ـ[أبُو هَمّام]ــــــــ[30 - 01 - 2011, 04:41 م]ـ
************
وَإنَّ قُصارَى مَنْزِل ِالحَيّ ِحُفْرَة ٌ
سَيَنْزِلُها مُسْتَنْزَلا ًعَن ْقِبابِهِ
فَواها ًلِعَبْدٍ ساءَهُ سُوءُ فِعْلِهِ
وَأبْدَى التَّلافِي قَبْلَ إغْلاق ِبابِهِ
************
قِبابِهِ: بُيُوتِهِ
************
لا تَعْتَبِرْ ضَعْفَ حالِي وَاعْتَبِرْ أدَبِي
وَغُضَّ عَنْ رَثِّ أطْمارِي وَأسْمالِي
فَما طِلابِي لِّلدُنْيا بِمُمْتَنِع ٍ
لكِنْ رَأيْتُ طِلابَ المَجْدِ أسْمى لِي
************
الأطْمارْ: جَمْعُ طِمْر , وَالأسْمالْ: جَمْعُ سَمَل , وَتَعْنِيان ِالثِّيابَ الرَّدِيئَة َوالبالِيَة َ.
************
وَبَعْدُ فَالنَّحْوُ صَلاحُ الألْسِنَة ْ
وَالنَّفْسُ إنْ تَعْدَمْ سَناهُ فِي سِنَة ْ
************
سِنَة: الغفلة والنّعاس والنَّوْم.
ـ[أبُو هَمّام]ــــــــ[30 - 01 - 2011, 04:45 م]ـ
************
نُرِيدُ اليَوْمَ عَمّارا ًوَسَلْمانا ًوَكُلَّ أبِي
ألا حَسَنٌ يُعِيدُ لَنا تَوَحُّدَنا فِدَاهُ أبِي
************
أبِي الأولى: مِنَ الإباءْ , وَالثّانِيَة ُ: الأبُ الوالِدُ.
************
مُنايَ مِنَ الدُنيا عُلُومٌ أبُثُّها
وَأنْشُرُها فِي كُلّ ِبادٍ وَحاضِر ِ
دُعاءٌ إلى القُرْآن ِوَالسُّنَن ِالتِي
تَناسَى رِجالٌ ذِكْرَها فِي المَحاضِر ِ
************
نَفْسُ الفَتَى إنْ أصْلَحَتْ أحْوالَها
كانَ إلَى نَيْل ِالتُّقَى أحْوَى لَها
وَإنْ تَرَاها سَدَّدَتْ أقْوالَها
كانَ عَلَى حَمْل ِالعُلَى أقْوَى لَها
فَلَوْ تَبَدَّتْ حَالُ مَنْ لَها لَها
فِي قََبْرِهِ عِنْدَ البِلَى لَهالَها
**********
لها الأولى: من الَّلهْو , ولها الثانية أيْ: للنَّفْس , لَهالَها: لَرَوَّعَها وأفْزَعَها ما يظهر لها / المعنى: اللاهي في حياته , حالُهُ بعد الموت لَوْ تَظْهَرُ لِلنَّفس ِلَفَزِعَتْ.
**********
وَعاصِ هَوَى النَّفْس ِالذِي ما أطاعَهُ
أخُو ضِلِّةٍ إلاّ هَوَى مِنْ عُقابِهِ
وَحافِظ ْعَلَى تَقْوَى الإلهِ وَخَوْفِهِ
لِتَنْجُوَ مِمّا يُتَّقَى مِنْ عِقابِهِ
**********
هَوَى الأولى: ما تهواه وتميل إليه.
هَوَى الثانية: وقع وسقط.
عُقابِهِ: أعلى الجبل.
عِقابِهِ: عقوبته.
**********
وَلِي كَبِدٌ حَرَّى وَنَفْسٌ عَلِيلَة ٌ
وَلكِنْ يُداوِي كَلْمَها البيضُ كَالْمَها
**********
كَلْمَها الأولى: جُرْحَها.
كَالْمَها الثانِيَة: كَ المَها , مِثْلُ المَها.
**********
وَإخْوان ٍبَواطِنُهُمْ قِباحٌ
وَإنْ كانَتْ ظَواهِرُهُمْ مِلاحا
حَسِبْتُ مِياهَ وُدِّهِمُو عِذابا ً
فَلَمّا ذقْتُها كانَتْ مِلاحا
**********
ـ[أبُو هَمّام]ــــــــ[30 - 01 - 2011, 04:49 م]ـ
**********
لِبَنِي إحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَة ْ
مَعْذِرَة ٌمَقْبُولَة ٌمُسْتَحْسَنَة ْ
************
وَكُلّ ُغِنىً يَتِيهُ بِهِ غَنِيّ ٌ
فَمُرْتَجَعٌ بِمَوْتٍ أوْ زَوَال ِ
وَهَبْ جَدِّي طَوَى لِي الأرْضَ طُرّا ً
ألَيْسَ المَوْتُ يَزْوِي ما زَوَى لِي
************
تَصَدَّى لِقَتْلِي باِلصُّدُودِ وَإنَّنِي
لَفِي أسْرِهِ مُذ ْحازَ قَلْبِي بأِسْرِهِ
************
تَفَرَّقَ النّاسُ فِي أرْزاقِهِمْ فِرَقا ً
فَلابِسٌ مِنْ ثَراءِ المالِ أوْعَارِي
كَذا المَعايِشُ فِي الدُّنْيا وَساكِنِها
مَقْسُومَة ٌبَيْنَ أوْعاثٍ وَأوْعَارِ
**********
الأوْعار: الوُعُورَة ُوَالشِدَّة ُوَالصُّعُوبَة ُوَقِلَّة ُالمال ِ, وَضِدّها الأوْعاثُ. **********
لَمّا تَغَدَّيْتُ صَدْرَ يَوْمِي
ثُمّ َتَأذيْتُ باِلغَداءِ
فَقُلتُ إذ ْمَسَّنِي أذاهُ
أرَى غَدَائِي أراغ َدَائِي
**********
أرَاغ َ: طَلَبَ وَجَلَبَ. **********
إذا لَمْ تَكُنْ لِمَقال ِالنَّصِيح ِ
سَمِيعا ًوَلا عامِلا ًأنْتَ بِهْ
يُنَبِّهُكَ الدَّهْرُ مِنْ رَقْدَة ِالْ
مَلاهِي وَإنْ قُلْتَ لا أنْتَبِهْ
**********
وَمَنْ يَسْر ِفَوْقَ الأرْض ِيَطْلُبُ غايَة
ًمِنَ المَجْدِ يَسْري فَوْقَ جُمْجُمَةِ النََّسْر ِ
وَمَنْ يَخْتَلِفْ فِي العالَمِينَ نِجارُهُ
فَإنّا مِنَ العَلْياءِ نَجْرِي عَلى نَجْر ِ
وَمَنْ يَتَّجِرْ فِي المال ِيَكْسِبْ رِبْحَهُ
فَبِالمال نَشْرِي رابِحَ الحَمْدِ وَالنَّشْر ِ
**********
النِّجارُ والنَّجْرُ: الأصْلُ وَالحَسَبُ.
¥