ـ[أبُو هَمّام]ــــــــ[28 - 01 - 2011, 02:47 م]ـ
************
تَذوَّق الجِناس
السِّحْرُالحَلالْ
؟؟!!!؟؟
الجَمِيلُ يُقَدِّرُالجَمالَ
وَيَتَذوَّقُ لَذتَهُ
************
ثبَتَ أنَّ رسُولَ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال:
(إنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمالَ)
************
لِماذا اخْتَرتُ عَمَلَ هذا المَوْضُوعِا لجامِعِ؟؟:
انْتَقَيْتُ لَكُمْ مِمّا قالَهُ الشُّعَراءُ:
هذا الموضوع , هو مجموعة أبيات شعريّة رائعة ولذيذة , غاية في الجمال والحنكة والإتقان , وسَعَةِ الأفق والخيال , وقوّة الفِكر والّلغة والمَلَكَةِ البديعيّة , لا يجدها الرّاغِبُ بها أوالباحثُ عنها , في أيِّ مكان ٍإلاّ هنا , في هذا الموضوع , فقد جَمْعْتُها بعد التَّدقيق والمراجعة , لآلافٍ من الأبيات الشِّعريّة , لِتَكُونَ تجميعا صغيرا عزيزا لأبيات الجناس , وهذه الباقة الغنيّة الثمينة , لا يُقَدِّرُها حَقَّ قَدْرِها إلاّ ذوُو المُيُول الأدبيّة , القادرونَ على تَذوُّق ِالبلاغةِ والبيان والبديع , هذه الباقة الغنيّة الثمينة , تُمَتِّعُ العقلَ , وَتشحَذ الذِهْنَ , وَتُرْهِفُ الحِسَّ , وَتُنَمِّي الموْهِبَة الأدبيّة , وَتُسْعِدُ القلبَ , وَتُوَسِّعُ الثقافة , وَتُحَلِّي البيانَ , وَتُجَمِّلُ الحديثَ.
************
مَلْحُوظات:
** هذا الموضوع حصريّ ٌ, بمعنى أنّ أحداً لن يجده كلّه في المنتديات وشبكة الإنترنت , أو في كتابٍ أو مجموعة كتبٍ! فهو كما ذكرتُ تجميعٌ عزيزٌ خاصّ ٌبي, وقد كنتُ بَدَأتُ تنزيلَهُ في بعض المنتديات , وها أنذا أختارُ تنزيله كامِلا ً في هذا المنتدى الجميل , وعلى مراحلَ ومجموعاتٍ خشية الإملال ِ, وأعِدُ الإخوة القُرّاءَ الأعِزّاءَ بالاستمرار هنا , إنْ قُدِّرَ لي البقاءُ (وإنْ لم يُوقَعْ عَلَيَّ المنعُ والحظرُ **!! كما حصل معي في غير ما مكان!).
** ليس هناك تكرار للأبيات , وإنْ تشابهت الكلمات , وأنا أحرصُ أنْ يجدَ الراغِبُ أو الباحثُ , ما لَذ ّ لهُ وطابَ ,في مادّةٍ جاهزةٍ مجموعةٍ , في مثلِ هذا التّجميع العزيز الفريد , واللهُ وليُّ التّوفيق , وَالله ِ وَلا أحْنَثُ بِيَمِينِي , إنِّي أرَى الجِناسَ أزْكَى مِنَ الكُنافَة!!
************
**حذفت الكلمة، لأنها أعجميّة الحروف والمعنى، وهذا من مَّحظورات الملتقى. المشرف
ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 01 - 2011, 08:15 م]ـ
بارك الله فيكم.
سبقَ أن طرحتُ مثلَه في حديث (الإمتاع والإيناس بمُثُل من الجناس): (http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=1399)
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=1399 (http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=1399)
فإن شئتَ أن تُضيفَ هنالكَ ما جمعتَهُ؛ كانَ ذلك أبعدَ عن التَّكرارِ.
والأمرُ إليكم.
ـ[أبُو هَمّام]ــــــــ[30 - 01 - 2011, 04:31 م]ـ
أحيِّيكِ أختنا عائشة , ولا تحرمينني من امتلاك موضوع حصريّ باسمي! وقد سبق أن قرأت موضوعك اللذيذ الذي أشرت إليه.
************
وَكُلّ ُغِنًى يَتِيهُ بِهِ غَنِيّ ٌ
فَمُرْتَجَعٌ بِمَوْتٍ أوْ زَوال ِ
وَهَبْ جَدِّي زَوَى لِي الأرضَ طُرّا ً
ألَيْسَ المَوْتُ يَزْوِي ما زَوَى لِي
************
عَذِيرِي مِنْ جُفُون ٍرَامِياتٍ
بِسَهْم ِالسِّحْر ِعَنْ عَيْنَيْ غَزال ِ
غَزَانِي طَرْفُهُ حَتّى سَبانِِي
لأنْتَصِرَنّ َمِنْهُ بِمَنْ غَزا لِي
************
يا غَزالا ًبِوَجْهِهِ جَدَرِيّ ٌ
ظَلَّ يَحْكِي كَواكِبا ًفِي هِلال ِ
لا تَلُمْنِي إنْ نَمَّ باِلسِّرّ ِدَمْعِي
فَلَهُ الذنْبُ خالِصا ًفِيهِ لا لِي
************
نَوَى لِي بَعْدَ إكْثار ِالسُّؤال ِ
حَبيبٌ أنْ يُسامِحَ باِلنَّوال ِ
فَلَمّا رُمْتُ إنْجازا ًلِوَعْدِي
عَلَيْهِ أبَى الوَفاءَ بِما نَوَى لِي
وَكانَ القُرْبُ مِنْهُ شِفاءَ نَفْسِي
فَقَدْ قََضَتِ النَّوائِبُ باِلنَّوَى لِي
************
النَّوال: العطاء , نَوَى لِي: النِّيَّة , النَّوَى لِي: البُعْد.
ـ[أبُو هَمّام]ــــــــ[30 - 01 - 2011, 04:34 م]ـ
************
وَبادِرْ بِهِ صَرْفَ الزَّمان ِفَإنَّهُ
بِمِخْلَبِهِ الأشْغى يَغُولُ وَنابِهِ
ولا تأمَن ِالدَّهْرَ الخؤونَ وَمَكرَهُ
فَكَمْ خامِل ٍأخْنَى عَلَيْهِ وَنابِهِ
************
نابه الأولى هي الناب (السنّ) والثانية هي النَّبيه الفَطِن , يغول: يهلك , أخنى: مال عليه وأضرّ به وأهلكه , السِّنُّ الشّاغِيَة: هي المُخالفة لنِبْتة غيرها من الأسْنان.
ـ[أبُو هَمّام]ــــــــ[30 - 01 - 2011, 04:35 م]ـ
************
تَمَّتْ مَحاسِنُهُ فَما يُزْرِي بِها
مَعَ فَضْلِهِ وَنَمائِهِ وَكَمالِهِ
إلاّ قُصُورُ وُجُودِهِ عَنْ جُودِهِ
لا عَوْنَ لِلرَّجُل ِالكَريم ِكَمالِهِ
انْصُرْ أخاكَ إذا اجْتَدَاكَ فَوَاسِهِ
وَإن ِاسْتَغاثَكَ واثِقا ًبِكَ مالِهِ
************
عَشِقَ المَحْبُوبُ ظَبْيا ًمِثْلَهُ
فَاعْتَراهُ لِهَواهُ وَلَهُ
كانَ مَعْشُوقا ًفَأضْحَى عاشِقا ً
فَقَضَى الحُبّ ُعَلَيْهِ وَلَهُ
************
كَفَفْتَ عَن ِالوِصال ِطَوِيلَ شَوْقِي
إلَيْكَ وَأنْتَ لِلرُّوح ِالخَلِيلُ
وَكَفُّكَ للطَّوِيل ِفَدَتْكَ نَفْسِي
قََبِيحٌ لَيْسَ يَرْضاهُ الخَلِيلُ
************
طويل الأولى من الطول والثانية البحر الطويل والخليل الأولى مفرد الأخلاّء والثانية هو الخليل بن أحمد.
¥