ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[09 - 03 - 2012, 03:10 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ما إعراب كلمة " سكين " في هذه الجملة
[ضرب سكين]
* ملحوظة: الفعل مبني للمجهول ... ضُرِب فعل ماض، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وسكينًا مفعولٌ مطلقٌ.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[09 - 03 - 2012, 03:39 ص]ـ
في مقدمة القلائد البرهانية، (واللهَ أرجو النفعَ للمشتغل)
إذا كان اسم الجلالة منصوبا على التعظيم، فما محل (النفع) من الإعراب؟
هل يمكن أن يتعدى الفعل (أرجو) إلى مفعولين؟
لعله من باب الحذف والإيصال، والتقدير (ومن الله أرجو النفع).
والله أعلم.
ـ[يوسف أبو عبد الرحمن المغربي]ــــــــ[09 - 03 - 2012, 01:50 م]ـ
حفظك الله
إذا كان الأمر على هذا التقدير ونحوه، فيجب نطق إعرابها حسب عمل العامل المقدر، وفي مثالك وجب الابتداء باسم الجلالة مخفوضا، أيصح ذلك؟
ولو فعلنا لأوهم القسم، ونسبة إلى هذا، أيصح إعراب الواو واو قسم؟
ـ[(أحمد عبدالله)]ــــــــ[09 - 03 - 2012, 01:54 م]ـ
ضُرِب فعل ماض، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو، وسكينًا مفعولٌ مطلقٌ.
جزاك الله خيرا
لكن أرجو التوضيح أكثر، لماذا تعرب مفعول مطلق؟؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[09 - 03 - 2012, 02:27 م]ـ
حفظك الله
إذا كان الأمر على هذا التقدير ونحوه، فيجب نطق إعرابها حسب عمل العامل المقدر، وفي مثالك وجب الابتداء باسم الجلالة مخفوضا، أيصح ذلك؟
ولو فعلنا لأوهم القسم، ونسبة إلى هذا، أيصح إعراب الواو واو قسم؟ لا يا أخي الكريم،
المقصود بالحذف والإيصال أن يحذف الخافض، وينتصب الاسم، ومنه: ((واختار موسى قومَه)) أي: من قومِهِ.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[09 - 03 - 2012, 02:28 م]ـ
جزاك الله خيرا
لكن أرجو التوضيح أكثر، لماذا تعرب مفعول مطلق؟؟
قال ابن مالك في باب المفعول المطلق:
وقد ينوب عنه ما عليه دلْ ** كجد كل الجد وافرحِ الجذلْ
أي: قد ينوب عن المصدر ما يدل عليه، فيأخذ إعرابه ...
ومما ينوب عن المصدر الآلة نحو (ضربته سوطًا).
والله أعلم.
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[10 - 03 - 2012, 05:22 ص]ـ
1 - منصوبٌ على التمييزِ.
ينظر مشكل إعراب الشعراء الستة الجاهليين (13/ 3 - 14)
فائدة
قال ابن هشام في شذور الذهب: (وَلاَ يَعْمَلُ [أي: أفعل التفضيل] في مَصْدَرٍ وَمَفْعُولٍ بِهِ أوْ لَهُ أوْ مَعَهُ وَلاَ في مَرْفُوعٍ مَلْفُوظ بِهِ في الأصَحِّ إلاّ في مَسْأَلَة الْكُحْلِ)
2 - الجملتان استئنافيتان
[والتناهي الواحدة (تنْهِيَةٌ)، وهي الموضع الذي ينتهي إليه الماء، فيحتبِسُ.] ينظر شرح أبي نصر الباهلي على ديوان ذي الرمة (2/ 1321)
سؤال:
ما معنى قولك: (الجملة الشرطية الكبرى)!
جزيت خيرا أخي الأستاذ الفاضل المجد، وبارك الله فيك، أما معنى قولي (الجملة الشرطية الكبرى) فأقصد جملة الشرط والجواب وليس جملة فعل الشرط وحدها أو جواب الشرط وحدها، لكن لماذا استغربت؟ ألا تسمى بالشرطية الكبرى أم أن لها اسما آخر؟
ولدي سؤال لو تكرمت:
إذا أعربنا فتى صفة للملك ألا تكون كهل صفة لفتى؟ وأيضا جملة تسمع قوله صفة ثانية لفتى؟
وألا يجوز أيضا أن نقول: فتى خبر مبتدأ محذوف تقديره هو والجملة صفة ملك؟
أنتظر ردكم وجزيتم خيرا
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[10 - 03 - 2012, 05:35 ص]ـ
عذرا نسيت سؤالا أيضا:
ما معنى البيت: فتى السن ...
ألا يقصد أن هذا الملك ما يزال شابا لكن عقله راجح ووازن حتى إن أدنى كلام يقوله يوازن الجبال؟
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[10 - 03 - 2012, 03:56 م]ـ
وقال الشاعر قبل قوله: لدى ملك:
وما يعربون الضحك إلا تبسما ... ولا ينبسون القول إلا تناجيا
ما إعراب (تبسما وتناجيا)؟ أليسا حاليتين وإلا أداة حصر؟ وهل يجوز فيهما وجه آخر؟
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[10 - 03 - 2012, 03:57 م]ـ
عذرا أقصد (وما يغربون) خطأ كتابي
ـ[يوسف أبو عبد الرحمن المغربي]ــــــــ[10 - 03 - 2012, 04:03 م]ـ
وما يعربون الضحك إلا تبسما ... ولا ينبسون القول إلا تناجيا
الاستثناء المسبوق بنفي لا عمل له وعلى هذا يكون المعنى:
يعربون الضحك تبسما وينبسون القول تناجيا
وإعراب (تبسما و (تناجيا) مفعول مطلق، والله أعلم
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[11 - 03 - 2012, 03:07 ص]ـ
وفيك بارك الله، وجزاك خيرًا .... أما معنى قولي (الجملة الشرطية الكبرى) فأقصد جملة الشرط والجواب وليس جملة فعل الشرط وحدها أو جواب الشرط وحدها، لكن لماذا استغربت؟ ألا تسمى بالشرطية الكبرى أم أن لها اسما آخر؟
لكن هل استعمل هذا المصطلحَ أحدٌ من أهل العلم؟
ولدي سؤال لو تكرمت:
إذا أعربنا فتى صفة للملك ألا تكون كهل صفة لفتى؟ وأيضا جملة تسمع قوله صفة ثانية لفتى؟
الوجه أن يكون (كهلِ) نعتًا ثالثًا لـ (ملكٍ) لأنه هو المقصود بالوصف، وجملة (تسمع قوله) نعتٌ له أيضًا ..
وألا يجوز أيضا أن نقول: فتى خبر مبتدأ محذوف تقديره هو والجملة صفة ملك؟ بلى.
عذرا نسيت سؤالا أيضا:
ما معنى البيت: فتى السن ...
ألا يقصد أن هذا الملك ما يزال شابا لكن عقله راجح ووازن حتى إن أدنى كلام يقوله يوازن الجبال؟ لعلك تراجعين شرح أبي نصر الذي أشرتُ إليه آنفًا، وهو مرفوعٌ على الشبكة.
¥