ـ[المعقل العراقي]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 12:59 م]ـ
شهر عند أهل العراق شعر ما يسمى بالدارمي وهو يفيض بوصفتك يا عائشة، فهل عندك إطلاع عليه أو سماع له ...
قال زهير:
أرونا خطة ً لا ضيم فيها ..... يسوى بيننا فيها السواء ُ
ـ[المعقل العراقي]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 01:03 م]ـ
لكنه مع الأسف لا يوافق الفصحى على الغالب ..
وهو من غير ذلك يركن على قضايا وصور ومشاهد جد مؤثرة خاصة عند شعراءه الذين اشتهروا به.
ـ[عائشة]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 07:46 م]ـ
قال الشَّاعر:
وهوًى هَوَى بدُموعِهِ فتَبَادَرَتْ * نَسَقًا يَّطأنَ تجلُّدًا مَّغْلُوبا
وقالَ الشَّاعر:
ما زِلْتَ تقرَعُ بَابَ بابِلَ بالقَنا * وتزورُهُ في غارةٍ شَعْواءِ
وقال آخَر:
البَسْ جلابيبَ القنَا * عةِ إنَّها أوقَى رِدَاءْ
يُنْجيكَ مِن دَاءِ الحريـ * ـصِ معًا ومِنْ أوقَارِ دَاءْ
وقال الشَّاعر:
أخٌ لي لفظُه دُرُّ * وكلُّ فعالِهِ بِرُّ
تلقَّانِي فحيَّاني * بوجهٍ بَشْرُهُ بِشْرُ
وقال الشَّاعر:
وكُلُّ غِنًى يَتيهُ بِهِ غَنيٌّ * فمُرْتَجَعٌ بِمَوْتٍ أو زَوَالِ
وَهَبْ جَدِّي طَوَى لي الأرضَ طُرًّا * أليسَ الموتُ يَزْوِي ما زَوَى لي؟
وقال غيرُه:
ما مَاتَ مِنْ كَرَمِ الزَّمانِ فإنَّه * يَحْيَا لدَى يَحْيَى بنِ عَبْدِ اللَّهِ
وقال الشَّاعر:
يَمُدُّون مِنْ أيدٍ عَواصٍ عَواصِمٍ * تَصُولُ بأسْيافٍ قَوَاضٍ قَواضِبِ
وقال آخَر:
لَئِن صَدَفتْ عنَّا فرُبَّتَ أنفُسٍ * صَوادٍ إلى تِلكَ الوُجُوهِ الصَّوادِفِ
وقال الشَّاعر:
وَكَمْ سَبَقَتْ مِنْهُ إلَيَّ عَوارِفٌ * ثنائِيَ مِن تِلْكَ العَوارِفِ وَارِفُ
وكَمْ غُرَرٍ مِن بِرِّهِ ولطائِفٍ * لَشُكْرِي علَى تِلكَ اللَّطائِفِ طائفُ
[الأبيات في " أسرار البلاغة " لعبد القاهر الجُرجانيِّ].
ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 08:38 م]ـ
قال أبو نُواس:
عبَّاسُ عبَّاسٌ إذا احتدمَ الوَغَى * والفَضْلُ فَضْلٌ والرَّبيعُ رَبيعُ
وقال ابنُ الرُّوميّ:
للسُّودِ في السُّودِ آثارٌ ترَكْنَ بها * لمعًا مِنَ البِيضِ تَثْنِي أعينَ البِيضِ
وقال البُحتريُّ:
فيالكَ مِنْ حزمٍ وعزمٍ طواهما * جديدُ البِلَى تحتَ الصَّفَا والصَّفائحِ
وقال أبو تمَّام:
بِيضُ الصَّفائح لا سودُ الصَّحائِف في * مُتونِهنَّ جلاءُ الشَّكِّ والرِّيَبِ
وقال البُحتريُّ:
شواجرُ أرماحٍ تُقَطِّعُ بينهُمْ * شَواجرَ أرحامٍ مَلُوم قَطوعُها
وقال ابنُ هَرْمَةَ:
وأطْعَنُ للْقِرْنِ يَومَ الوَغَى * وَأطعَمُ في الزَّمَنِ الماحِلِ
وقال أبو تمَّام:
رُبَّ خَفْضٍ تحتَ الثَّرَى وغَناءٍ * مِنْ عَناءٍ ونضرَةٍ من شُحوبِ
وقال بعضُهم:
فإنْ حلّوا فليس لهم مَقَرُّ * وإنْ رَحَلُوا فليسَ لهم مَفَرُّ
وقال البحتريُّ:
ولم يَكُنِ المُغْتَرُّ باللهِ إن سَرَى * لِيُعْجِزَ والمعتزُّ باللهِ طالبُهْ
وقال غيرُه:
إنَّ المكارِمَ في المكا * رِهِ والغنائِمَ في المغارِمْ
وقال آخَر:
فَمِن داعٍ ومِنْ راعٍ * ومن مُطْرٍ ومن مُطْرِقْ
وكلٌّ خاشعُ الطَّرْفِ * لديهِ خاضِعُ المنطِقْ
وقال أبو الفَتْح البُستيُّ:
وإنْ أقَرَّ عَلَى رَقٍّ أنامِلَهُ * أقَرَّ بالرِّقِّ كُتَّابُ الْأَنامِ لَهُ
وقال عمر بن عليّ المطوعيّ:
أميرٌ كلّه كَرَمٌ سَعِدْنا * بأخذِ المجدِ منهُ واقتباسِهْ
يُحاكي النِّيلَ حينَ يُسامُ نَيلاً * ويَحكي باسِلاً في وقتِ باسِهْ
[الأبيات في " العمدة في محاسن الشِّعر وآدابه ونقده " لابن رشيق].
ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 08:06 م]ـ
قال الشَّاعر:
حَدَقُ الْآجالِ آجالُ * والهَوَى للمَرْءِ قتَّالُ
وقال أبو تمَّام:
إذا الخيلُ جَابَتْ قَسْطَلَ الحَرْبِ صدَّعُوا * صُدُورَ العَوالي في صُدورِ الكَتائِبِ
وقال آخَر:
وسمَّيتُهُ يَحْيَى ليَحْيَا فَلَمْ يَكُنْ * إلَى رَدِّ أمرِ اللهِ فيهِ سَبيلُ
وقال الحريريُّ:
ولا تَلْهَ عَن تَذْكارِ ذَنْبِكَ وابْكِهِ * بدَمْعٍ يُّحاكِي الوَبْلَ حالَ مَصابِهِ
ومَثِّل لِّعَيْنَيْكَ الحِمامَ ووَقْعَهُ * ورَوْعَةَ مَلْقاهُ ومَطْعَمَ صَابِهِ
وقال أبو الفتح البُستيُّ:
إذا مَلِكٌ لَمْ يَكُن ذَا هِبَهْ * فَدَعْهُ فَدَوْلَتُهُ ذاهِبَهْ
وقال -أيضًا-:
كُلُّكُمْ قَدْ أخَذَ الجَامَ ولا جَامَ لَنَا
ما الَّذي ضَرَّ مُديرَ الجَامِ لَوْ جَامَلَنَا
وقال آخَرُ:
لا تَعْرِضَنَّ علَى الرُّواةِ قصيدةً * ما لَمْ تُبالِغْ قَبْلُ في تَهْذِيبِهَا
فمَتَى عَرَضْتَ الشِّعْرَ غَيْرَ مُهَذَّبٍ * عَدُّوهُ مِنكَ وَساوِسًا تَهْذِي بِهَا
وقال أبو العلاء:
والحُسْنُ يَظْهَرُ في بَيْتينِ رَوْنَقُهُ * بَيْتٍ مِّنَ الشِّعْرِ أو بَيْتٍ مِّنَ الشَّعَرِ
وقالتِ الخنساءُ:
إنَّ البُكاءَ هُوَ الشِّفا * ءُ مِنَ الجَوَى بَينَ الجَوَانِحْ
[الأبيات في " الإيضاح " للخطيب القزوينيِّ].
¥