ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[11 - 03 - 2012, 03:21 ص]ـ
وقال الشاعر قبل قوله: لدى ملك:
وما يعربون الضحك إلا تبسما ... ولا ينبسون القول إلا تناجيا
ما إعراب (تبسما وتناجيا)؟ أليسا حاليتين وإلا أداة حصر؟ وهل يجوز فيهما وجه آخر؟ الصواب كما تفضلت: (يُغِربون)، يقال-كما في شرح أبي نصر-: أغرب في الضحك، أي: أكثر.
وأما الإعراب، فكما ذكرتِ، ينصبان على الحالية، وهو رأي سيبويه وغيره، قال ابن مالك:
ومصدرٌ منكرٌ حالاً يقعْ * بكثرةٍ كبغتةً زيدٌ طلعْ
وذهب غيره إلى أنه يعرب في مثل هذا مفعولاً مطلقًا.
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[11 - 03 - 2012, 07:30 ص]ـ
.لكن هل استعمل هذا المصطلحَ أحدٌ من أهل العلم؟
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا، أما الجواب عن سؤالكم أخي الكريم فوالله هكذا علمونا أساتذتنا بأن هناك جملة صغرى وجملة كبرى فالكبرى مثلا هي الشرطية (فعل الشرط مع الجواب) والصغرى هي ما تتضمنه الجملة الشرطية من جمل، فهل تعليمهم هذا لا أساس له؟
أفيدونا بارك الله فيكم
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[11 - 03 - 2012, 07:32 ص]ـ
الصواب كما تفضلت: (يُغِربون)، يقال-كما في شرح أبي نصر-: أغرب في الضحك، أي: أكثر.
وأما الإعراب، فكما ذكرتِ، ينصبان على الحالية، وهو رأي سيبويه وغيره، قال ابن مالك:
ومصدرٌ منكرٌ حالاً يقعْ * بكثرةٍ كبغتةً زيدٌ طلعْ
وذهب غيره إلى أنه يعرب في مثل هذا مفعولاً مطلقًا.
من أعربها مفعولا مطلقا فهل على أساس انها مرادفة للمصدر؟ لكن هناك فرق بين يغربون وتبسما؟!!
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[11 - 03 - 2012, 03:11 م]ـ
بارك الله فيك. بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا، أما الجواب عن سؤالكم أخي الكريم فوالله هكذا علمونا أساتذتنا بأن هناك جملة صغرى وجملة كبرى فالكبرى مثلا هي الشرطية (فعل الشرط مع الجواب) والصغرى هي ما تتضمنه الجملة الشرطية من جمل، فهل تعليمهم هذا لا أساس له؟
أفيدونا بارك الله فيكمالكبرى-كما قال ابن هشام في المغني-هي الاسمية التي خبرها جملة نحو (زيد قام أبوه) و (زيد أبوه قائم).
هذا ما أعلَمُه. من أعربها مفعولا مطلقا فهل على أساس انها مرادفة للمصدر؟ هذا قول الكوفيين كما قال الشيخ محيي الدين في تعليقه على شرح ابن عقيل.
لكن هناك فرق بين يغربون وتبسما؟!!
يغربون الضحك=يضحكون ضحكا كثيرا.
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[11 - 03 - 2012, 05:01 م]ـ
طيب في البيت: فما مَرْبَعُ الجِيرانِ إِلاَّ جِفانُكُمْ ... تَبارَوْنَ أَنتمْ والشَّمالُ تَباريا
هل يصح أن نقول: (تبارون أنتم والشمالَ) بالنصب، فنعرب الشمال مفعول معه على الرغم من وجود الضمير المنفصل المؤكد؟ أم أن الضمير يمنع من المعية؟ أيهما أقوى هل أن نعرب الشمال معطوفا على الواو في تبارون أم مفعولا معه؟
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[11 - 03 - 2012, 05:02 م]ـ
عذرا نسيت أيضا سؤالا لو تكرمتم: هل نعلق الظرف (لدى) في البيت بالفعل يعلو؟ وإن صح فما المعنى على هذا الإعراب؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[11 - 03 - 2012, 08:23 م]ـ
طيب في البيت: فما مَرْبَعُ الجِيرانِ إِلاَّ جِفانُكُمْ ... تَبارَوْنَ أَنتمْ والشَّمالُ تَباريا
هل يصح أن نقول: (تبارون أنتم والشمالَ) بالنصب، فنعرب الشمال مفعول معه على الرغم من وجود الضمير المنفصل المؤكد؟ أم أن الضمير يمنع من المعية؟ أيهما أقوى هل أن نعرب الشمال معطوفا على الواو في تبارون أم مفعولا معه؟ يجوز الوجهان، والعطف أرجح لأنه الأصلُ.
عذرا نسيت أيضا سؤالا لو تكرمتم: هل نعلق الظرف (لدى) في البيت بالفعل يعلو؟ وإن صح فما المعنى على هذا الإعراب؟ لا يجوز أن يعمل المضافُ إليهِ ولا تابعُهُ في المضافِ.
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[11 - 03 - 2012, 11:22 م]ـ
طيب الضمير المؤكد ألا يمنع المعية؟
إذا كان لا يجوز كما تفضلتم أن يعمل المضاف إليه في المضاف فبماذا نعلقها؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[12 - 03 - 2012, 02:43 ص]ـ
-نعم لا يمنع المعية.
-لعله متعلق باسم الفاعل (مرمين) أي: مطرقين بقرينة البيت اللاحق.
... أما الجواب عن سؤالكم أخي الكريم فوالله هكذا علمونا أساتذتنا بأن هناك جملة صغرى وجملة كبرى فالكبرى مثلا هي الشرطية (فعل الشرط مع الجواب) والصغرى هي ما تتضمنه الجملة الشرطية من جمل، فهل تعليمهم هذا لا أساس له؟
أفيدونا بارك الله فيكم
قال الأستاذ فخر الدين قباوة-حفظه الله-في كتابه (إعراب الجمل وأشباه الجمل/ص26) بعد تعريف الجملتين الكبرى والصغرى: (أما سائر الجمل التي تقوم كلٌّ منها برأسِها، ولا تتصلُ بغيرِها اتصالاً إسناديًّا ولا فرعيًّا نحو (الدار واسعة)، (نجح الطلاب)، (أصبح العلم يسيرًا)، (إن تجتهد تنجح)، فهي ليست كبرى ولاصغرى لأنها تركيب بسيط متميزٌ بنفسه.)
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?p=28910#post28910
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[12 - 03 - 2012, 05:41 م]ـ
جزيت خيرا أخي الفاضل، لكن أنا أرى أنها تتعلق بيغربون في البيت السابق
وما يغربون الضحك إلا تبسما ... وما ينبسون القول إلا تناجيا
أي يغربون الضحك متبسمين عند الملك لهيبته ما رأيك؟
ولدي سؤال لو تكرمت:
لَقَد فَرِحَ الواشونَ أَن صَرَمَت حَبلي ... بُثَينَةُ أَو أَبدَت لَنا جانِبَ البُخلِ
هل اللام في لقد هنا للابتداء أم للقسم؟ أم يجوز الوجهان ولماذا؟
¥