ـ[طويلب لغة]ــــــــ[02 - 12 - 2011, 03:32 ص]ـ

اشكر أستاذي الفاضل أبا مسلم على هذا النضم الحسن، وهذا توضيح بسيط على قدر معرفتي.

قول الناظم:رَحِمَ الْأِلَهُ أَبَامُسْلِمٍ. عنى بها نفسه.

وقوله: وَالقَحْطَانِي. أبومحمد القحطاني الأندلسي صاحب النونية.

وقوله: مَعَ رَبَّةِ بَيْتٍ. يقصد الأختين أم محمد وأم عبدالسميع.

وقوله: وَسَائِرِالْإِخْوَانِ. لان النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال الرجل اللهم ارحمني ومحمدا ولاترحم معنا أحدا

قال له عليه الصلاة والسلام لقد تحجرت واسع

فهو خص ثم عم، والخصوص كان له.

أولاً: انه دعا لنفسه ثم دعا لمن اقتفى أثره في النضم

ثم لمن وقع عليهن الحيفُ من غيرهن ثم عم الجميع وهذا من حسن أخلاقه عفا الله عنا وعنه.

وقوله: فَإِنْ قَالُوا كَسَرْت َالْوَزْنَ. فيه اعتراف واعتذار، أما الاعتراف فهو قد يقول له قائل الوزن مكسور وهنا جُلُ التواضع وهضم النفس لامدحها وانزلها فوق منزلتها وهذه حال المؤمن قولوا ببعض قولكم كما في الأثر وأما الاعتذار فكأنه

يقول أنا لاانضم الشعر لكن ثارة قريحتي فكتبت دفاعا عن أخواتي وإحقاقا للحق.

وقوله: قُلْتُ فَعَلَهَا قَبْلِيَ الْحِبُّ مِنْ عَدْنَانِ.يقصد النبي عليه الصلاة والسلام لما روى الزبير بن بكار قال: مرَّ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومعه أبوبكر - رضي الله عنه- برجل يقول في بعض أَزِقَّة مكة:

يَا أيُّها الرَّجُلُ المُحَوِّلُ رَحْلَهُ ** هَلاَّ نَزَلتَ بآلِ عَبْدِ الدَّارِ

فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): "يا أبا بكر .. أهكذا قال الشاعر؟! "قال: لا، يا رسول الله؛ ولكنه قال:

يَا أيُّها الرَّجُلُ المُحَوِّلُ رَحْلَهُ ** هَلاَّ سألتَ عَن آلِ عَبْدِ مَنَافِ

ولي تحفظٌ على هذا.

(أطلع هنا (http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=6051))