - 05 - 2009, 12:50 ص]ـ

قال ابن الفارض:

خليلي إن جئتما منزلي

ولم تجداه فسيحا {فسيحا}

وإن رمتما منطقا من فمي

ولم تجداه فصيحا {فصيحا}.

ـ[عائشة]ــــــــ[20 - 06 - 2010, 06:28 ص]ـ

ـ فلا يغررك منِّي لينُ مسٍّ * تراه في دروسٍ واقتباسِ

فإنِّي أسرع الثَّقلَيْن طُرًّا * إلى خوضِ الرَّدَى في وقتِ باسِ

[بغية الوعاة 1/ 51].

ـ أيُّ عُذْرٍ يكونُ لي أيُّ عُذْرٍ * لابن سبعينَ مولع بالصَّبابَهْ!

وهو ماءٌ لم تُبْقِ منه اللَّيالي * في إناء الحياةِ إلا صُبابَهْ

[بغية الوعاة 1/ 58].

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 11:03 م]ـ

ومنه قول بعضهم:

إذا لم يكن في السمعِ منِّي تصاونٌ ** وفي بصري غضٌّ وفي مَنْطِقِي صَُمْتُ

فحسبي إذن من صومي الجوعُ والظما ** وإن قلتُ: إنِّي صُمْتُ يوما فما صُمْتُ

ولبعض علماء شِنْقِيطَ:

أستودعُ الحافظَ المستودعَ الوالي ** ديني ونفسي وإخواني وأموالي

وأسألُ المتعالِي أن يوفقني ** وأن يسدد أفعالي وأقوالي

أنا الضعيف فذاك الضعف يرحمه **ربي القوي فكان الضعف أقوى لي

ما ذلَّ ما ذلَّ من بالله عز وكم ** ذلَّ العزيزُ بأعمامٍ وأخوالِ

وكم رأينا ذليلا بعد عِزَّتِه ** من عزُّه بالموالي أو بالاموالِ

متى تفزْ بموالاةِ الإلهِ يدي ** فعادِ يا أيها المخلوقُ أو والي

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 11:38 م]ـ

إذا لم يكن في السمعِ منِّي تصاونٌ ............ وفي بصري غضٌّ وفي مَنْطِقِي صَُمْتُ

فحسبي إذن من صومي الجوعُ والظما ....... وإن قلتُ: إنِّي صُمْتُ يوما فما صُمْتُ

رواه بعضُهم عن أبي بكرٍ غالبِ بنِ عبد الرحمن بنِ عطيةَ المحاربيِّ، وله في الزهد:

أيُّها المطرودُ عن بابِ الرِّضَا ... كمْ يراك اللهُ تلهو مُعْرِضَا

كمْ إلى كمْ أنتَ في جهلِ الصِّبَا ... قد مضى عمرُ الصِّبا وانقرضَا

ثم إذا الليلُ دَجَتْ ظلمتُه ... واستلذَّ الجَفْنُ أنْ يَغْتَمِضَا

فضعِ الخَدَّ على الأرضِ ونُحْ ... واقرعِ السِّنَّ على ما قد مضَى

ـ[أم محمد]ــــــــ[14 - 07 - 2010, 09:10 ص]ـ

وهذه أبيات لأجل مناسبة الزمان مع إهلالة شهر شعبان:

مضى رجبٌ وما أحسنتَ فيه * وهذا شهرُ شعبانَ المبارَكْ

فيَا مَن ضيَّعَ الأوقاتَ جَهْلا * بِحُرمَتِها أَفِقْ واحْذَرْ بَوارَكْ

فسوفَ تُفارِقُ اللذاتِ قَهرًا * ويُخلِي الموتُ كُرهًا مِنكَ دارَكْ

تَدارَكْ ما استطعتَ مِن الخَطايا * بتوبةِ مُخلصٍ واجعلْ مَدارَكْ

على طلبِ السلامةِ مِن جحيمٍ * فخَيرُ ذَوِي الجرائمِ مَن تَدارَكْ

نقلتها من الشبكة مع الضبط والتعديل

ـ[أم محمد]ــــــــ[29 - 10 - 2010, 07:27 م]ـ

[من السريع]

يا أيها الباحثُ عن منْهَجي * ليقتدي فيهِ بمِنهاجي

مِنهاجيَ العدلُ وقَمعُ الهَوَى * فهلْ لمِنهاجيَ مِن هاجِ؟

[من الطويل]

إذا اعتزَّ بالمالِ الرجالُ فإننا * نرى عزَّنا في أن نجودَ وأن نسخُو

وعِزُّ الورى بالمالِ يُنسخُ عاجلًا * وعِزُّ الفتى بالجودِ ليس له نسْخُ

[من الوافر]

إذا ما جادَ بالأموالِ ثنَّى * ولم تُدرِكْهُ في الجودِ النَّدامهْ

وإنْ هجستْ خواطِرُه بجمعٍ * لِريبِ حوادثٍ قال النَّدى مَهْ!

[من مخلع البسيط]

كل صعودٍ إلى هبوطٍ * كل نفاقٍ إلى كسادِ

كيف تُرجى صلاحُ حالٍ * في عالم الكون والفسادِ

[ديوان أبي الفتح البستي]

ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 01 - 2011, 09:02 ص]ـ

قالَ الشَّاعِرُ:

وَهَتْ عَزَماتُكَ عندَ المشيبِ * وما كانَ مِنْ حَقِّها أن تَهِي

وأنكرتَ نفسَكَ لَمَّا كبرْتَ * فلا هِيَ أنتَ ولا أنتَ هِي

[مقدمة " مجمع الأمثال " لأبي الفضل الميداني].

ـ[أم. ليلى]ــــــــ[17 - 01 - 2011, 11:46 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[17 - 01 - 2011, 02:50 م]ـ

وقالَ الشَّاعرُ:

قَدْ زَهَى المِنبَرُ عُجْبَا ........ إِذْ تَرَقَّاهُ خَطِيبَا

أَتُرَى ضَمَّ خَطِيبًا ........ مِنْهُ أَمْ ضُمِّخَ طِيبَا

،،،،،،،،،

انظر: (الجامع للرحلة إلى ابن عقيل ـ جزء التكميل على الإكليل ـ ص: 12).

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[17 - 01 - 2011, 07:56 م]ـ

وقالَّ الصَّفدِيُّ:

قَرَّ بِكَ القَلْبُ الَّذِي ..... أَبْعَدْتَهُ وَقَرَّبَكْ

،،،،،،،،،

انظر: (تَصحِيح التَّصحِيف ـ ص: 29)

ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 01 - 2011, 10:41 ص]ـ

قال شُميم الحِلِّيُّ:

لَيْتَ مَن طَوَّل بالشَّا * مِ نَوَاهُ وثَوَى بِهْ

جَعَلَ العَوْدَ إلى الزَّوْ * راءِ مِن بعضِ ثَوَابِهْ

أترَى يُوطِئُني الدَّهْـ * ـرُ ثَرَى مِسْك تُرابِهْ

وأرَى أيْ نُورَ عَيْني * مَوْطِنًا لي وتُرَى بِهْ

[بغية الوعاة 2/ 157].

وقالَ تقيُّ الدِّين السبكيُّ:

قلبي ملكْتَ فَما لَهُ * مرمًى لواشٍ أو رقيبْ

قد حزت من أعشارِه * سَهْمَ المُعَلَّى والرَّقيبْ

يُحيِيه قُرْبُكَ إن مَنَنْـ * ـتَ به ولو مِقْدار قِيبْ

يا مُتلِفي ببِعادِهِ * عَنِّي أمَا خِفْتَ الرَّقِيبْ!

[بغية الوعاة 2/ 178].

وقالَ آخَرُ:

يقولونَ أنشِدْنا من الشِّعْرِ قطعةً * فقلتُ أَمِثْلي يُنشِدُ السَّادةَ الشِّعْرَا

ومَن كانَ مثلي في الحضيضِ محلُّه * أيُنشِدُ شِعْرًا مَن علا قَصْرُهُ الشِّعْرَى!

[بغية الوعاة 1/ 551].

¥